روسيا تسعى لزيادة حصتها في مشاريع الطاقة والبنية التحتية الليبية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ليبيا – روسيا تسعى لتعزيز حضورها في مشاريع الطاقة والبنية التحتية بليبيا
اهتمام متزايد بقطاع الطاقةكشف تقرير اقتصادي لموقع “بي أن إي إنتيلي نيوز” الأوروبي عن سعي روسيا لزيادة حصتها في مشاريع الطاقة الليبية، مشيرًا إلى نجاحات سابقة حققتها شركات روسية مثل غازبروم وتاتنفط في مشاريع استكشافية وتطويرية داخل البلاد.
ونقل التقرير عن وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين تأكيده على استمرار اهتمام الشركات الروسية بالمشاركة في قطاع الطاقة الليبي، معتبراً أن ليبيا تمثل شريكاً إفريقياً واعداً، وهو ما يعكس تطلع موسكو لتعزيز وجودها الاقتصادي في البلاد.
توسع التعاون ليشمل البنية التحتيةووفقاً للتقرير، أبدت روسيا اهتمامها بالمساهمة في إعادة بناء البنية التحتية الليبية، بما في ذلك مشاريع السكك الحديدية ومحطات الطاقة ومشاريع الإسكان، في خطوة تعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
شراكة متعددة الجوانبتأتي هذه التحركات في سياق رغبة موسكو في استغلال الإمكانات الاقتصادية الواعدة لليبيا، والتوسع في استثماراتها بما يخدم مصلحة الطرفين، وسط مؤشرات إيجابية عن تعافي قطاع الطاقة الليبي وتعزيزه كأحد أهم أعمدة الاقتصاد الوطني.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی مشاریع
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود: ليبيا في المرتبة 143 في مؤشر حرية الصحافة
احتلت ليبيا المركز الـ143 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة للعام 2024 متقدمة 6 مراكز بعد أن كانت في المرتبة الـ149 العام الماضي.
وعزا التقرير الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود أسباب ذلك إلى إجبار الصحفيين ووسائل أعلام معينة على خدمة طرف بعينه من أطراف الصراع على حسب الاستقلالية التحريرية.
وقال التقرير إن ليبيا أصبحت “بؤرة سوداء” حقيقية على المستوى الإعلامي، حيث غادر البلاد معظم الصحفيين ووسائل الإعلام، أما من اختاروا البقاء، فإن شغلهم الشاغل بات الحفاظ على سلامتهم من خلال العمل تحت حماية أحد أطراف النزاع.
الإعلام والسياسة
وأضاف التقرير أن وسائل الإعلام التقليدية لم تعد تلعب دورها في توفير معلومات حرة ومستقلة ومتوازنة تعكس التحديات الحقيقية للمجتمع الليبي، وتمثل مساحة لنشر التطرف وخطاب الكراهية وفق التقرير.
كما أشار التقرير إلى أن أغلب الصحفيين يُجبرون على الرضوخ لتحيزات وسائل الإعلام التي يعملون بها، مما يؤدي إلى تضليل إعلامي مستمر، بينما يتفشى الفساد بقوة في البلاد
وذكر التقرير أن الصحفيين في الشرق يخضعون لسلطة قائد قوات الكرامة “خليفة حفتر”، إذ لا يمكن انتقاد الجيش تحت أي ظرف وبأي شكل من الأشكال.
كما يعتمد تمويل وسائل الإعلام الخاصة على عائدات الإعلانات من شركات يديرها رجال أعمال مقربون من الشخصيات السياسية والأعيان.
وعد التقرير التواطؤ بين السياسة والإعلام من جهة والغموض الذي يلف العقود الإعلانية من جهة أخرى، يقوض بشدة استقلالية وسائل الإعلام والصحفيين، الذين يعملون في ظروف مزرية ويمكن فصلهم بشكل تعسفي حسب نزوات مشغليهم.
قانونيا، أوضح التقرير أنه لا توجد أي هيئة تنظيمية تُعنى بالصحافة ولا أي إطار قانوني يضمن الحق في الوصول إلى المعلومات أو يفرض على وسائل الإعلام احترام التعددية والشفافية.
كما لا يوجد أي قانون وفق التقرير يضمن حرية التعبير وسلامة الصحفيين والحق في الحصول على معلومات موثوقة، وأن بعض النصوص السارية المتعلقة بحرية التعبير يعود تاريخها إلى أكثر من 50 عاماً، والتي تجرم المعتدين على حرية الصحافة.
الجانب الأمني
وذكر التقرير أن الصحفيين يرزحون منذ سنوات تحت وطأة الترهيب والعنف الجسدي والمضايقات النفسية، إلى جانب تزايد الانتهاكات ضد الفاعلين الإعلاميين، وتمر في إفلات تام من العقاب.
كما بيّن التقرير أن من سماها المليشيات تركز تهديداتها بشكل خاص على الصحفيين المحترفين، الذين يمكن أن تطالهم الهجمات وينتهي بهم الأمر في السجن.
وقد تمكن المسيطرون على السلطات، شرقا وغربا، من استغلال فصائلهم المسلحة لزرع الخوف في قلوب وعقول الصحفيين، مما أدى في النهاية إلى القضاء على الإعلام المستقل في البلاد بحسب التقرير.
المصدر: مراسلون بلا حدود
حرية الصحافةمراسلون بلا حدود Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0