نائب: مصر بذلت جهودا كبيرة لدعم الفلسطينيين.. وحريصة على إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال النائب الدكتور إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري في مجلس الشيوخ، إن مصر بذلت جهودا كبيرة تكللت بانتصار تاريخي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث تم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية في غزة وفرض انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى منازلهم من جديد والاتفاق على تبادل الأسرى والمحتجزين وضمان مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء هناك، مؤكدا أن أهم هذه البنود هو الاتفاق على إعادة إعمار غزة.
وأضاف وهبة ، في بيان له اليوم ، ان قوات الاحتلال الإسرائيلي مارست كافة أشكال العنف والانتهاكات التي تتجاوز القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية في ظل صمت المجتمع الدولي وتخاذله في مواجهة هذه الممارسات الشيطانية التي أودت بحياة مئات الآلاف من المواطنين الأبرياء والمدنيين العزل والأطفال والنساء وهددت الأمن القومي العربي والإقليمي بشكل عام، والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي طالت البنية التحتية، فدمرتها دمارا شاملا، وحولت القطاع إلى منطقة معدومة بلا حياة تطلب جهودا كبيرة لإعادة إحيائها مرة أخرى، مشيرا إلى أن مصر سبق وشاركت في بناء وتعمير غزة، ولم ولن تتخلى عنها هذه المرة، لكن الأمر يتطلب جهودا إضافية عربية ودولية للمشاركة في عودة الحياة إلى الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية مرة أخرى.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية وعبر التاريخ على مدار نحو أكثر من 77 عاما وهي تقف إلى جانب القضية الفلسطينية وتدعم كافة الجهود التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وظهر ذلك جليا برفضها لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية، وبذلت جهودا كبيرة لإقرار السلام في المنطقة وإنهاء حالة الصراع الكبيرة التي باتت تهدد الوطن العربي والأمن القومي الإقليمي والدولي.
ولفت النائب إيهاب وهبة إلى أن مصر حرصت على إنقاذ أهالي غزة من محاولات الإبادة الجماعية والتجويع وغيرها من أشكال العنف، وساهمت في إدخال الآلاف من قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة، ومع إعلان نجاح جهود الوسطاء في التواصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بادرت بإعداد قافلة من 600 شاحنة وأكثر من المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، بالإضافة إلى توفير الخدمات اللازمة لعلاج المصابين والجرحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار العمليات العسكرية تبادل الأسرى المزيد جهودا کبیرة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخطط إسرائيلي للسيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، من مخطط للاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى السيطرة على المساعدات الإنسانية، مشددا على أن "هذه المخططات لن تمر".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "لن نسمح بتمرير مخططات الاحتلال للسيطرة على المساعدات، وفرض التجويع، وسنتصدى لها بكل الوسائل، ونرفض الالتفاف على القانون الدولي".
وأوضح البيان أنه "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وضمن سياسة الحصار والتجويع الممنهجة، يواصل الاحتلال إغلاق المعابر بشكل كامل، ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية منذ ما يزيد عن شهر ونصف، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وخاصة ما يتعلق منها بواجبات قوة الاحتلال تجاه السكان المدنيين الواقعين تحت سيطرتها".
وتابع: "نُدين بأشد العبارات هذه الجريمة المتمثلة في حرمان السكان من الغذاء والدواء والإيواء والخدمات اللازمة للحياة، ونؤكد أن محاولات الاحتلال الالتفاف على القانون الدولي عبر السعي للسيطرة على المساعدات الإنسانية وتقييد توزيعها، تُعدّ خرقاً فاضحاً لمبادئ الحياد والاستقلال والشفافية التي تنص عليها المنظومة الدولية في العمل الإنساني، وهو سلوك مرفوض بشكل قطعي، ولن نسمح به تحت أي ظرف".
وحذر من المخطط "الذي يحاول الاحتلال تمريره عبر إنشاء أو استخدام شركات أمنية وجهات مشبوهة مرتبطة به لتوزيع المساعدات الإنسانية، في محاولة لفرض أجنداته الاستعمارية ضمن إطار إنساني زائف ومكشوف"، مؤكدا أن "هذه المخططات لن تمر، وأننا نرصدها بدقة وسنتخذ ما يلزم من إجراءات لعدم السماح بفرضها على شعبنا الفلسطيني".
وشدد المكتب الإعلامي الحكومي على تمسك الفلسطينيين الكامل بما نص عليه القانون الدولي، داعيا الأمم المتحدة بصفتها المرجعية الدولية المعنية بإغاثة وحماية اللاجئين الفلسطينيين والسكان القابعين تحت الاحتلال، إلى القيام بمسؤولياتها في إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية بحياد وشفافية، خاصةً في القطاعات الأساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والبنية التحتية.
واستكمل بقوله: "أي محاولة لتجاوز هذا الإطار الشرعي والقانوني والإنساني، يُعد تعدياً على القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني".
وختم قائلا: "أي تدخل من جهات غير شرعية أو مشبوهة في ملف المساعدات الإنسانية خارج الشرعية الدولية لن يُسمح به، وسنتصدى له بكل الوسائل المتاحة، انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية والإنسانية تجاه أهلنا في قطاع غزة".