غداً.. افتتاح معرض ربع تون للفنان نصير شمه بقاعة الباب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يفتتح الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض "ربع تون" للفنان نصير شمه، وذلك غداً الثلاثاء 21 يناير2025 في تمام السادسة مساءً بقاعة الباب ساحة متحف الفن المصري الحديث بأرض دار الأوبرا المصرية بحضور لفيف من الشخصيات العامة والفنانين وأساتذة الفنون، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
وقال الدكتور وليد قانوش.. "تحت عنوان "ربع تون" يقدم نصر شمه مجموعة من أعماله التصويرية التي تعكس تصوفاً ورهافة وكأنها نقوشاً على جدار أثري حيث أكسبها أسلوبه التجريدي أبعاداً رحبة للخيال والشاعرية وكأنها إحدى معزوفاته ولكن هذه المرة بصرية، تاركاً كل الحرية لوجدان المتلقي في قرائتها والتأثر بها فهي كما الألحان عذبة تسمح بنسج الحلم والأحاسيس.. وهذا التقطير البصري والروحي الذي أنصهرت معه إنفعالاته ومشاعره يخلق مقومات الإثارة الذهنية والوجدانية عند المتلقي".
من جانبه قال الفنان نصير شمه.. "في كل مرة أبدأ لوحة، أشعر وكأنني أفتح بوابة إلى فضاء آخر، بعيد حد اللانهاية، وقريب حد ملامسة الروح، الفن بالنسبة لي ليس مجرد عملية إبداعية؛ إنه مخاض، جدل داخلي حاد بين الفوضى والإنسجام، بين العتمة والنور، وبين الصمت وصخب الأفكار، في تلك اللحظة التي تتشكل فيها الألوان وتنساب المقامات الموسيقية في داخلي، أجد نفسي عالقا بين سؤالين؛ كيف للفن أن يجسد هذا الكون الشاسع؟ وكيف يصبح العمل الفني جسراً نحو عوالم لا مرئية تسكن الروح؟.
وأضاف.. "سعادتي الكبيرة أن يُقام معرضي الشخصي الثاني في القاهرة حيث قضيت فيها ثلث حياتي مؤسساً وعازفاً وجزءًا فاعلاً من حركتها الثقافية".
يستمر المعرض حتى 1 فبراير2025 – الزيارة من 9 صباحاً حتى 9 مساءً عدا أيام الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الفنون التشكيلية متحف الفن المصري الحديث الدكتور وليد قانوش المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة مصراتة: إصلاحات الدبيبة تبدو أقرب إلى التوبة عند خروج الروح
شبه أحمد مفتاح الفلاق، الأستاذ بجامعة مصراتة، قرارات عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الأخيرة بإصلاحات حاكم مصر محمد علي باشا.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “يبدو أن إصلاحات الدبيبة تشبه إصلاحات محمد علي في مصر؛ فكلاهما قدّم إصلاحات دون أن يعي تمامًا البيئة المحيطة به. ورغم أن إصلاحات محمد علي تُدرّس على أنها، لو نجحت، لكانت غيّرت مصر إلى دولة قوية، فإن إصلاحات الدبيبة تبدو أقرب إلى التوبة عند خروج الروح. ومع ذلك، تبقى إصلاحات محمد علي مادة تاريخية ثرية تُدرّس للأجيال”.