الأربعاء المقبل.. سلطنة عمان تشارك في المعرض الدولي للسياحة فيتور بمدريد
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة في أعمال المعرض الدولي للسياحة "فيتور" الذي يقام بالعاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من 22 حتى 26 يناير الجاري.
يترأس وفد سلطنة عُمان معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة.
وتأتي أهمية المشاركة في هذا المعرض الدولي للتعريف بأبرز المستجدّات المتعلّقة بالقطاع السياحيّ في سلطنة عُمان والالتقاء بالشركات والمؤسّسات السياحيّة الإسبانيّة والعالميّة وبحث تعزيز التعاون المشترك لزيادة أعداد السياح القادمين لسلطنة عُمان عبر هذه الشركات.
ويتخلل مشاركة سلطنة عُمان الكشف عن عدد من البرامج الترويجية الجديدة المنفّذة من قبل وزارة التراث والسياحة والشركاء الاستراتيجيين لها.
وسيتم على هامش المشاركة، تنظيم أمسية عُمانية يتم خلالها التركيز على التراث العُماني، إضافة إلى إطلاق حملة ترويجية لسلطنة عُمان تشمل لوحات في أروقة المعرض وأهم المناطق في مدينة مدريد.
ويضم جناح سلطنة عُمان المشارك في المعرض 9 مؤسسات وشركات سياحيّة ومنشآت فندقيّة.
من جانبها أشارت الإحصاءات إلى أن عدد الزوار القادمين إلى سلطنة عُمان من مملكة أسبانيا خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر من عام 2024م بلغ 10 آلاف و873 زائرًا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب
شهدت "القاعة الدولية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ ندوة تحت عنوان "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان"، بمشاركة كل من: الشاعر الدكتور ناصر البدري؛ مؤسس دار "عرب"، والصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ مؤسس دار "الفلق"، والقاص مازن حبيب؛ صاحب دار "نثر"، وأدار الندوة الأديب خليفة سليمان الزيدي.
وأكد الزيدي؛ أن صناعة النشر في "سلطنة عمان" تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي والمعرفي في السلطنة؛ وأشار إلى أن دور النشر العمانية أصبحت محورية في نشر المعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع؛ والتي تتطلب مواكبة المعايير العالمية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة؛ والتوجه نحو التخصص في مجالات معينة.
من جهته، تناول الدكتور ناصر البدري؛ تاريخ النشر في عمان، مشيرًا إلى دور المطبعة السلطانية في زنجبار كأول محطة مهمة في مجال النشر بالمنطقة؛ وأضاف أن النهضة الحديثة في سلطنة عمان؛ بقيادة السلطان "قابوس"؛ ساهمت بشكل كبير في تطوير دور النشر العمانية، مما جعلها قادرة على المنافسة في الساحة العربية؛ والمساهمة في نشر الأدب العماني عالميًا عبر الترجمة.
كما دعا الدكتور البدري؛ إلى ضرورة تطوير معارض الكتب في العالم العربي، مؤكدًا على أهمية تحويل هذه المعارض من مجرد أسواق لبيع الكتب إلى منصات حقيقية لتبادل العلاقات الثقافية؛ وبناء الشبكات المعرفية بين الكتاب والناشرين.
أما الصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ فقد أكدت على أن النشر الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في المشهد الثقافي المعاصر، وقالت: "التقنيات الحديثة غيّرت تجربة النشر وجعلت الكتب الإلكترونية والرقمية جزءًا لا يتجزأ من عالم المعرفة"؛ وأشارت إلى أن دمج الأبحاث الأكاديمية مع الأدب الحديث؛ وتوجه النشر نحو رقمنة الكتب؛ فتح آفاقًا جديدة أمام الكتاب والناشرين على حد سواء.
من ناحيته، تحدث القاص مازن حبيب؛ عن تأثير التحولات المجتمعية على نوعية الأعمال الأدبية؛ وأوضح أن الأدب أصبح أكثر تنوعًا وديمقراطية، حيث أصبح يعكس اهتمامات الشباب في مجالات متعددة؛ وأن الأدب لم يعد حكراً على النخبة فقط، بل أصبح يتحدث بلغة الشعب ويعكس اهتماماتهم ومشاكلهم.
وفي الختام، دعا المشاركون في الندوة؛ إلى ضرورة استثمار التقنيات الحديثة في صناعة النشر، كما شددوا على أهمية تطوير مفاهيم معارض الكتب؛ لتعزيز صناعة النشر العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ وأكدوا على ضرورة دعم الأصوات الجديدة في الأدب والبحث العلمي لضمان استدامة هذه الصناعة الحيوية.