بوابة الوفد:
2025-04-16@02:50:21 GMT

شاهيناز العقاد: فيلم رحلة 404 تجربة بشرية ثرية

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

بالتزامن مع إقتراب الإحتفال بمرور عام على العرض الأول لفيلم رحلة 404 خلال الأيام القليلة القادمة، شاركت المنتجة شاهيناز العقاد والمنتج محمد حفظي في فعاليات حفل Joy Awards والذي يقام بالعاصمة السعودية الرياض، حيث شارك الفيلم في الترشحيات النهائية لجائزة الفيلم المفضل لعام 2024، والذي شارك في العديد من المهرجانات حول العالم، وحصل على عدد من الجوائز.


وقالت شاهيناز العقاد، عن الفيلم "هو الفيلم المصري العاشر الذي أقوم بإنتاجه، ولم أتردد للحظة بعد قراءة السيناريو على الموافقة بالمشاركة في إنتاجه مع حفظي، فهو فيلم إنساني جدا، وأنا أتحمس لأي قضية إنسانية، فالعمل طرح تساؤلات حول فكرة هل الإنسان جاني أم مجني عليه؟ من خلال تجربة بشرية ثرية فالسيناريو  يعبر عن الشخصيات القابلة للتغير وأن هناك دائمًا فرصة ثانية، وكلنا دائمًا نتغير بشكل عام وكلنا نخطئ، وعندما شاهدت الفيلم بعين «المُتفرج» وجدته أحلى مما تخيلت، ورسالة الفيلم الأساسية أن الحياة ليست دائمًا أسود أو أبيض، وفكرة أنه لا يجب أن يحكم كل منّا على الآخر".


وأضافت "وكان هذا الفيلم هو الأول الذي يجمعني بمني زكي ونعمل معا حاليا على فيلمنا الثاني بعنوان "رزق الهبل" تأليف جورج عزمى، ويشاركها فى بطولته طه دسوقي، محمد شاهين، ورحمة أحمد".


وقال المنتج محمد حفظى "أكثر شىء شجعنى على تقديم فيلم "رحلة 404"، هو ورق العمل أو السيناريو، إذ تحمست للقصة الفريدة للغاية، والجريئة وفى نفس الوقت إيجابية للغاية، إذ مرت منى زكى في العمل بمصاعب متتالية وعندما تصل لذروة المشكلة، تتفاجأ أن كل شىء تم حله، والفيلم بشكل عام مُشجع على الإنتاج".


وتدور أحداث الفيلم حول "غادة" التي تجسدها منى زكي، قبل أيام من سفرها إلى مكة لأداء فريضة الحج، تتورط في مشكلة طارئة تجعلها مطالبة بجمع مبلغ كبير من المال، فتضطر أن تعود لأشخاص من ماضٍ ملوث كانت قد قطعت علاقتها بهم، ليطرح الفيلم سؤالا: “هل ستسير الأمور بسلام وتحل المشكلة وتذهب لأداء فريضة الحج أم العودة إلى الماضي الذي لابد أن يلوثها مرة أخرى".
فيلم “رحلة 404” بطولة منى زكي بالاشتراك مع مجموعة كبيرة من النجوم وضيوف الشرف محمد فراج، ومحمد ممدوح، وشيرين رضا، وخالد الصاوي، ومحمد علاء، مع حسن العدل، وسما إبراهيم، وشادي ألفونس، ورنا رئيس، وجيهان الشماشرجي، وعارفة عبد الرسول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فعاليات حفل Joy Awards فيلم رحلة 404 منى زكي رحلة 404 السعودية الرياض العاصمة السعودية العاصمة السعودية الرياض المنتجة شاهيناز العقاد المنتج محمد حفظي شاهيناز العقاد العرض الأول رحلة 404

إقرأ أيضاً:

عُمان هي الدختر

 

 

د. أحمد بن موسى البلوشي

في خضم الصراعات والنزاعات المحتدمة وتضارب المصالح الإقليمية والدولية، وفي عالم يعجّ بالفتنة وتعلو فيه الأصوات المتشنجة، تظل سلطنة عُمان ركيزة للثبات، ومثالًا للوطن الهادئ الذي اختار لنفسه مسار الحكمة والاتزان بعيدًا عن الضوضاء.

في زاوية الخليج، تقف عُمان كما اعتدناها، واحة سلام وهدوء، لا تلهث خلف الصراعات، ولا تنساق وراء الاستقطاب، بل تُشبه في حضورها ذلك النسيم العليل الذي يهبّ في أوقات الحر الشديد، فينعش القلوب ويهدئ الأرواح.

منذ تأسيس نهضتها الحديثة، وضعت عُمان لنفسها مبادئ لا تحيد عنها، فتمضي بخطوات واثقة في درب الحكمة، وتُبقي أبوابها مفتوحة أمام من يسعى للتفاهم والحوار. لم تكن يومًا طرفًا في صراع، بل كانت دائمًا الجسر الذي يربط بين الفرقاء، والصوت الذي يدعو إلى التهدئة، حين ترتفع الأصوات في غيرها.

عُمان ليست مجرد وطن على خارطة العالم؛ بل فكرة حيَّة تمشي على الأرض، وضمير إنساني في زمن يغلب فيه الاضطراب. إنِّها الحضور الصامت الذي يُحدث أثرًا، والموقف الثابت الذي لا يتغيّر مهما تعاقبت الأزمات. وطنٌ يرتاح فيه الجميع؛ من يطأ أرضها يشعر أنَّه في بيته، ومن يخالط أهلها يدرك أنهم لا يتدخلون إلا بالخير، وبما يُصلح، ولا يتحدثون إلا بلغة الهدوء والتسامح. فهي الوطن الذي لا يخيف أحدًا، بل يحتضن الجميع، ويشعر فيه الزائر كأنَّه عاد إلى بيته الأول، ويُوقن فيه القريب والبعيد بأنَّ الأمان في عُمان ليس مجرد شعور لحظي، بل نهج دولة وشعب، وعمق ثقافة متجذّرة تؤمن بأنَّ الكلمة الطيبة والموقف المتزن هما أقوى من كل الشعارات المشتعلة.

ربما لأنَّ الهدوء يستفز الضجيج، ولأنَّ السلام يُربك من تعوّد على الصراع والتوتر، ولأنّ المواقف المتّزنة تُربك الحسابات المتطرفة. لكن عُمان هي الدختر (المستشفى أو الطبيب)، مشفى لكل شيء، لا تغير مسارها بسبب زوبعة عابرة. تظلّ تمضي بخطاها المتأنية، بثقة الكبار، وعينها دائمًا على المستقبل، على الأمل، على الإنسان.

ورغم السكينة التي تميز المشهد العُماني، لا تخلو الساحة من أصوات شاذّة ومنحرفة تتعمد الخروج عن هذا النَّسق الوطني المتزن، فتُحاول، بين الحين والآخر، بثّ التشكيك أو إثارة الجدل حول الثوابت، فلماذا إذًا يحاول البعض أن يُعكر صفو هذا الصفاء؟ ولماذا تُستهدف عُمان أحيانًا بمحاولات النيل من سياستها أو التشكيك في استقرارها؟

هذه الأصوات، التي لا تمثل إلا نفسها، وتسعى دائمًا لتُعكّر صفو المشهد العُماني المتماسك، وتتناسى أن الاستقرار والهدوء الذي ننعم به لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج سنوات من البناء والعمل والتمسك بالقيم، ووعي شعب يُدرك أن وحدته هي صمام الأمان.

في وطنٍ كعُمان، لا مكان لمن يُراهن على بثّ الفرقة أو الفتنة أو يصطاد في المياه العكرة. فالمجتمع العُماني بطبعه لا يحتفي بالصخب، ولا يتجاوب مع محاولات الإثارة، بل يُعيد الأمور إلى نصابها بالحكمة والاتزان.

لكن عُمان لا تردّ بالصوت، بل بالفعل. لا تنجرّ إلى السجال، بل تُواصل سيرها بثقة وثبات، تعرف أن طمأنينتها لا تُكسر، وأن قيمها ليست للمُساومة. فهي لم تُولد في العاصفة، بل كانت دومًا طوق النجاة فيها، وستبقى وطن الهدوء والنقاء، ومن لم يعتد على هذا النقاء، فليتأمل جيدًا: كم من وطنٍ اليوم يستطيع أن يكون ملاذًا لا ملجأ، وسلامًا لا هدوءًا زائفًا؟ عُمان، كما عهدناها، ستبقى كذلك ضميرًا حيًا في زمن مضطرب، ونسيمًا لا يعرف المواسم، ودخترًا يلجأ إليه الجميع ليرتاح.

مقالات مشابهة

  • دون خسائر بشرية أو مادية.. زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب أفغانستان
  • رحلة بصحبة ابنه| محمد رمضان يتجاهل انتقادات ملابس كوتشيلا
  • منى زكي تفوز بجائزة الامتياز عن “رحلة 404”
  • مراسل سانا: الانفجار الذي وقع في مدينة اللاذقية منذ قليل ناجم عن حريق بالقرب من مخلفات حربية قديمة، دون وقوع أي أضرار بشرية
  • "رحلة 404" يحصد 6 جوائز في الدورة الـ51 لمهرجان جمعية الفيلم
  • شرين العقاد تكشف لـ "البوابة نيوز" أهم محاور برنامجها الانتخابي
  • عُمان هي الدختر
  • من هو عبد الله البلوشي الذي شكره محمد بن راشد على حسن وداعه لمسافرة
  • إعلان جوائز مهرجان جمعية الفيلم السنوي 51.. التفاصيل الكاملة
  • وزير صحة الخرطوم يقف على حجم الدمار الكبير والتخريب الذي الحقته المليشيا المتمردة بمستشفى بن سينا