لطيفة تتألق بحفل ثانٍ في قرطاج وتفاجئ الجمهور بأغنية جديدة لـ بليغ حمدي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أحيت الفنانة لطيفة، حفلها الثاني، ضمن فعاليات مهرجان قرطاج في تونس، وذلك بمشاركة عدد من نجوم تونس ومن بينهم الفنان صابر الرباعي، محمد الجبالي، وغازي العيادي، ونوال غاشم، وخصّصت عائدات الحفل للعائلات المتضرّرة من الحرائق التي اندلعت بمدينة طبرقة.
وفاجأت لطيفة الجمهور خلال الحفل، بغناء أغنية جديدة لم تطرح من قبل، وهي من ألحان الموسيقار الراحل بليغ حمدي، مؤكدة أنها ستقوم بطرحها للمرة الأولى في الذكرى الـ30 لرحيله، وأنهت لطيفة الفقرة الختامية بالحفلة، وبدأت بأغنية “الحومة العربي”، ثم غنت مجموعة من أجمل أغانيها، منها “هنعيشها مرة واحدة” و”خليني”، وتفاعل الجمهور معها خلال أغنية “ماتروحش بعيد”، كما غنت “حبك هادي” بناء على طلب الجمهور، وأيضا غنت مع كورال الأطفال أغنية “بحب في غرامك”، وهم نفس الفريق الذي شاركها أغنية “للشمس” خلال الحفلة الأولى بقرطاج، وختمت الحفل بأغنية “أهيم بتونس الخضراء”.
يذكر أن تم تكريم لطيفة، من وزارة الثقافة التونسية، بعد نجاح حفلها الأول بالمسرح الأثري بمهرجان قرطاج الدولي، كإحدى أبرز النجمات اللاتي يمثلن المرأة التونسية في العيد الوطني للمرأة التونسية، لما تحمله مسيرة لطيفة من نجاحات كبيرة عبر الزمن، وتحقيقها جماهيرية وشعبية في الوطن العربي كاملاً، ووجهت وزيرة الثقافة الشكر للنجمة لطيفة على دعمها الدائم لوطنها تونس، من خلال الحفلات الخيرية التي تقدمها.
View this post on InstagramA post shared by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial)
main 2023-08-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قلق أوروبي من تقارب تونس مع روسيا والصين وإيران
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء التقارب المتزايد بين تونس وكل من روسيا والصين وإيران.
وتناول مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي الذي عقد أمس الثلاثاء- وضعية حقوق الإنسان في تونس، وأعرب عن قلق الاتحاد الأوروبي البالغ إزاء تقارب تونس مع روسيا والصين وإيران؛ حيث يعتبر الاتحاد هذا التقارب بمثابة "تطور مثير للقلق".
وفيما يتعلق بموقف الاتحاد الأوروبي، أشار بوريل إلى أن تونس تعد شريكا مهما للاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة.
وفي ضوء التطورات الداخلية والخارجية الأخيرة، قال بوريل إنه يجب على الاتحاد أن يجري تقييما جماعيا ويتجنب بعض الأحداث التي تؤدي إلى تقارب بين الحكومة التونسية والصين وروسيا وإيران.
وأكد بوريل أن هذا النقاش هو الأول من نوعه حول هذا الموضوع.
الرد التونسيمن جانبها، أصدرت السفارة التونسية في بلجيكا بيانا ردت فيه على تعليقات بوريل، مؤكدة أن الحكومة التونسية تمثل بشكل شرعي تطلعات الشعب وتعبر عن إرادته السيادية.
وأضافت السفارة أن تونس تحافظ على علاقاتها مع كافة شركائها بشكل مستقل، وتظل ملتزمة بنجاحات شراكتها مع الاتحاد الأوروبي، مع سعيها إلى تكييف هذه العلاقات مع التحديات والمتغيرات الحالية.
وفي مايو/أيار الماضي، أعرب الاتحاد الأوروبي عن "قلقه" بشأن موجة الاعتقالات الأخيرة في تونس والتي طالت العديد من شخصيات المجتمع المدني، مؤكدا أن حرية التعبير واستقلالية القضاء هما "أساس" شراكته مع تونس.
وكانت السلطات القضائية قد أصدرت في وقت سابق مذكرة توقيف بحق مقدم برامج ومعلق سياسي بسبب تعليقات تنتقد الوضع العام في البلاد، وذلك عقب اعتقال المحامية والكاتبة سونيا الدهماني بتهم مماثلة.