وزير الطيران أمام «الشيوخ»: الحكومة لديها قناعة بالشراكة مع القطاع الخاص في المطارات
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن الحكومة لديها قناعة بالشراكة مع القطاع الخاص في المطارات، مشيرا إلى أن الحكومة تتخذ عددا من الخطوات في هذا الشأن.
ولفت خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، إلى ألأن الشراكة مع القطاع الخاص في قطاع الطيران ليس جديدا، مستشهدا بمطار مرسى علم، والذي يتم إدارته بالشراكة مع القطاع الخاص، إلا أنه هناك إشكالية لدى البعض من المواطنين بسبب الشكاوى من ارتفاع الأسعار، على الرغم من تقديم خدمات بشكل أفضل.
وأعلن الاستعانة ببيت خبرة كبيرة منذ 5 أشهر، بعمل دراسة استراتيجية لكافة المطارات التي سيتم خلالها الاستعانة بالقطاع الخاص، مشيرا إلى أن الدراسة تشمل كافة الجوانب.
وأشار إلى أنه بعد انتهاء الدراسة تبدأ عمليات الطرح، موضحا أنه سيتم طرح كل مطار على حدة، وفقا لما تنتهي إليه الدراسة لتسهيل دخول القطاع الخاص في إدارة المطارات المصرية.
ولفت وزير الطيران المدني، إلى أن دخول القطاع الخاص ليس شاهدا على أن الموجود حاليا غير قادر على الإدارة، ولكن هناك بعض الشركات لديها إمكانيات حديثة وأدوات تمكن من تحسين إدارة المطارات، فضلا عن تقليل المخاطر.
و قال الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن القطاع خدمي هادف للربح، وعانى في الفترة الأخيرة بسبب العديد من التحديات.
أكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أنه لا يوجد طيران على مستوى العالم تحمل ثورتين، وقرارين بتحرير سعر الصرف مثلما حدث في مصر، قائلا: خصوصا وأن غالبية مصروفات قطاع الطيران يكون بالعملة الصعبة.
و لفت خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، إلى أن القطاع خدمي هادف للربح، وعانى في الفترة الأخيرة بسبب العديد من التحديات.
و اكد الوزير: كما تأثر قطاع الطيران العالمي بشكل كبير بسبب وباء فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الطيران المصري يمثل أمن قومي للدولة، وخصوصا شركة مصر للطيران، لاسيما وأنه يقع عليه عبء كبير في تحمل المشكلات التي تواجه أبناء مصر في الخارج، مثلما حدث في ليبيا ولبنان.
ولفت إلى أن مصر للطيران، تحملت زيادة في عدد من الرحلات ما يزيد عن 2 مليار جنيه في الرحلات التي تم تنظيمها لإجلاء عدد من الرعايا في بعض البلدان التي شهدت مشكلات الفترة الماضية.
و لفت وزير الطيران، أن هناك اهتمام كبير بالعنصر البشري، وكذلك بالتدريب في قطاع الطيران من أجل الارتقاء به لتقديم خدمات أفضل.
و اشار الوزير: إعداد خطة متكاملة من أجل النهوض بالمجال الجوي المصري، مشيرا إلى أنه تم صرف مبالغ كبيرة لتجديد شبكة الرادارات، وهو الأمر الذي يمثل أمن قومي.
ولفت إلى التعاقد مع خبراء لتطبيق كافة المعايير الجديد، لجذب الشركات العالمية إلى المجال الجوي المصري، وهو ما ينعكس بالنفع على الاقتصاد الوطني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزیر الطیران المدنی القطاع الخاص فی مع القطاع الخاص قطاع الطیران مشیرا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدعيلج: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران
رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024م.
وأشاد معاليه بما حققته الرؤية الطموحة خلال تسعة أعوام، التي أسهمت في بلوغ 93% من مستهدفاتها، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس عمق الرؤية وشموليتها، ويجسد النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات.
وأوضح معاليه أن قطاع الطيران المدني شهد تحولات جوهرية خلال مسيرة الرؤية، بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، مما مكن المملكة من ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا في صناعة الطيران، وتحقيق موقع تنافسي متقدم إقليميًا ودوليًا.
وبيّن معاليه أن الأداء العام للهيئة العامة للطيران المدني في تحقيق مستهدفات مؤشرات ومبادرات برامج تحقيق الرؤية بلغ نسبة 100٪، حيث حققت المملكة المركز 17 عالميًا في مؤشر الربط الجوي الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، متجاوزة بذلك مستهدف عام 2024 بمركزين.
وأشار معاليه إلى أن عام 2024م شكّل محطة مفصلية في مسيرة الإنجاز، حيث ارتفع عدد المسافرين عبر مطارات المملكة إلى أكثر من 128 مليون مسافر، وبلغ عدد الرحلات الجوية أكثر من 905 آلاف رحلة، فيما تجاوز حجم الشحن الجوي 1.2 مليون طن، مع تسجيل مطارات المملكة وناقلاتها الوطنية حضورًا متميزًا في صدارة المؤشرات والتصنيفات الدولية.
وفي جانب التوطين، أوضح معاليه أن مبادرة “توطين وظائف قطاع الطيران” حققت أداءً استثنائيًا خلال عام 2024م، حيث تم توظيف 14,317 مواطنًا ومواطنة، بنسبة تجاوزت 124٪ من إجمالي المستهدف البالغ 11,500 وظيفة حتى نهاية عام 2025م، مع التركيز على الوظائف التخصصية والنوعية والقيادية في المطارات وشركات النقل الجوي والخدمات الأرضية، كما شهد القطاع تقدمًا لافتًا في تمكين المرأة، حيث ارتفعت نسبة تمثيلها في المناصب القيادية إلى 17٪.
وأفاد معاليه أن الهيئة العامة للطيران المدني أطلقت خلال موسم حج 1445هـ تجربة التاكسي الجوي لأول مرة، كما منحت تراخيص لتقنيات طيران مبتكرة، ودشّنت صالات سفر جديدة، وأسهمت في توسعة عدة مطارات إقليمية، ضمن جهود المملكة لتبني الحلول المستقبلية وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل الجوي.
وأبان أن قطاع الطيران المدني في المملكة شهد تقدمًا ملحوظًا منذ اعتماد الإستراتيجية الوطنية للطيران وإطلاقها، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة مطارات القابضة، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجستية خاصة متكاملة في المملكة، بالإضافة إلى تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وتدشين صالة 1 بمطار جدة ومطار الطائف، إلى جانب تطوير وتوسعة صالات جديدة كمطار القصيم الدولي، ومطار الأحساء الدولي، ومطار خليج نيوم، ومطار البحر الأحمر الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القيصومة الدولي، علاوة على تأسيس شركة طيران الرياض، وإبرام عدد طلبات الشراء لـ 548 طائرة حتى تاريخه.
وفي ختام تصريحه، دعا معاليه الله – عز وجل – أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم على الوطن أمنه وازدهاره، مؤكدًا عزم الهيئة العامة للطيران المدني على مواصلة العمل بعزيمة وتمكين لتحقيق تطلعات القيادة، والإسهام في بناء مستقبل مزدهر للمملكة في سماء العالم.