«تيك توك» يعود للعمل في أمريكا ويوجّه الشكر لـ«ترامب»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بعد حصولها على الضمانات اللازمة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، “أعلنت إدارة تطبيق “تيك توك”، “أنها في طور استئناف تشغيل التطبيق في الولايات المتحدة”.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لخدمة “تيك توك” في حسابها على منصة “إكس”: “بالاتفاق مع مزودي الخدمة، يعمل تيك توك على استئناف تشغيل التطبيق”.
وأضاف البيان: “نعرب عن امتناننا للرئيس ترامب على توفيره الوضوح والضمانات اللازمة لمزودينا، لضمان عدم تعرضهم لأي غرامات في أثناء تقديمهم الخدمة لأكثر من 170 مليون مستخدم أمريكي، مما يتيح لأكثر من 7 ملايين شركة صغيرة الاستمرار في الازدهار”.
وأشار البيان إلى أن “إدارة “تيك توك” ستعمل مع ترامب على إيجاد حل طويل الأمد يضمن بقاء التطبيق في الولايات المتحدة”.
بدوره، “أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عودة تطبيق “تيك توك” إلى الولايات المتحدة”.
وقال ترامب إن “منصة “تيك توك” التي تم حظرها سابقا في الولايات المتحدة، أصبحت متاحة الآن مرة أخرى”، وقال: “تيك توك عاد اليوم إلينا”.
وقال ترامب، “إنه سيعيد تشغيل تطبيق “تيك توك”، شريطة أن تمتلك الولايات المتحدة 50% منه”.
وكتب على منصة “تروث سوشيال”: “أريد أن تمتلك الولايات المتحدة حصة 50% في مشروع مشترك. بهذه الطريقة، ننقذ تيك توك ونبقيها في أيد أمينة ونسمح للشركة بالاستمرار”.
وكانت “تيك توك”، “هددت بتعليق عمل تطبيقها في الولايات المتحدة بعد أن أيدت المحكمة العليا الأمريكية، في 17 يناير، قانونا اتحاديا يحظر تطبيق “تيك توك”، ما لم يتم بيعه من جانب الشركة الأم التي تتخذ من الصين مقرا لها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين وأمريكا ترامب تطبيق تيك توك تيك توك حظر تيك توك قانون لحظر تيك توك فی الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
أيد الملياردر الأميركي إيلون ماسك، الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية، الدعوات إلى انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومن الأمم المتحدة أيضا.
وأعرب ماسك عن دعمه لهذه الدعوات على منصة "إكس"، السبت، عندما علق بـ"أوافق" على منشور ينص على أنه "حان الوقت لمغادرة الناتو والأمم المتحدة".
ويتماشى تأييد ماسك، أحد الشخصيات البارزة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع الدعوات المتزايدة من بعض المشرعين الجمهوريين، لإعادة النظر في التزام الولايات المتحدة بالحلف.
وكان السناتور الجمهوري مايك لي، وهو منتقد قديم للناتو، وصف الحلف بأنه "بقايا الحرب الباردة"، معتبرا أنه "يجب حله".
وقال لي إن "الموارد الأميركية يتم استنزافها لحماية أوروبا (من خلال الناتو)، بينما تقدم القليل من الفوائد المباشرة للأمن الأميركي".
وتأتي تعليقات ماسك وسط مناقشات أوسع داخل إدارة ترامب حول مستقبل دور الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والتحالفات الدولية الأخرى.
كما تحمل دعوة ماسك أهمية أكبر، كونها تأتي بعد المشادة العنيفة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، السبت.
وفي حين لم يصرح ترامب صراحة بنيته الانسحاب من الحلف، فقد ضغط مرارا على الدول الأوروبية لزيادة إنفاقها الدفاعي، مشيرا إلى أن بلاده "لا ينبغي أن تتحمل العبء المالي للتحالف بمفردها".