مراسم تنصيب ترامب.. قائمة الحضور وأبرز الغائبين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تنصيب ترامب.. تستعد واشنطن لـ حفل تنصيب ترامب، كرئيس الولايات المتحددة الأمريكية، وسيحضر هذا الحدث الضخم عدد كبير من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات بما فيهم سياسيون ورجال أعمال، بينما يغيب البعض عن المراسم.
موعد تنصيب ترامبوتبدأ مراسم حفل تنصيب ترامب، اليوم الإثنين 20 يناير 2025، في تمام الساعة 11:30 بتوقيت واشنطن، و4:30 مساء بتوقيت القاهرة.
وتشهد حفل تنصيب ترامب بعض التغيرات، حيث نقلت الحفل إلى داخل الكابيتول بسبب درجات الحرارة المنخفضة، بدلاً من إقامتها في الجبهة الغربية لمبنى الكابيتول.
ومن ضمن مراسم حفل تنصيب ترامب أن يكون التنصيب على درجات مبنى الكونجرس الأمريكي، ثم تحرك الموكب إلى الكابيتول، ثم أداء نائب الرئيس لليمين، ثم خطاب التنصيب.
وأكد المسؤولين عن تنظيم الحفل، حضور عدد من الرؤساء الأمريكيون السابقون أبرزهم، باراك أوباما وبيل كلينتون وجو بايدن كذلك جورج دبليو بوش.
وتنضم لورا بوش ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، إلى أزواجهما في مراسم التنصيب بمبني الكابيتول، ومن المتوقع أيضا أن تحضر نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي واجهت ترامب في انتخابات 2024.
ومن بين الحاضرين أسماء بارزة في مجال التكنولوجيا، بما فيهم مارك زوكربيرغ من شركة ميتا، إيلون ماسك وجيف بيزوس، وتيم كوك، وسوندار بيتشاي، وشو تشيو.
ومن المتوقع أيضًا أن يحضر عدد قليل من الزعماء الأجانب حفل التنصيب، بما في ذلك الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وزير الشؤون الخارجية الهندي إس جايشانكار، بالإضافة إلى النائب السابق عن الحزب الديمقراطي الاتحادي إيان بيزلي بحسب تقرير لوكالة بلومبرج.
وعن قائمة الغائبين، يغيب الرئيس الصيني شي جين بينج، عن الحفل لكن سيحضر نائبه، هان تشنغ، لتمثيل الرئيس شي جين بينغ، وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز.
لن تحضر السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما حفل تنصيب ترامب، ولم يتم تقديم سبب لغيابها، وهو الغياب الوحيد بين السيدات الأوائل على قيد الحياة.
وبالمثل لن تحضر رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، ولم يقدم المتحدث الرسمي أيضًا سببًا لغيابها المخطط له، كما لن يحضر 20 نائبا ديمقراطيا حفل التنصيب، وفقا لـ«سي بي إس» نيوز.
اقرأ أيضاًترامب للدول التي تحاول الابتعاد عن الدولار: سنفرض رسوم جمركية 100%
أطلقها قبل حفل تنصيبه.. ما هي عملة ترامب الرقمية الجديدة؟
البيت الأبيض: بايدن وزوجته سيحضران حفل تنصيب ترامب في يناير المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب محاكمة ترامب ترامب وبايدن ترامب يسخر من بايدن عودة ترامب تنصيب دونالد ترامب موعد تنصيب ترامب تنصيب ترامب موعد حفل تنصيب ترامب حفل تنصيب ترامب حفل تنصيب دونالد ترامب حفل تنصيب ترامب 2025 تنصيب ترامب رئيسا تنصيب ترامب 2025 يوم تنصيب ترامب تنصيب ترمب عودة ترامب للرئاسة ترامب وإيران الصين وترامب احتفالات ترامب عودة ترامب للحكم حفل تنصیب ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب.. الرئيس الأمريكي الأضعف والأغبى..
لم يشهد التاريخ الأمريكي رئيسا يتحلى بكثير من الضعف والغباء كما هو الحال مع الرئيس الحالي ترامب الذي يزعم أن أمريكا بعهده ستكون الأقوى والأعظم، والدليل على كونه الأضعف هو موقفه من القضية الفلسطينية ومن حرب الإبادة في غزة، وموقفه من مساندة اليمن للأشقاء في فلسطين وقدومه بقواته لاستعراض قوته على اليمن وتهديده لإيران وابتزازه للأوكران ومحاولته إرضاء موسكو بهدف إبعادها عن طهران على المدى القريب، إبعادها عن بكين على المدى المتوسط والبعيد..؟!
إذ أن دولة عظمى بحجم أمريكا حين تستعرض قدراتها العسكرية على دولة مثل -اليمن- وجعل صنعاء ندا لها فهذا ليس دليل قوة لأمريكا بل دليل قوة وعظمة لصنعاء، وحين تقف دولة كأمريكا ورئيسها إلى جانب العدو المحتل ويناصر المحتلين ضد الشعب صاحب الأرض والحق، فهذه ليست دولة ورئيسها ليس أكثر من شخص هزيل وضعيف وغبي لا يجيد حكم دولة عظمى كأمريكا التي يديرها الرجل وكأنه يدير (برج ترامب)..
الدول الكبرى لها استراتيجيات وعندها قيم ولو كانت دولاً استعمارية، فإنها تغلف دائما أطماعها بأغلفة (سلوفان) الناعمة، لكن رئيس يوزع تهديداته يسارا ويمينا وشرقا وغربا، ليس برئيس بل سيقود بلاده إلى الدمار والتفكك..
قد تكون دولة مثل –إيران- لا تفكر بإنتاج أسلحة نووية لكن سياسة (ترامب) قد تجعل إيران تعيد النظر في عقيدتها العسكرية وتتجه نحو صناعة قدرات نووية والسبب غباء (ترامب) المنحاز لعدو صهيوني استيطاني بكل وقاحة وسفور ضاربا عرض الحائط بكل مصالح بلاده من أجل تحقيق مصالح الكيان الصهيوني في الوطن العربي..!
)ترامب) وسياسته الرعناء وتصرفاته غير الحصيفة تفقد أمريكا مكانتها الدولية وتدفع حتى أقرب حلفائها كأوروبا ثقتهم بأمريكا الدولة التي لا يمكن أن تكون حليفة لهم في عهد (ترامب) الذي يمارس سياسة مزاجية وابتزازية ويحاول بالابتزاز الحفاظ على عظمة أمريكا التي لم تعد كذلك قبل ترامب وبعد ترامب..
الضربات الأمريكية التي اعتمدها الرجل في عدوانه الهمجي على اليمن لن تحقق له رغباته في استعادة عظمة أمريكا، ولا في (استعادة عصرها الذهبي) كما زعم، بل إن هذه الضربات التي طالت أطفالاً ونساء وشيوخاً ومدنيين عزلاً وبنى تحتية خدمية، دليل على فشل أمريكا وتأكيد على إخفاقها وعلى بداية أفول نجمها، وإن كانت هذه الإمبراطورية قد اتخذت ذات يوم من تنظيم القاعدة وزعيمه بن لادن عدوا استراتيجيا راحت تطارده في كل أصقاع العالم اتخذت منه ذريعة لاستباحة سيادة الدول العربية والإسلامية فيما كانت أجهزتها الاستخبارية والأجهزة الحليفة معها تحرس زعيم التنظيم، فإن صنعاء ليست تنظيم القاعدة ولا زعيمها يقارن بـ( بن لادن) وهذا ما يجب أن تدركه واشنطن ومن تبع مخططها الغبي الذي تحاول من خلاله استعادة هيبتها، كما حاولت في السابق فرض هذه الهيبة على العالم..
إن اليمن ليست مقبرة الغزاة وحسب، بل شاء قدرها أن تكون مقبرة أمريكا وأيقونة الانعتاق من هيمنتها وتحرير المنطقة من غطرستها ونفوذها، وهذا ما سوف يتحقق والأيام والأحداث بيننا.