هل تفوق مرموش على صلاح؟.. قائمة صفقات الاعبين العرب الأغلى في التاريخ
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
في ملاعب الساحرة المستديرة، تتزاحم نجوم العرب على الإنجازات والأرقام القياسية، سواء الفردية أو الجماعية، وهي المنافسة التي ستحتدم خلال المواسم المقبلة، بعد الانتقال القياسي لعمر مرموش من إنتراخت فرانكفورت إلى مانشستر سيتي، في صفقة كبيرة جعلته يعتلي صدارة قائمة الأعلى قيمة مادية بين صفقات اللاعبين العرب.
يتصدر مرموش الذي تألق مؤخرًا في ملاعب الدوري الألماني، وحقق العديد من الأرقام القياسية الاستثنائية، جدول ترتيب الصفقات الأغلى في تاريخ انتقالات اللاعبين العرب، خلال رحلة الاحتراف بالخارج، وذلك بعد انضمامه إلى قلعة السيتي، بمقابل مادي بلغ 75 مليون يورو، ليصبح أغلى لاعب عربي في تاريخ الانتقالات.
في المركز الثاني يأتي أشرف حكيمي، وذلك أثناء انتقاله من إنتر ميلان ليرتدي قميص باريس سان جيرمان، في صفقة قيمتها 70 مليون يورو، وذلك عام 2021، إذ ظل المغربي صامدًا في المركز الأول طوال السنوات الأربعة الماضية، قبل انضمام مرموش إلى مانشستر سيتي.
في المركز الثالث، يأتي الجزائري رياض محرز أثناء انتقاله من ليستر سيتي الإنجليزي إلى مانشستر سيتي، في صفقة انتقال كلفت النادي مبلغ قيمته 67 مليون يورو، لكنه لم يستمر طويلًا مع السيتي بسبب عدم حصوله على الفرصة كاملة، لينتقل إلى الدوري السعودي عبر بوابة الأهلي السعودي.
محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني، يأتي في المركز الرابع، في جدول ترتيب الصفقات الأغلى بين انتقالات العرب في السنوات الماضية، وذلك بعد انضمامه إلى الريدز قادمًا من روما، بمقابل مادي لم يتخطى الـ42 مليون يورو، وذلك عام 2017.
حكيمي حصل أيضًا على المركز الخامس، بعد انتقاله من ريال مدريد إلى إنتر ميلان، في صفقة قيمتها 41 مليون يورو، عام 2020، ويليه حكيم زياش، وذلك أثناء انتقاله من أياكس إلى تشيلسي، بقيمة لم تتخطى الـ40 مليون يورو، ثم نايف أكرد من رين إلى وست هام يونايتد، بمقابل مادي قيمته 35 مليون يورو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح عمر مرموش ليفربول مانشستر سيتي ملیون یورو انتقاله من فی المرکز فی صفقة
إقرأ أيضاً:
يونيسف تتلقى 19.8 مليون يورو لدعم التغذية في اليمن
شمسان بوست / خاص:
أعلنت منظمة يونيسف عن تلقيها منحة مالية بقيمة 19.8 مليون يورو مقدمة من بنك التنمية الألماني (KfW)، وذلك لتعزيز التدخلات التغذوية الوقائية في سبع محافظات يمنية، بهدف الحد من سوء التغذية بين الفئات الأكثر ضعفاً.
تركيز على الفئات الأكثر تأثراً
وبحسب بيان المنظمة، تستهدف هذه المبادرة الأطفال دون سن الخامسة، إضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات اللاتي يعانين من سوء التغذية الحاد والمزمن. وستتضمن البرامج توزيع المكملات الغذائية الدقيقة، إلى جانب تقديم التوعية التغذوية لمقدمي الرعاية، وتعزيز الكشف المجتمعي المبكر عن سوء التغذية لضمان التدخل السريع.
استثمار في صحة الأطفال
وأكد بيتر هوكينز، ممثل يونيسف في اليمن، أن هذه المساهمة السخية من الحكومة الألمانية وبنك KfW تمثل شريان حياة للأطفال في اليمن، مشيراً إلى أن الاستثمار في التغذية الوقائية سيساعد في الحد من التقزم، وكسر حلقة سوء التغذية، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في المستقبل.
أزمة سوء التغذية في اليمن
وتعود أزمة سوء التغذية في البلاد إلى عوامل متعددة، أبرزها استمرار الصراع، والنزوح، والانكماش الاقتصادي، وضعف الخدمات الأساسية، مما يجعل التدخلات الإنسانية ضرورة ملحة لإنقاذ الأرواح وتحسين واقع الأطفال والنساء في اليمن.