إسبانيا تعول حظر شراء المنازل على هذه الجنسيات
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمس الأحد، أنه يريد حظر شراء المنازل في إسبانيا. من قبل المستثمرين غير الأوروبيين من أجل مكافحة أزمة السكن في بلاده.
وقال في كلمة ألقاها في البرلمان الإسباني: “سنقترح منع الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي. الذين لا يقيمون (في إسبانيا)، سواء هم أو عائلاتهم، من شراء (المساكن) في بلادنا”.
ويأتي الإعلان عن هذا الاقتراح الجديد في الوقت الذي أعلن فيه الاشتراكي. الذي يتولى السلطة منذ عام 2018، يوم الاثنين عن سلسلة من التدابير التي تهدف إلى مكافحة أزمة السكن.
وأعلن على وجه الخصوص عن تسريع بناء المساكن الاجتماعية وزيادة الضرائب المطبقة على الإقامة السياحية. وهي كثيرة جدا في هذا البلد الذي يعد الوجهة السياحية الثانية في العالم بعد فرنسا.
27 ألف عقار تم شراؤها من قبل غير المقيمين في عام 2023
وأشار أيضا إلى فرض ضريبة تصل إلى 100% من سعر شراء المساكن من قبل المستثمرين غير الأوروبيين.
وسيتعين مناقشة هذه التدابير والتصويت عليها في البرلمان، حيث تشكل الحكومة الأقلية.
وقال يوم الاثنين “في عام 2023 وحده. اشترى غير المقيمين من خارج الاتحاد الأوروبي حوالي 27 ألف منزل وشقة في إسبانيا”.
وقال رئيس الوزراء الإسباني إنه يستلهم هذه الفكرة من كندا، حيث تحظر الحكومة شراء المنازل من قبل الأجانب غير المقيمين. أو الدنمارك، حيث يكاد يكون شراء العقارات للأجانب غير المقيمين مستحيلا.
وكان رئيس الوزراء الإسباني قد أقر بالفعل قانونًا رائدًا للإسكان في ماي 2023، ينص على زيادة بناء المساكن الاجتماعية. وفرض ضوابط على الإيجارات في المناطق ذات الطلب المرتفع. وفرض عقوبات على المالكين الذين يتركون منازلهم شاغرة.
لكن هذا النص لم ينجح بعد في وقف ارتفاع الإيجارات، التي ارتفعت بنسبة 11% أخرى العام الماضي، بحسب موقع “إيدياليستا” العقاري.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة غیر المقیمین من قبل
إقرأ أيضاً:
تصعيد متواصل في الضفة.. اقتحامات واعتقالات بمختلف المدن والبلدات
دخلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيماتها يومها التسعين على التوالي، وسط تصعيد ملحوظ في الاقتحامات والمداهمات التي تنفذها القوات الإسرائيلية بشكل يومي، وفرض حصار خانق يقيّد حركة السكان ويضاعف من معاناتهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” “بأن أصوات إطلاق نار كثيف سُمعت فجر اليوم السبت، قرب المدخل الغربي لمخيم نور شمس، بالتزامن مع تحركات عسكرية مكثفة في ضاحية اكتابا المجاورة، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية أحد المنازل وقامت بتحطيم كاميرات المراقبة”.
وأضافت: “شهدت الأحياء الشرقية من مدينة طولكرم مداهمات واسعة الليلة الماضية، ترافقت مع انتشار مكثف للآليات الثقيلة وفرق المشاة، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية”، كما أقيم صباح اليوم “حاجز عسكري عند مدخل مخيم طولكرم على شارع نابلس، ما أدى إلى عرقلة حركة المركبات والمواطنين”.
وتابعت الوكالة: “لا يزال الحصار المفروض على مخيمي طولكرم ونور شمس مستمرًا، وسط مداهمات متكررة للمنازل والمحال التجارية، وتخريب محتوياتها، بالإضافة إلى تحويل عدد من المنازل في شارع نابلس والحي الشمالي إلى ثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها بالقوة، كما أغلقت الجرافات الإسرائيلية المدخل الشرقي للمدينة وشارع نابلس المؤدي إلى المخيم، مما زاد من صعوبة تنقل المواطنين في المنطقة”.
وفي سياق متصل، “نفذت القوات الإسرائيلية عمليات اعتقال واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث اعتُقل أربعة مواطنين من بلدتي إذنا وترقوميا غرب الخليل، بينهم رئيس بلدية إذنا جابر طميزة، وذلك عقب مداهمة عشرات المنازل واحتجاز سكانها لساعات”.
وبحسب “وفا”، “تعرض المواطن خلف الرجبي في منطقة الخلة بمدينة الخليل لاعتداء من قبل مجموعة من المستوطنين، في وقت شهدت فيه محافظة نابلس اعتقال شابين من مخيم بلاطة بعد عملية اقتحام نفذتها قوات خاصة”.
وفي محافظة سلفيت، “أوقفت القوات الإسرائيلية العمل في مشروع تعبيد الطريق الرابط بين بلدتي بديا ومسحة، وأمرت العمال بوقف التنفيذ ومغادرة الموقع”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر الأمني في الضفة الغربية، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية متفاقمة نتيجة الحصار والاقتحامات المتواصلة.