"هدية أم الإمارات".. إبحار أكبر سفينة مساعدات إغاثية إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة باستمرار توفير كل أشكال الدعم والإغاثة لسكان قطاع غزة، وضمن عملية الفارس الشهم3، ترسل الإمارات أكبر سفينة محملة بالمواد والمستلزمات الإغاثية والإنسانية إلى غزة؛ وهي إهداء من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
يقول الكاتب الإماراتي محمد تقي، إن سفينة المساعدات الإماراتية بصدد الإبحار من ميناء الحمرية في دبي باتجاه ميناء العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة، محملة بـ 5800 طن مساعدات متنوعة (إنسانية وإغاثية وإيوائية)، وذلك
تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة، موضحاً أن تلك السفينة هي الأكبر منذ انطلاق الجسر البحري لإغاثة غزة، وأنها ستستغرق أياماً للوصول إلى ميناء العريش.
ولفت إلى أن هذه السفينة تحمل طابعاً خاصاً، نظراً لأنها هدية من الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) إلى سكان غزة، وأيضاً لتزامنها مع بدء سريان الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأفاد تقي بأن السفينة الإماراتية تم تجهيزها بمشاركة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، وجمعية دار البر الخيرية.
يذكر أن الجسر البحري الإماراتي لإغاثة غزة، ضم إبحار 5 سفن إلى القطاع، بحمولة إجمالية 23642 طن أغذية وملابس وخيام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الفارس الشهم3
إقرأ أيضاً:
مصر تنفي قبولها تهجير أهالي قطاع غزة مقابل مساعدات اقتصادية
جددت مصر رفضها "القاطع" لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، سواء كان ذلك قسرًا أو طوعًا، مشددة على أن أي تحرك في هذا الاتجاه يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وتصفية للقضية الفلسطينية، نافية في الوقت نفسه "ادعاءات" حول قبولها بالأمر، نظير مساعدات اقتصادية.
وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية
???? للمزيد ???????? https://t.co/ooJRuEtVGi pic.twitter.com/LfdixK2SDl — State Info. Service (@SISEGY) March 24, 2025
وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان رسمي أن الادعاءات المتداولة حول قبول مصر بمخططات التهجير مقابل مساعدات اقتصادية هي "مزاعم لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن السياسة الخارجية المصرية لم ترتكز يومًا على مبدأ "المقايضة" في ما يتعلق بالقضايا الوطنية والقومية.
وأضاف البيان أن موقف القاهرة تجاه القضية الفلسطينية "ثابت وغير قابل للمساومة"، حيث ترفض مصر بشكل قاطع جميع المخططات التي طُرحت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي تسعى إلى فرض واقع جديد على حساب الحقوق الفلسطينية.
وشددت الهيئة على أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن استعداد مصر لاستقبال نصف مليون فلسطيني في مدينة مخصصة بشمال سيناء هي "مزاعم باطلة"، تتناقض تمامًا مع الموقف المصري الرسمي، الذي تم إعلانه منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكد البيان أن القاهرة التزمت، خلال القمة العربية الطارئة التي عُقدت في آذار/ مارس الجاري، بمبدأ "عدم مغادرة أي فلسطيني لقطاع غزة"، وهو الموقف الذي أُقر بالإجماع عربيًا.
واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية، لم تساوم يومًا على أمنها القومي أو حقوق الشعب الفلسطيني، وظل موقفها ثابتًا منذ عقود، دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقد قدمت مصر خلال القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر لمدة خمس سنوات بتكلفة تُقدر بـ53 مليار دولار.
يأتي ذلك في وقت تروج فيه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن بينها موقع "i24NEWS"، أنباءً عن استعداد مصر لنقل نصف مليون فلسطيني إلى شمال سيناء، مدعية أن هذه الاستعدادات "تمت مناقشتها عربياً"، دون تقديم أي أدلة تثبت صحة هذه الادعاءات.