الأمن العام في سوريا يحرر مختطفا بعد عملية أمنية بمدينة حمص
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تمكن الأمن العام في سوريا من تحرير مختطف في محافظة حمص وسط البلاد بعد اختطافه من قبل إحدى العصابات، وذلك في ظل استمرار مساعي السلطات الجديدة في دمشق لفرض الأمن في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الأحد، بأن "إدارة الأمن العام حررت أحد المختطفين وإيصاله لأهله في حي وادي الدهب بمدينة حمص، بعد اختطافه من قبل عصابة إجرامية واقتياده لجهة مجهولة وطلب فدية مالية كبيرة للإفراج عنه".
اللحظات الأولى لتحرير إدارة الأمن العام أحد المختطفين وإيصاله لأهله في حي وادي الدهب بمدينة حمص، بعد اختطافه من قبل عصابة إجرامية واقتياده لجهة مجهولة وطلب فدية مالية كبيرة للإفراج عنه.#سانا #سوريا pic.twitter.com/QWw2IQLrEU — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 19, 2025
ونشرت الوكالة لقطات مصورة توثق لحظات إعادة المختطف إلى عائلته في مدينة حمص، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل حول الحادثة.
والسبت، كشفت "سانا" عن عملية أمنية مماثلة أسفرت عن تحرير مختطفين من قبل عصابة خطف تنتحل صفة عسكرية، كانت قد طلبت فدية قدرها 100 ألف دولار من أهالي المختطفين بمحافظة حلب.
وفي وقت سابق، كشف إدارة الأمن العام عن تخصيصها لبطاقات أمنية وإذن للاعتقال بهدف الحد من عمليات الخطف والابتزاز من قبل العصابات عبر انتحال هوية الجهات الأمنية.
وقالت الإدارة إن "أي عملية اعتقال لا يتم فيها إشهار البطاقة الأمنية بالإضافة إلى مهمة التوقيف، يرجى إبلاغ الجهات المعنية وجمع المعلومات عن العصابة مثل نوع السيارة ورقمها على الفور، مع الامتناع عن تسليم الذات"
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمالي سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد وحل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع، بالإضافة إلى حصر السلاح في يد الدولة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا حمص دمشق سوريا حمص دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمن العام من قبل
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة ثلث سكان سوريا
حذرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" غير الحكومية من أن 15 مليون سوري، أي ثلثي السكان، معرضون لما يراوح بين 100 ألف و300 ألف من الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في جميع أنحاء سوريا بعد 14 عامًا من النزاع.
وقالت مسؤولة برنامج سوريا في المنظمة دانيلا زيزي في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "إنها كارثة بكل معنى الكلمة".
أخبار متعلقة تستهدف 591 ألفًا.. استئناف حملة تطعيم شلل الأطفال في قطاع غزةالأونروا: الاحتلال يحرم الطلاب من حق التعليم بالقدس الشرقية15 مليون سوري معرضون للخطرودمرت 14 عامًا من الحرب المدن السورية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص، وتشريد 10 ملايين داخل البلاد وخارجها.
واستُخدمت مليون قطعة ذخيرة متفجرة خلال هذه الفترة، بحسب تقديرات دولية جمعتها منظمة هانديكاب انترناشونال.
لكن بحسب هانديكاب انترناشونال، فإن ما بين 100 ألف و300 ألف من هذه الذخائر لم تنفجر، وهو ما يؤثر على البلاد بأكملها، ويعني أن ثلثي السكان معرضون لخطر مباشر بالقتل أو الإصابة بالمتفجرات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألغام غير المنفجرة تعرض المدنيين في سوريا للخطر - وكالات
ومع عودة 800 ألف نازح داخليًا و280 ألف لاجئ إلى ديارهم في سوريا منذ سقوط بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وفق أرقام الأمم المتحدة، فإن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا خطيرًا لأمن المدنيين" وستكون لها عواقب على جهود تعافي البلاد، وفق ما تؤكد المنظمة الدولية.
وحذرت المنظمة غير الحكومية من أنه خلال شهرين فقط، لاحظت زيادة حادة في الحوادث المتعلقة بالذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب من المتفجرات، بتسجيل 136 حادثة في يناير الماضي وفبراير الحالي.
وتابعت زيزي: هذه واحدة من المشاكل الرئيسية التي تواجه سوريا، وخصوصا أن الذخائر غير المنفجرة توجد قرب بنى تحتية مدنية وفي الحقول، ما يجعلها غير صالحة للاستخدام.
حوادث يومية خطيرةواستشهدت المسؤولة في هانديكاب إنترناشونال بقصة شابين من دير الزور، داسا لغمًا في يناير، فاضطروا إلى بتر ساق أحدهما، بينما أصيب الآخر بحروق خطيرة وإصابات بالغة.
وأضافت أن هذه الحوادث يومية، ويصعب حتى إحصاؤها، داعية إلى رسم خريطة للأراضي السورية والبدء بتطهيرها.
وهذه العملية طويلة ومكلفة، في حين أن المساعدات الإنسانية الدولية تتجه إلى الانخفاض، وخصوصًا تلك التي مصدرها الولايات المتحدة.