أكد نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، تعهد النقابة بتبني السياسات التي يقرها المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومن شأنها النهوض بصحة المرأة والطفل والأسرة المصرية.

وأضاف عبد الحي، خلال كلمته بالاحتفالية الختامية التي ينظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بعنوان "تعزيز وحماية الحقوق الإنجابية في مصر"، أن الأطباء وتحديدا في المناطق الريفية يمكنهم تغيير النظرة نحو كل العادات غير المناسبة مع تطور المجتمع، سواء زواج الأطفال أو ختان الإناث أو غيرهما.

وأشار إلى أن الأطباء في المناطق الريفية يقومون بدور كبير في التوعية بخطورة هذه العادات، لافتاً إلى التزام النقابة بكل السياسات التي من شأنها تطوير مجتمعنا.

وأكد أن حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية من أهم الحقوق، ولا يمكن فصلها أبدا عن الحقوق السياسية، لافتا إلى استعداد النقابة العامة للأطباء والنقابات الفرعية بمختلف المحافظات التعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.

من جهتها، وجهت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب، الشكر لنقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، على دور النقابة في التعاون مع المجلس.

وأشادت بجهود نقابة الأطباء ودورها في السعي لإقرار قانون عادل للمسؤولية الطبية، مؤكدة أن المجلس القومي لحقوق الإنسان كان من أوائل المؤسسات التي تعاونت مع نقابة الأطباء للمطالبة بقانون منضبط للمسؤولية الطبية.

وأكدت أن توفير رعاية صحية جيدة للمواطنين، لا ينفصل عن توفير بيئة عمل آمنة للأطباء، في ظل قانون عادل للمسؤولية الطبية يليق بمصر وأطبائها، مؤكدة أن أطباء مصر من أفضل أطباء العالم ولا بد من الحفاظ عليهم والحد من هجرتهم للخارج، لأنهم من أعلى الثروات القومية التي تمتلكها مصر.

كما وجه نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان د. محمود كارم، الشكر إلى نقيب الأطباء، على دور النقابة في التعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.

كما وجهت أمين لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان د. وفاء بنيامين الشكر لنقيب الأطباء، على جهوده ومجلس النقابة في مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقيب الأطباء نقابة الأطباء صندوق الأمم المتحدة للسكان أسامة عبد الحي المجلس القومي لحقوق الإنسان المزيد المجلس القومی لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

ثعبان ميت يسمم 100 تلميذ في الهند.. ما القصة؟

فتحت السلطات الهندية تحقيقا في تسمم نحو 100 تلميذ في شمال شرق البلاد بعد تناولهم وجبة تحتوي على ثعبان ميت، على ما أفيد الخميس.

وقعت الحادثة الأسبوع الماضي في مدرسة حكومية في موكاما، بولاية بيهار، إحدى أفقر الولايات في الهند.

وأُعلنت حالة التأهب بعد ظهور عوارض مرضية لدى 100 من أصل 500 طفل تناولوا الطعام في مقصف المدرسة.

ويوم الخميس، أوضحت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن "الطباخ قدم للتلاميذ على ما يبدو طبقا أخرج منه ثعبانا ميتا"، مطالبة الشرطة والسلطات المحلية بإجراء تحقيق.

 ورأت اللجنة أن هذه الحادثة "تشكل في حال تأكيدها انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان الخاصة بالتلاميذ".

وأثارت صحة الطلاب قلقا شديدا في القرية، حيث عمد السكان إلى قطع الطريق احتجاجا.

ويحصل ملايين التلاميذ في المدارس الحكومية الهندية على وجبات مجانية توفرها الحكومة الفيدرالية.

وفي عام 2013، توفي 23 تلميذا بمدرسة في ولاية بيهار أيضا بعد تناولهم طبقا يحتوي على مبيدات حشرية.

مقالات مشابهة

  • ثعبان ميت يسمم 100 تلميذ في الهند.. ما القصة؟
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. قانون المسئولية الطبية يُلزم الأطباء بالتأمين الإجباري خلال 6 أشهر
  • المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: وضع غزة غير مسبوق
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية
  • الأطباء ترد بقوة على المغالطات بشأن قانون المسئولية الطبية