جال وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر ياسين ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود، في معمل فرز النفايات في الكرنتينا لتفقد تقدم أعمال تأهيل المعمل بعد الأضرار الكبيرة التي أصابت أجزاءه نتيجة انفجار مرفأ بيروت، وذلك بمشاركة ممثلين عن البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
 
وأوضح وزير البيئة "أن المعمل سيعود إلى الخدمة في نهاية شهر حزيران المقبل بالتعاون بين وزارة البيئة وبلدية بيروت وهو سيسهم في تخفيف كمية النفايات التي تذهب إلى مطمر الجديدة كما سيسهم في تحسين إدارة النفايات الصلبة"، مشيرا إلى "أن أعمال التأهيل تشمل أشغال بناء وتجهيز متنوعة تهدف إلى إعادة تشغيل المنشأة بقدرة فرز تصل إلى 1250 طنا يوميا، مما يساهم في خدمة العاصمة بيروت وقضاء المتن".


 
وتوجه ياسين بالشكر للجهات المانحة "التي دعمت هذا المشروع الممول من الصندوق الائتماني المخصص للبنان وهي البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي".

أما محافظ بيروت، فشدد "على أهمية تشغيل المعمل كخطوة أساسية للتخفيف عن المطامر".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تخلّص آمن وسليم.. 80% من النفايات الطبية بالمنشآت الصحية "مُعدية"

عرّف مدير برنامج النفايات الطبية في وزارة الصحة، ريان الخويطر، نفايات الرعاية الصحية، بأنها جميع أنواع النفايات الصادرة من أي منشأة صحية بكافة أنواعها، البلاستيكية، الورقية، والغذائية.
ويندرج منها تصنيفان، التصنيف الأول «النفايات الطبية غير الخطرة»، وهي لا تُشكّل خطر على البيئة والإنسان، ومن أمثلتها: القفازات، الكمامات غير المستخدمة أو المستخدمة بشكل قليل.
أخبار متعلقة في 3 مناطق.. إحباط تهريب 234 كيلوجرامًا من القات و54 ألف قرص مخدر"التعليم" تنافس بـ134 ابتكارًا في معرض جنيف الدولي للاختراعاتأما التصنيف الثاني فهو «النفايات الطبية الخطرة» حيث تتنوع ما بين مُعدية جدًا، ومُعدية، وكيميائية، وحادة، ومُشعّة، وسامة الجينات والخلايا التي تعد أخطر الأنواع.النفايات الطبية الخطرةوأشار الخويطر إلى أن معظم النفايات الطبية الخطرة تأتي من نوع المُعدية، حيث تتجاوز ما نسبته 80% من أنواع النفايات الطبية الخطرة في المنشآت الصحية.
وأوضح أن الهدف الأساسي من تصنيف النفايات إلى عدة أنواع هو من أجل تحديد مستوى خطرها، وتقليل خطر التلوث بها، وتحديد مسار التعامل الأمثل معها، وطريقة التخلص منها بشكل آمن.
وتختلف طرق التخلّص الآمن من النفايات الطبية الخطرة حسب كل نوع، إذ أن نوعا «السامة للجينات والخلايا»، و «الكيميائية»، يتم التخلّص منها حسب اللوائح والأنظمة، من خلال حرقها بدرجة حرارة تصل إلى 1200 درجة مئوية.خطر على البيئةوأكد الخويطر، أنه في الثلاثة الأعوام الماضية انخفضت نسبة النفايات الطبية الخطرة بشكل كبير، حيث تصل نسبة الانخفاض في بعض المستشفيات إلى 70%، ويأتي ذلك نتيجة للتصنيف الدقيق لهذه النفايات، والتعامل معها حسب خطورتها بشكل دقيق.
وتطرّق إلى التحديات التي تواجههم، ومن ضمنها عدم وجود محطات معالجة للنفايات الطبية في بعض مناطق المملكة، مما يجعل المنشأة الصحية تضطر إلى نقل النفايات إلى محطة معالجة في منطقة أخرى وقطع مسافات طويلة بها، حيث يُشكّل ذلك خطر على البيئة والإنسان.وزارة الصحةوقال الخويطر إن اللائحة الجديدة سمحت في دخول التقنيات الحديثة والمعالجة الصحية للنفايات داخل المنشآت الصحية، وهي عبارة عن أجهزة لمعالجة النفايات وتحويلها من نفايات خطرة إلى غير خطرة، بدلاً من نقلها إلى محطات معالجة تبعد مسافات طويلة؛ مما يقلل من مخاطر النقل والتلوث البيئي.
وأشار إلى أنه جرى إنشاء برنامج النفايات الطبية في وزارة الصحة، للتعامل مع النفايات الطبية الخطرة في المنشآت الصحية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، والتخلّص منها بشكل آمن وسليم، وهو يندرج تحت الإدارة العامة لصحة البيئة في الوكالة المساعدة للصحة الوقائية بوزارة الصحة.

مقالات مشابهة

  • الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان أكبر ماراثون من أجل التعليم المتميز الجمعة المقبل
  • أمير الرياض يستقبل مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة
  • وزير الشباب والرياضة يناقش استعدادات استضافة مصر لـ كأس الأمم الإفريقية
  • وزير الاستثمار ومحافظ الإسكندرية يعقدان لقاءً موسعًا مع أعضاء الغرفة التجارية.. صور
  • وزير الاستثمار يبحث مع الغرفة التجارية بالإسكندرية اجراءات دعم مناخ الأعمال
  • تخلّص آمن وسليم.. 80% من النفايات الطبية بالمنشآت الصحية "مُعدية"
  • وزير الأوقاف ومحافظ الجيزة يفتتحان مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة بمركز الصف
  • وزير الأوقاف ومحافظ الجيزة يفتتحان مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة بالصف.. صور
  • وزير الأوقاف ومحافظ الجيزة يفتتحان مسجد النور بمركز الصف.. صور
  • وزير الأوقاف ومحافظ الجيزة يفتتحان مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة