النقل: طرح مناقصة عقبة عافريوطريقالصقاري بالداخلية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
طرحت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مناقصة تنفيذ مشروع طريق عقبة (عافري) التي تربط بين ولايتي سمائل وإزكي، وتصميم وتنفيذ طريق اسفلتي لقرية الصقاري بمحافظة الداخلية.
وتتضمن المناقصة تصميم وتنفيذ تكملة طريق اسفلتي قائم من قرية البوري إلى قرية العيينة بولاية سمائل بطول حوالي 3.6 كم، بالإضافة إلى تصميم وتنفيذ طريق قرية الصقاري بوادي سقط في ولاية سمائل بطول حوالي 3 كم.
ويأتي طرح مناقصة تنفيذ طريق العقبة بعد توقف العمل، حيث تم رصف الطريق من الجانبين الرابطين أسفل العقبة، وتبقّى أعلى قمة العقبة، وبطرح هذه المناقصة سوف يكتمل الربط بين الضفتين بطريق مرصوف يخدم عشرات القرى خاصة قرى وادي محرم بولاية سمائل.
وتخدم عقبة (عافري) سكان عشرات القرى بوادي محرم بولاية سمائل حيث تسهل لهم حركة التنقل بين قرى الوادي ومركز الولاية، كما تسهل الوصول إلى ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية عبر وادي عندام.
و أكد أحمد بن منصور الرواحي من سكان وادي محرم أن العقبة تختصر عشرات الكيلو مترات، حيث كان الأهالي يتكبدون مسافة طويلة للوصول إلى مركز الولاية عبر قرى بولاية إزكي، إضافة إلى اختصار المسافة إلى ولاية المضيبي.
وأشار الرواحي إلى أن رصف عقبة عافري يشكل نقلة كبيرة لحركة التنقل ويعزز التواصل الاجتماعي ويقرب المسافة بين القرى ويخدم نشاط الحركة التجارية.
وقال سعيد بن خلفان الرواحي: إن الأهالي ينتظرون منذ مدة إتمام الطريق، حيث تختصر العقبة مسافات 40 كلم، كانوا يقطعونها للتنقل بين قرى وادي محرم و مركز الولاية، مشيرا إلى أن العمل في إتمام الطريق توقف منذ مدة، وتبقى جزء بسيط وهو الأهم عند راس العقبة، وبإتمام العمل في تنفيذ ورصف العقبة سوف يحقق المشروع خدمة كبيرة للأهالي و الزوار العابرين عبر ولاية سمائل القاصدين لعدد من ولايات محافظة شمال الشرقية.
و بين سعيد الرواحي أن العقبة تخدم العديد من القرى مثل العيينة ويورخ و محرم و السيح و البيعة وخلف، ورصف الطريق سوف يعزز من الانتعاش السياحي نظرا لما تتميز به هذه القرى من مميزات جمالية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صحيفة أردنية: استقرار حركة الشحن البحري في العقبة رغم التوترات في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعززت حركة الشحن البحري من وإلى ميناء العقبة بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها في البحر الأحمر، وفقًا لخبراء النقل البحري.
وأكد الخبراء في تصريحاتهم لـ”الغد” أن أي تغيير في حركة الشحن البحري يحتاج إلى فترة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر، نظراً لتوافر جدول زمني محدد مسبقًا للشحن. وأوضحوا أن التوترات الأخيرة لم تؤثر سلبًا على سير حركة الشحن.
وأشاروا إلى أن الشركات استمرت في استخدام بواخر التغذية والموانئ البديلة خلال فترة الهدنة في غزة، مما ساهم في الحفاظ على استقرار الوضع. وأفادت التقارير أن عدد بواخر الحاويات شهد ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 87.7% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، حيث بلغ 152 باخرة مقارنة بـ81 باخرة في نفس الفترة من العام الماضي.
من جانبه، أكد الخبير في النقل البحري الدكتور دريد محاسنة، أن تصعيد الأحداث في غزة لم يؤثر على حركة الشحن من وإلى العقبة، مشيرًا إلى أن التأثير الأكبر كان على قناة السويس. وبيّن أن الشركات العالمية عادةً لا تغير مساراتها إلا بعد التأكد من استقرار المنطقة.
وفي السياق نفسه، صرح جمال الرفاعي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن، بأنه لم يشهد أي تأثير على سلاسل التوريد أو كلف الشحن بسبب تجدد الأوضاع في البحر الأحمر. وأكد أن الخيارات البديلة للنقل البحري ما زالت قائمة، وهو ما ساهم في استقرار الحركة.
كما أشار الكابتن محمد الدلابيح، أمين عام نقابة ملاحة الأردن، إلى أن حركة الملاحة شهدت تحسنًا ملحوظًا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مع تسجيل زيادة في أعداد البواخر والحاويات. وأكد أن المناولة الإجمالية للحاويات ارتفعت بنحو 30.6%، حيث بلغت 217807 حاويات حتى نهاية مارس مقارنة بـ166831 حاوية في نفس الفترة من العام الماضي.