تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية أن العمل جار علي تعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لميناء الحمراء البترولي وبنيته التحتية القوية تجسيداً لرؤية تعزيز دور مصر كمركز إقليمي لتداول وتجارة الطاقة.

وجاء ذلك خلال الجمعية العامة لشركة بترول الصحراء الغربية "ويبكو"  لمناقشة الموازنة التخطيطية للعام المالى 2025/2026 بحضور المهندس صلاح عبد الكريم رئيس هيئة البترول ونوابه والمهندس علاء البطل وكيل أول الوزارة للبيئة والسلامة والصحة المهنية وكفاءة الطاقة والمناخ والمهندس إيهاب رجائى وكيل أول الوزارة للإنتاج والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفنى ومكتب الوزير والمتحدث الرسمى.

وأضاف بدوى أن الميناء بموقعه الفريد وتسهيلاته المتميزة  يمكن أن يكون بوابة إستراتيجية للمنتجات البترولية لقارة أوروبا والعالم.

واستعرض المهندس إبراهيم مسعود رئيس شركة ويبكو أهم مؤشرات الأداء خلال النصف الأول من العام المالى الجارى ومستهدفات الموازنة التخطيطية للعام المالى القادم، حيث أشار إلى أن الشركة تبذل قصارى الجهود  للاسراع في تنفيذ خطط مشروعات التوسعات بميناء الحمراء ونتيجة للمشروعات التي تم دخولها للخدمة حديثاً بالإضافة الى مشروعات التوسعات الجاري تنفيذها فقد تمكنت الشركة من زيادة أنشطتها حيث تم توقيع اتفاقية لتداول الزيت الخام مع شركة ميدور بهدف إمداد مصفاة التكرير التابعة لشركة ميدور باحتياجاتها من الزيت الخام الذي يتم استقباله من الناقلات بتسهيلات ميناء الحمراء البترولي ومن ثم تدفعيه مباشرة إلى مصفاة التكرير.
وأشار إلى خطط تداول الزيت الخام خلال العام المالي القادم حيث من المتوقع استقبال وتداول كمية قدرها 80 مليون برميل من الزيت الخام بتسهيلات ميناء الحمراء ، وشحن كمية قدرها 31 مليون برميل عن طريق التسهيلات البحرية وإمداد معامل تكرير البترول بكمية قدرها 65 مليون برميل.

وفيما يخص أهم المشروعات المخططة والجاري تنفيذها ، والتي تقوم بتنفيذ أعمالها المتكاملة شركة بتروجت، أشار إلى موقف أعمال منطقة التوسعات الشمالية والتي تشمل إنشاء 4 مستودعات لتخزين وتداول الزيت الخام بسعة 630 ألف برميل لكل مستودع بهدف الوصول بالسعة الإجمالية لميناء الحمراء نحو 3ر5 مليون برميل، حيث تخطت نسب التنفيذ الفعلية 50%.

ويجرى العمل على دخول تلك المستودعات للخدمة في أقرب وقت ، أما بخصوص أعمال منطقة التوسعات الجنوبية، فيتم العمل بها علي مرحلتين ، ويشمل مجال أعمال المرحلة الأولي إنشاء مستودعين لتخزين وتداول  الديزل بسعة 20 ألف طن لكل مستودع، ومحطة توزيع الكهرباء ومحطة مكافحة الحريق ، ومنطقة تحميل سيارات توزيع الوقود، وتسهيلات الربط مع التوسعات الشمالية.

كما تم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والتي تشمل إنشاء 3 مستودعات  وقود البنزين بسعة 10 ألاف طن لكل مستودع، ومستودعين وقود النفاثات بسعة  20 ألف طن لكل مستودع وإضافة مستودع وقود الديزل سعة 20 ألف طن، بالإضافة لما يلزم من مرافق وتسهيلات ، حيث يتم حالياً العمل بالتوازي في جميع مكونات المرحلتين والتي تصل سعتها لنحو 130 ألف طن، ذلك في إطار المخطط العام  للوصول لسعة نحو ٤٠٠ ألف طن لمنطقة تخزين وشحن المنتجات البترولية، الأمر الذي يخدم  التنمية الاقتصادية والصناعية والعمرانية بمدينة العلمين الجديدة، كما يساعد في تقليل حركة مركبات نقل المنتجات البترولية علي الطريق الساحلي.


واستكمالاً لتطوير تسهيلات  ميناء الحمراء والحفاظ على أصوله؛ تم الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة للشمندورة البحريةحمولة 100 ألف طن وإعادة تركيبها واختبارها من خلال شركة  PMS، حيث تعد تلك الأعمال خطوة هامة نحو جاهزية ميناء الحمراء لتداول المنتجات البترولية لأول مرة بالتوازي مع إنشاء خطوط الربط بين المنطقتين الشمالية والجنوبية وخط أنابيب المنتجات البترولية الواصل بشركة ميدور؛ ما سيؤدي لزيادة المردود الاقتصادى.

كما أوضح أن العام المالي القادم سيشهد التوسع فى مجال ترشيد الطاقة حيث سيتم البدء في إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1 ميجاوات بتوسعات المنطقة الجنوبية بالإضافة إلى المحطة الحالية بقدرة 500 كيلووات بميناء الحمراء البترولي، ويأتي هذا في إطار خطة الشركة نحو تقليل الاعتماد على الطاقة الكهربائية المنتجة من الشبكة القومية والمولدة من الوقود التقليدي ومن ثم خفض الانبعاثات الكربونية حفاظاً علي البيئة.

وفى مجال المسؤولية المجتمعية فقد تمت الإشارة إلى مشروع تطوير وتأهيل مدرسة سيدي عبد الرحمن الابتدائية بمحافظة مطروح بتكلفة تقديرية 6ر5 مليون جنيه متضمناً تأهيل المدرسة للحصول على شهادة (EDGE) والتي تعد من أهم الشهادات الدولية لتصنيف المباني الخضراء بالإضافة الى تجهيز الشركة للحصول على شهادة الأيزو 26000  للمسئولية المجتمعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية انبعاثات الكربون شركة بترول الصحراء الغربية المنتجات البترولیة میناء الحمراء الزیت الخام ملیون برمیل ألف طن

إقرأ أيضاً:

باحث: ترامب يتحالف مع متطرفي إسرائيل ويصب الزيت على النار في المنطقة

شدد مقال نشره موقع "انترناشونال بوليسي دايجست" على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحالف مع المتطرفين في دولة الاحتلال الإسرائيلي ويدعم أحلامهم بطرد الشعب الفلسطيني من أرضه، وذلك بعد دعوته إلى تهجير أهالي قطاع غزة.

وقال الباحث في الشؤون الدولية بجامعة نانيانغ التكنولوجية بسنغافورة، جيمس دورسي، إن ترامب  يقوم بصب الكاز على حرائق الشرق الأوسط.

وأضاف في مقاله الذي ترجمته "عربي21"، على أن ترامب ألقى مرة أخرى قنبلة يدوية على التوازن الدقيق في سياسة الشرق الأوسط، ودعا بشكل علني لنقل 1.5 مليون فلسطيني من غزة إلى مصر والأردن. وبإعلانه عن هذا، فهو يخاطر بقلب العلاقات الأمريكية مع السعودية وغيرها من الشركاء الإقليميين الرئيسيين وتأجيج التوترات في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وربما تفكيك مفاوضات وقف إطلاق النار الهشة في غزة.


وأشار دورسي أن تصريحات ترامب، التي أدلى بها بطريقته التي تستند على فكرة المعاملاتية والصفقات، أرسلت موجات صدمة عبر المنطقة. فتأييده التهجير الجماعي للفلسطينيين يتماشى مع الطموحات التي تؤمن بها الجماعات اليمينية المتطرفة في إسرائيل، ومع ذلك فإنه يهدد بزعزعة استقرار الأنظمة الاستبدادية وتعقيد  المرحلة الانتقالية لما بعد الأسد في سوريا وتمكين الجماعات المسلحة مثل حزب الله وحماس في وقت تتضاءل فيه نفوذهما.

وضاعف ترامب من تأثير كلماته، عندما رفع في الوقت نفسه التعليق الذي فرضته إدارة بايدن على مبيعات القنابل التي تزن الواحدة منها 2,000 رطل إلى إسرائيل واستثناها من تعليق المساعدات الخارجية الأمريكية الذي أعلنه لمدة 90 يوما ودعم تأخير إسرائيل الانسحاب من لبنان،  وهي خطوات تشجع بشكل جماعي المتشددين الإسرائيليين وتزيد من تنفير العالم العربي.

وأوضح الكاتب أن الأمر الأكثر إلحاحا هي أن تصريحات ترامب تعرض الحملة الهادئة التي تقودها السعودية لدفع الولايات المتحدة نحو دعم الدولة الفلسطينية كجزء من صفقة أوسع لتطبيع العلاقات مع إسرائيل للخطر. وبالنسبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كان من المفترض أن تكون هذه لعبة دبلوماسية كبرى: الاستفادة من تفضيل ترامب للمفاوضات عالية التكلفة لاستخراج دولة فلسطينية في مقابل التطبيع السعودي الإسرائيلي.

ولكن ترامب، وفقا للمقال، حطم هذه الآمال وتحالف بشكل كامل مع حلفاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من القوميين المتطرفين حتى أنهم ربما لم يحلموا بمثل هذا الدعم الصريح. ورغم أن نتنياهو نفسه تجنب التأييد العلني للطرد الجماعي للفلسطينيين، مدركا تماما للعاصفة الجيوسياسية التي قد يشعلها ذلك، فقد اندفع ترامب إلى الأمام.

وفي حديثه إلى الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، قال ترامب: "أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط نقوم بتطهير هذا الشيء بالكامل... لا أدري، لابد أن يحدث شيء ما، ولكن (غزة) هي حرفيا موقع هدم الآن. لقد هدم كل شيء تقريبا، والناس يموتون هناك، لذلك أفضل أن أشارك مع بعض الدول العربية ونبني مساكن في موقع مختلف حيث أعتقد أنهم قد يعيشون فيه بسلام للتغيير".


وزاد ترامب من مخاوف الفلسطينيين من الترحيل القسري الذي وضعه على الطاولة، بقوله إن الترحيل المحتمل في الدول العربية "قد يكون مؤقتا" أو "قد يكون طويل الأمد". وزعم ترامب أنه أثار الفكرة مع الملك الأردني عبد الله الثاني وكان ينوي مناقشتها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقد رفضت الدولتان منذ فترة طويلة أي خطة من هذا القبيل، لإدراكهما التام أن التواطؤ في طرد الفلسطينيين من شأنه أن يجعلهما منبوذتين في العالم العربي. بالنسبة للفلسطينيين، يستحضر الاقتراح صدمة نكبة عام 1948، عندما تم تهجير حوالي 750,000  فلسطينيا قسرا. ولا يريد أي زعيم عربي أن يرتبط بما قد ينظر إليه على أنه تكرار حديث لتلك الكارثة، حسب المقال.

وقبل أيام قليلة من تصريحاته المذهلة، حدد ترامب سعرا لزيارة محتملة إلى السعودية من 450 مليار دولار إلى 500 مليار دولار من الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة خلال فترة رئاسته.

وسارع محمد بن سلمان، الحريص على الحفاظ على انتباه ترامب، إلى التعهد بمبلغ 600 مليار دولار على مدى أربع سنوات - متجاوزا طلب ترامب. لكن ترامب، صانع الصفقات دائما، رفع الرهان على الفور، داعيا السعودية إلى "إكمال" التعهد ورفعه إلى تريليون دولارا.

ومع ذلك، من خلال الدعوة إلى تهجير الفلسطينيين، ربما يكون ترامب قد نسف الزيارة التي كان من الممكن أن تختم تطلعاته المالية.

وقال الكاتب إن موقف ترامب يقوض رؤية ولي العهد السعودي على المدى الطويل: وهي صفقة كبرى يكون فيها التطبيع السعودي الإسرائيلي مشروطا بإقامة الدولة الفلسطينية. وعلى النقيض من ذلك، فموقف ترامب يدفن فعليا حل الدولتين ويخاطر بزيادة تطرف الرأي العام العربي والإسلامي ويعزز الأصوات التي تزعم أن الدبلوماسية مع إسرائيل غير مجدية.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة في سبع دول عربية، بما فيها فلسطين، إلى أنه على الرغم من أهوال حرب غزة، لا يزال هناك استعداد هش لقبول دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

ووجد استطلاع آخر للرأي أجري بين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، أن الأغلبية لا تزال تفضل الحل التفاوضي للصراع. وسجلت هذه النتائج قبل تصريحات ترامب الأخيرة. وإذا ما ترجمت تصريحاته إلى سياسات، فقد يؤدي ذلك إلى محو ما تبقى من أمل ضئيل للدبلوماسية، حسب المقال.

ويشير رئيس المبادرة الفلسطينية، مصطفى البرغوثي إلى أن القضية الفلسطينية تجاوزت الآن التضامن العربي والإسلامي وأصبحت قضية حقوق إنسان عالمية. وتشير الاحتجاجات العالمية ضد حرب غزة والإجراءات القانونية الدولية التي تستهدف إسرائيل والعزلة الدبلوماسية المتزايدة التي تعيشها إلى ديناميكية متغيرة.

وقال البرغوثي: "لو وافقت كل الدول العربية التطبيع مع إسرائيل، فإن هذا لن يوقف النضال الفلسطيني. لن نتوقف فليس هناك الكثير لنخسره".

وفي الوقت نفسه، تستغل حماس المد والجزر المتغير لصالحها. في نهاية الأسبوع الماضي، نظمت المجموعة بعناية استعراضا للقوة في ميدان فلسطين بمدينة غزة، ونظمت تسليم أربعة جنديات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر الدولي. وتم تصميم العرض المنسق للغاية - والذي يضم مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي في زي عسكري أنيق ومسلحين بأسلحة آلية، ويتحركون في مركبات جيدة الصيانة، لمواجهة رواية إسرائيل بأن المجموعة على وشك الانهيار.

وقال دورسي إن قدرة حماس على تنفيذ مثل هذه المناورة العلنية تؤكد على حقيقة قاتمة: إن جهود إسرائيل للقضاء على الجماعة كانت، في أحسن الأحوال، غير مكتملة. وحذر الصحافي الإسرائيلي عاموس هرئيل، في مقال كتبه في صحيفة "هآرتس"، من أن اتفاق وقف إطلاق النار الجاري لا يعمل إلا على تسريع عودة حماس إلى الظهور.

وقال إن "تنفيذ اتفاق [وقف إطلاق النار] لا يعمل إلا على تعزيز حماس في الوقت الحاضر وتسريع استيلائها المتجدد على القطاع، كما بدأ الوضع يخدم بشكل غير مباشر استعادة قوتها العسكرية".


وأشار كاتب المقال ن استطلاعات الرأي التي أجريت قبل وقف إطلاق النار أظهرت أن شعبية حماس انخفضت إلى 17% فقط في غزة والضفة الغربية. ولكن تأييد ترامب لطرد الفلسطينيين قد يغير ذلك. فمن خلال تعزيز التصور بأن الدبلوماسية غير مجدية، قد يدفع ترامب عن غير قصد المزيد من الفلسطينيين نحو تأييد نهج حماس المسلح.

ولم يتردد دبلوماسي غربي، طلب عدم الكشف عن هويته، في الحديث عن العواقب، قائلا إن "ترامب يشعل حرائق الشرق الأوسط، فدعم الطرد يغذي خيالات نتنياهو ولكنه السيناريو الأسوأ في المنطقة. إن الأمور ستتجه نحو الأسوأ من هنا إذا أصر ترامب. إنني أشعر بالرجفة إزاء ما قد ينتظرنا في المستقبل".

وإذا كان التاريخ دليلا، فتصريحات ترامب، مهما كانت غير رسمية، قد تخلف عواقب وخيمة ودائمة، وفقا للمقال. فمن خلال الانحياز بشكل لا لبس فيه إلى الأصوات الأكثر تطرفا في دولة الاحتلال، فإنه لا يصب الزيت على النار في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني المشتعل بالفعل فحسب، ولكنه يعيد تشكيل الحسابات الجيوسياسية لمنطقة بأكملها. والآن بدأت النيران في الاشتعال.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: تعزيز الإنتاج المحلي لمصافي التكرير لخفض فاتورة الاستيراد
  • وزير البترول: دراسة سبل استغلال الطاقات الإنتاجية غير المستغلة في مصافي السويس
  • وزير البترول الأسبق: مؤشرات إيجابية لاكتشافات جديدة بالصحراء الغربية (فيديو)
  • وزير البترول الأسبق: عمليات البحث والاستكشاف تتطلب من 18 إلى 24 شهرًا
  • وزير البترول الأسبق: التزام مصر بسداد المستحقات أعاد الثقة للقطاع
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس المركزي للتنظيم والإدارة تدريب الكوادر بالمؤسسات الحكومية
  • «وزير الخارجية» يؤكد الحرص على التوسع في الاستفادة من التعاون مع المركزي للتنظيم والإدارة
  • سفير مصر في لاباز يبحث مع وزير الطاقة البوليفي التعاون في الهيدروجين الأخضر
  • باحث: ترامب يتحالف مع متطرفي إسرائيل ويصب الزيت على النار في المنطقة
  • الإسماعيلية نموذجًا.. جهود مصر في تعظيم الاستفادة من زراعة الزيتون