الأسبوع:
2025-02-01@08:35:45 GMT

5 فوائد للمستكة في علاج القولون العصبي

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

5 فوائد للمستكة في علاج القولون العصبي

يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض القولون العصبي، إذ تعد متلازمة القولون المتهيج أو القولون العصبي أكثر الأمراض شيوعًا بين الأمراض الوظيفية في الجهاز الهضمي، وتأتي المستكة بديلا طبيعيا لعلاج القولون العصبي، لذا نستعرض خلال السطور التالية كل ما يخص فوائد المستكة في علاج أمراض القولون العصبي.

فوائد المستكة

إليك قائمة بأهم فوائد المستكة المحتملة:

1) الوقاية من عسر الهضم

يعد عسر الهضم مشكلة صحية غالبًا ما تظهر على هيئة ألم في النصف العلوي من المعدة، وترافقها أعراض مزعجة أخرى واضطرابات هضمية متنوعة، مثل: الانتفاخ والغازات، والغثيان والتقيؤ، وحرقة المعدة.

وقد أظهرت عدة دراسات أن تناول المستكة قد يكون مفيدًا بشكل خاص للمصابين بهذا النوع من المشاكل الهضمية، إذ تتحول المستكة إلى سائل صمغي في البيئات الحمضية، كما في البيئة الداخلية للمعدة.

2) تحسين صحة الفم والأسنان

قد يساعد مضغ المستكة أو تطبيقها موضعيًا على اللثة على تحسين الصحة الفموية بشكل عام، إذ أظهرت بعض الدراسات أن المستكة تحتوي على مواد قد تساعد على محاربة أنواع معينة من البكتيريا الفموية المسؤولة عن الإصابة بمرض التهاب دواعم السن.

ووجدت الدراسات أن فعالية المستكة في هذا الشأن قد تتفوق على فعالية بعض أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج مرض التهاب دواعم السن، ونظرًا لفوائد المستكة المحتملة في محاربة هذا النوع من الأمراض الفموية والبكتيريا المسؤولة عنها، فإن المستكة قد تساعد في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية الأخرى التي قد تصيب اللثة والأسنان، مثل التسوس.

القولون العصبي 3) محاربة مرض السرطان

أظهرت بعض الدراسات الأولية أن زيت المستكة قد يساعد على محاربة بعض أنواع مرض السرطان، إذ يحتوي هذا الزيت على مواد قد تعمل على محاربة نمو الأورام السرطانية أو قتل بعض أنواع الخلايا السرطانية، لا سيما في الأنواع التالية من السرطان: سرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان الدم، وبهذا تكمن أهمية فوائد المستكة.

لكن يجب التنويه إلى أن الدراسات المذكورة لا زالت دراسات أولية، وبعضها تم إجراؤه على حيوانات، لا على بشر، لذا لا يمكن الاستعاضة عن علاجات السرطان بالمستكة، ولكن من الممكن استشارة الطبيب بشأن استخدامها جنبًا إلى جنب مع علاجات مرض السرطان.

4) تحسين صحة القلب والشرايين

أظهرت بعض الدراسات أن من إحدى فوائد المستكة المحتملة قد تكون قدرتها على خفض مستويات الكولسترول السيء في الجسم، ولكن وفي الوقت ذاته أظهرت دراسات أخرى أن المستكة لم يكن لها أي تأثير يذكر على مستويات الكولسترول، لذا فإن فوائد المستكة المحتملة في هذا الصدد لا زالت موضع شك.

كما أظهرت دراسات أولية أخرى أن المستكة قد يكون لها العديد من الفوائد المحتملة لصحة القلب والشرايين، مثل خفض مستويات ضغط الدم، وبالتالي خفض فرص إصابة الأوعية الدموية والقلب بأي تلف أو ضرر قد يتسبب به ضغط الدم المرتفع.

5) فوائد المستكة الأخرى

لا تقتصر فوائد المستكة على ما ذكر أعلاه فحسب، بل قد يكون للمستكة العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، ومن أهم فوائد المستكة الأخرى الآتي:

- محاربة بعض الاضطرابات الهضمية وأمراض الجهاز الهضمي وتخفيف حدة الأعراض المرافقة لها، مثل: قرحة المعدة، وداء الأمعاء الالتهابي.

- خفض مستويات سكر الدم.

- تحسين صحة الكبد.

- محاذير وأضرار المستكة

اقرأ أيضاًاستشاري تغذية علاجية: الألبان ومشتقاتها تتسبب في تهيج القولون العصبي

فوائد التين الشوكي في القضاء على آلام القولون العصبي

حسام موافي يكشف أهم أسباب الإصابة بـ القولون العصبي (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مرض السرطان القولون العصبي المستكة أنواع مرض السرطان القولون العصبی دراسات أن

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات

طور فريق من العلماء اختبارا جديدا قد يُحدث ثورة في طريقة الكشف عن سرطان الأمعاء، مع القدرة على التنبؤ بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

 

ويتيح هذا الاختبار للأطباء تحديد الأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90%، حيث يعتمد على دراسة الحمض النووي للمصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بمن قد يصاب بالسرطان خلال السنوات الخمس المقبلة.

وفي دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان بالتعاون مع مستشفى سانت مارك المتخصص في أمراض الأمعاء، جُمعت عينات من الخلايا السرطانية من 122 مريضا مصابا بالتهاب الأمعاء (التهيج المستمر في بطانة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تكوّن خلايا سرطانية غير طبيعية إذا لم يُتخذ العلاج المناسب). وتبين أن نصف المرضى أصيبوا بسرطان الأمعاء في غضون 5 سنوات، في حين ظل النصف الآخر خاليا من السرطان.

وأجرى العلماء فحصا للحمض النووي لجميع العينات للبحث عن تغييرات في بنيته وعدد نسخه. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين أصيبوا بالسرطان فقدوا نسخا متعددة من الحمض النووي، ما أتاح لهم التنبؤ باحتمال الإصابة بسرطان الأمعاء.

كما ابتكر العلماء خوارزمية تحلل التغييرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد خطر الإصابة بالسرطان مستقبلا. ويأملون أن يتمكنوا من دمج هذه التقنية في اختبار دم سريع يساعد في تقليل الحاجة إلى تنظير القولون المتكرر أو إجراء عمليات جراحية لإزالة القولون.

وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان، الذي شارك في قيادة الدراسة: "يمنح اختبارنا الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء والأطباء أفضل الأدوات لاتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة. ويتيح لنا تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير بدقة، مع تقديم الراحة للآخرين".

وأضاف الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للبحث والابتكار في Cancer Research UK، الذي مول الدراسة: "من خلال هذه الدراسة، يمكننا تخصيص مواردنا بشكل أكثر فعالية لعلاج المرضى المعرضين لخطر كبير، ما يوفر الوقت والمال للخدمات الصحية. كما سيمنح هذا الأشخاص الأقل عرضة للخطر راحة البال ويقلل من مخاوفهم بشأن الإصابة بالسرطان".

مقالات مشابهة

  • اصفرار الوجه والجلد .. 9 علامات تظهر الإصابة بسرطان القولون
  • استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية
  • بيانات نمو الاقتصاد الأمريكي تفاجئ الأسواق
  • علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
  • كيف نتعامل مع التنوع العصبي؟.. التوحد ليس إعاقة ذهنية
  • أبرزها للقلب والسرطان.. 10 فوائد لا تعرفها لـ بذور الكمون
  • التوتر يضر بجمال شعر المرأة
  • تفاصيل حكم تسليم التابلت لـ«التعليم» والسيناريوهات المحتملة
  • هل يكفي الأسبرين لمنع تجدد سرطان القولون؟
  • معلومات الوزراء: التجارة البينية الإفريقية أظهرت مرونة لافتة ويجب حماية النمو