5 فوائد للمستكة في علاج القولون العصبي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض القولون العصبي، إذ تعد متلازمة القولون المتهيج أو القولون العصبي أكثر الأمراض شيوعًا بين الأمراض الوظيفية في الجهاز الهضمي، وتأتي المستكة بديلا طبيعيا لعلاج القولون العصبي، لذا نستعرض خلال السطور التالية كل ما يخص فوائد المستكة في علاج أمراض القولون العصبي.
فوائد المستكةإليك قائمة بأهم فوائد المستكة المحتملة:
1) الوقاية من عسر الهضميعد عسر الهضم مشكلة صحية غالبًا ما تظهر على هيئة ألم في النصف العلوي من المعدة، وترافقها أعراض مزعجة أخرى واضطرابات هضمية متنوعة، مثل: الانتفاخ والغازات، والغثيان والتقيؤ، وحرقة المعدة.
وقد أظهرت عدة دراسات أن تناول المستكة قد يكون مفيدًا بشكل خاص للمصابين بهذا النوع من المشاكل الهضمية، إذ تتحول المستكة إلى سائل صمغي في البيئات الحمضية، كما في البيئة الداخلية للمعدة.
2) تحسين صحة الفم والأسنانقد يساعد مضغ المستكة أو تطبيقها موضعيًا على اللثة على تحسين الصحة الفموية بشكل عام، إذ أظهرت بعض الدراسات أن المستكة تحتوي على مواد قد تساعد على محاربة أنواع معينة من البكتيريا الفموية المسؤولة عن الإصابة بمرض التهاب دواعم السن.
ووجدت الدراسات أن فعالية المستكة في هذا الشأن قد تتفوق على فعالية بعض أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج مرض التهاب دواعم السن، ونظرًا لفوائد المستكة المحتملة في محاربة هذا النوع من الأمراض الفموية والبكتيريا المسؤولة عنها، فإن المستكة قد تساعد في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية الأخرى التي قد تصيب اللثة والأسنان، مثل التسوس.
القولون العصبي 3) محاربة مرض السرطانأظهرت بعض الدراسات الأولية أن زيت المستكة قد يساعد على محاربة بعض أنواع مرض السرطان، إذ يحتوي هذا الزيت على مواد قد تعمل على محاربة نمو الأورام السرطانية أو قتل بعض أنواع الخلايا السرطانية، لا سيما في الأنواع التالية من السرطان: سرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان الدم، وبهذا تكمن أهمية فوائد المستكة.
لكن يجب التنويه إلى أن الدراسات المذكورة لا زالت دراسات أولية، وبعضها تم إجراؤه على حيوانات، لا على بشر، لذا لا يمكن الاستعاضة عن علاجات السرطان بالمستكة، ولكن من الممكن استشارة الطبيب بشأن استخدامها جنبًا إلى جنب مع علاجات مرض السرطان.
4) تحسين صحة القلب والشرايينأظهرت بعض الدراسات أن من إحدى فوائد المستكة المحتملة قد تكون قدرتها على خفض مستويات الكولسترول السيء في الجسم، ولكن وفي الوقت ذاته أظهرت دراسات أخرى أن المستكة لم يكن لها أي تأثير يذكر على مستويات الكولسترول، لذا فإن فوائد المستكة المحتملة في هذا الصدد لا زالت موضع شك.
كما أظهرت دراسات أولية أخرى أن المستكة قد يكون لها العديد من الفوائد المحتملة لصحة القلب والشرايين، مثل خفض مستويات ضغط الدم، وبالتالي خفض فرص إصابة الأوعية الدموية والقلب بأي تلف أو ضرر قد يتسبب به ضغط الدم المرتفع.
5) فوائد المستكة الأخرىلا تقتصر فوائد المستكة على ما ذكر أعلاه فحسب، بل قد يكون للمستكة العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، ومن أهم فوائد المستكة الأخرى الآتي:
- محاربة بعض الاضطرابات الهضمية وأمراض الجهاز الهضمي وتخفيف حدة الأعراض المرافقة لها، مثل: قرحة المعدة، وداء الأمعاء الالتهابي.
- خفض مستويات سكر الدم.
- تحسين صحة الكبد.
- محاذير وأضرار المستكة
اقرأ أيضاًاستشاري تغذية علاجية: الألبان ومشتقاتها تتسبب في تهيج القولون العصبي
فوائد التين الشوكي في القضاء على آلام القولون العصبي
حسام موافي يكشف أهم أسباب الإصابة بـ القولون العصبي (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض السرطان القولون العصبي المستكة أنواع مرض السرطان القولون العصبی دراسات أن
إقرأ أيضاً:
دراسات تجريبية مبتكرة بمركز السلطان قابوس لعلاج السرطان
يواصل مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان إنجازاته في دعم الابتكار وتطوير القطاع الصحي حيث نجح في تنفيذ 16 تجربة سريرية معتمدة بالتعاون مع مؤسسات بحثية وطنية وعالمية، ما يعكس الثقة المتزايدة في جودة وأخلاقيات البحث العلمي التجريبي في المدينة الطبية الجامعية.
ويطمح المركز إلى التوسع في نشاطه البحثي من خلال زيادة عدد الدراسات السريرية سنوياً، مع التركيز على الأولويات الصحية الوطنية في مجال الأورام، وتقديم خيارات علاجية مبتكرة مبنية على الأدلة العلمية.
ويسعى قسم الأبحاث السريرية والتجريبية في المركز إلى دعم الابتكار في الرعاية الصحية، وتعزيز مكانة المدينة الطبية الجامعية كمؤسسة رائدة في البحث العلمي والأخلاقيات الطبية. وذلك بالتركيز على تطوير البنية التنظيمية، وبناء القدرات الوطنية المؤهلة، وتوفير فرص للمرضى للوصول إلى أحدث العلاجات، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والممارسات الكلينيكية الجيدة.
نتائج بارزة
نفذ المركز 16 تجربة سريرية في مجالي الأورام والرعاية الحرجة، وشارك فيها أكثر من 670 متطوعاً؛ ما يعكس جودة البرامج البحثية وثقة المجتمع في جهود المركز. وقد أسهمت نتائج الدراسات في تحسين سبل تشخيص وعلاج السرطان.
والدراسات البحثية تكون باقتراح باحثين من داخل المركز، أو تنفيذ مشاريع بحثية بالتنسيق مع جامعات ومجموعات بحثية وطنية ودولية أو مصنعي الأدوية.
وتم اختيار المتطوعين للتجارب السريرية وفق معايير علمية محددة لكل تجربة، وذلك بموافقة لجنة الأخلاقيات. ولضمان سلامة وحقوق المشاركين يحرص الفريق على توفير معلومات شاملة للمتطوعين حول الدراسة البحثية، ووضع المريض تحت الرقابة الطبية المستمرة، وتطبيق إرشادات الممارسات الكلينيكية الجيدة، والتدقيق الداخلي، وإدارة الطوارئ والتحقق من السلامة الدوائية.
مواجهة التحديات
يقوم المركز باتباع عدة استراتيجيات منها تنظيم حملات توعية مجتمعية للمساعدة في تعزيز فهم الجمهور للتجارب السريرية وتشجيعهم على المشاركة، وتعزيز الشفافية والالتزام الأخلاقي لبناء الثقة مع المرضى، بالإضافة إلى تطوير وتحديث الإجراءات التشغيلية بانتظام؛ وذلك لضمان جودة الدراسات والتزامها بالمعايير الدولية.
ويعد تدريب الكوادر البحثية أمرا ضروريا لتعزيز القدرات والحفاظ على المعايير العالية للتجارب السريرية، والتكيف مع احتياجات البحوث المتغيرة ومنذ تشغيل القسم، نفذ الفريق 21 حلقة تدريبية، استهدفت تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأبحاث السريرية والعمل على بناء فريق بحثي مؤهل يمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لإدارة وتنفيذ الدراسات وفق أعلى المعايير، وشملت الحلقات تدريب أول مجموعة من ممرضي تنسيق الأبحاث في سلطنة عمان، ما يمثل خطوة رائدة في تمكين الكوادر التمريضية وتوفير دعم متخصص للفرق البحثية.
وتساهم هذه الاستراتيجيات مجتمعة في خلق بيئة بحثية مستدامة وفعالة تضع سلامة المشاركين والنزاهة العلمية في مقدمة أولوياتها.
الصيدلية البحثية
وتمكن المركز من تشغيل الصيدلية البحثية الأولى في سلطنة عمان، كإضافة محورية للنشاط البحثي التي تهدف إلى تأمين التخزين وصرف الأدوية قيد البحث بشكل آمن، وتوثيق استخدامها بدقة لضمان تتبع كل جرعة تُعطى للمرضى، مما يعزز الموثوقية وسلامة البيانات. كما تسهم في تعزيز سلامة المرضى والامتثال للبروتوكولات المعتمدة، من خلال مراجعة الجرعات، وإعداد العلاج وفق متطلبات كل دراسة.
ويضطلع الصيدلي البحثي بدور حيوي في مراقبة التداخلات الدوائية، وتقديم المشورة للفريق البحثي والطبي، وضمان جاهزية الأدوية في الوقت المناسب، بما يدعم سلاسة سير الدراسات ويُعزز النتائج العلاجية حيث تُدار وفق أعلى المعايير الدولية لضمان الجودة والامتثال.
وحرصًا على الاستدامة المالية، أسهمت المشاريع البحثية التجريبية في توليد إيرادات ذاتية دعمت العمليات التشغيلية وقلّلت الاعتماد على التمويل الخارجي، معززةً بذلك الاستقلالية والابتكار المؤسسي ويعتمد القسم على نموذج تمويل مستدام من شراكات أكاديمية وصناعية، مع الحفاظ على الاستقلال الأخلاقي والتدقيق الداخلي، والتزام كامل بإجراءات الجودة.
ويعمل المركز على تعزيز التعاون مع المراكز البحثية الوطنية والعالمية من خلال نهج استراتيجي شامل يهدف إلى بناء شراكات فعالة ومستدامة تدعم التقدم في مجالات علاج وأبحاث السرطان.
يتم ذلك عبر عدة محاور رئيسية، أبرزها: توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع مؤسسات بحثية مرموقة داخل السلطنة وخارجها، لتحديد أطر العمل المشترك وتسهيل تبادل البيانات والمصادر البحثية.
تنظيم برامج لتبادل الخبرات والكوادر، تتيح للباحثين والأطباء التدريب في مراكز عالمية متقدمة، واستقبال خبراء دوليين في المدينة الطبية الجامعية لتقديم ورش عمل ومحاضرات تخصصية. تنفيذ دراسات بحثية مشتركة، خصوصاً في المجالات ذات الأولوية الوطنية مثل الأورام النادرة أو الجينات السائدة محلياً، مما يعزز فرص النشر العلمي والمشاركة في المؤتمرات العالمية. تنظيم زيارات علمية متبادلة تسمح ببناء شبكة علاقات مهنية وأكاديمية تدعم تطوير البحث والابتكار، وتفتح المجال أمام فرص التمويل الدولي والدعم التقني.
توسيع نطاق الأبحاث
يسعى المركز إلى التوسع في نشاطه البحثي من خلال زيادة عدد الدراسات السريرية المنفذة سنوياً، مع التركيز على الأولويات الصحية الوطنية في مجال الأورام، وذلك لتوفير خيارات علاجية مبتكرة مبنية على الأدلة العلمية. كما يهدف إلى توسيع الشراكات الدولية عبر التعاون مع مؤسسات بحثية وجامعات مرموقة، ما يتيح نقل المعرفة وتعزيز جودة الدراسات.
كما يعمل القسم على نشر ثقافة البحث في المجتمع، من خلال الحملات التوعوية وتفعيل مشاركة المرضى والمجتمع في تصميم الدراسات، مما يعزز الشفافية والثقة. يتزامن معها تطوير البنية التحتية للمراكز البحثية، بما يشمل تجهيز مختبرات، وصيدلية بحثية، وأنظمة إلكترونية متكاملة لإدارة البيانات. ولضمان استدامة هذه الجهود، يتم التركيز على تدريب جيل جديد من الباحثين ومنسقي الأبحاث، من خلال الإنضمام إلى برامج تدريبية متخصصة والحصول على شهادات معتمدة، ما يعزز الكفاءات الوطنية ويدعم نمو بيئة بحثية متكاملة.