الجزيرة:
2025-04-25@10:32:04 GMT

ما أصول الرقية الشرعية وضوابطها؟

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

وللوقوف على الأسس والضوابط الشرعية للرقية، استعرضت حلقة 20/1/2025 من برنامج "حكم وحكمة" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- هذا الموضوع مع ضيوفها، للوقوف على الفرق بين الممارسات الصحيحة والخطأ في هذا المجال.

وأكد الشيخ عمر عبد الكافي أن الرقية الشرعية لها أصول ثابتة وردت في السنة النبوية وكتب الأحاديث الصحيحة، مشددا على أهمية التمييز بين الرقية الشرعية والممارسات المحرمة.

وشدد المشاركون على أن أفضل علاج للمسلم هو رقية النفس بالنفس، وعدم اللجوء إلى أبواب الآخرين.

وفي ما يتعلق بالعلامات التي يمكن من خلالها تمييز الإصابة بالمس أو الحسد، أوضح عبد الكافي أن الأمر يتطلب العودة إلى الله أولا عند ملاحظة أي أمور غير طبيعية.

وأشار إلى أن الرقية الشرعية الصحيحة تعتمد على قراءة القرآن الكريم، خاصة سورة الفاتحة وآيات الشفاء، إضافة إلى الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

واتفق مقدم البرنامج مع ضيوفه على أهمية التحذير من الممارسات غير الشرعية التي قد تنتشر في المجتمع، مؤكدا أن الالتزام بالمنهج الشرعي في الرقية هو السبيل الصحيح للعلاج.

كما لفت إلى أهمية تعليم الأبناء والبنات الأسس الصحيحة للرقية الشرعية وحمايتهم من الممارسات المخالفة.

إعلان

وأكد الشيخ عبد الكافي أن الشفاء بيد الله وحده، وأن الرقية الشرعية ليست سوى سبب من الأسباب التي شرعها الله للعلاج، مع ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية في ممارستها.

الصادق البديري20/1/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الرقیة الشرعیة

إقرأ أيضاً:

علماء: الغالبية العظمى من سكان قرطاجة لم يكونوا من أصول فينيقية

تونس – لم يعثر علماء الوراثة على آثار جينية مباشرة كثيرة للفينيقيين من الشرق الأوسط في التركيبة الجينية لسكان المناطق الغربية والوسطى من إمبراطورية قرطاجة المتوسطية.

قام علماء الآثار القديمة بفك شفرة الجينومات لنحو مئتي فرد من ممثلي حضارتي قرطاج وفينيقيا، فاكتشفوا أدلة أولية تشير إلى أن معظم سكان قرطاج القدماء لم يكونوا مرتبطين جينيا بسكان صيدا وغيرها من المدن الفينيقية. هذه النتائج توحي بأن انتشار هذه الحضارة تم من خلال الاستيعاب الثقافي أكثر من الانتقال الجيني، وفق ما أفادت به الخدمة الصحفية لمعهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية.”

قال الباحث هارالد رينغباور من المعهد: “لقد اكتشفنا آثارا جينية ضئيلة للفينيقيين الشرقيين في التركيب الجيني لسكان غرب ووسط المتوسط التابعين للإمبراطورية القرطاجية. هذه النتائج تستدعي إعادة تقييم آليات انتشار الحضارة الفينيقية، والتي يبدو أنها انتشرت عبر نقل التقاليد الحضارية والاستيعاب الثقافي، وليس عبر هجرات جماعية لناقليها.”

وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج  في إطار مشروع واسع النطاق مخصص لدراسة الإرث الجيني لفينيقيا وقرطاجة والمناطق المرتبطة بهما في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط. وكان ممثلو المدن الفينيقية ومستعمراتها السابقة من بين أكثر البحارة والتجار نشاطا في العصر القديم، مما أدى إلى انتشار ممتلكاتهم ومستعمراتهم من سواحل لبنان المعاصر إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا.

للكشف عن تاريخ انتشار هذه الحضارة، قام رينغباور وفريقه البحثي بتحليل بقايا 210 فردا من الفينيقيين والقرطاجيين القدامى، الذين دُفنوا في 14 موقعاً أثرياً موزعاً على مناطق نفوذ هذه الحضارة، تشمل بلاد الشام وشمال أفريقيا وإيبيريا وصقلية وسردينيا ومناطق ساحلية أخرى في حوض المتوسط. واستطاع العلماء استخلاص وتحليل الجينومات الكاملة لهؤلاء الأفراد الذين عاشوا بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد، ثم أجروا مقارنات جينية بينها.

أظهرت المقارنة بين مجموعات من 1.2 مليون طفرة نقطية في جينومات القرطاجيين والفينيقيين القدماء أن معظمهم لم يكونوا مرتبطين ببعضهم البعض. ومن الناحية الجينية كان القرطاجيون أكثر تشابها مع القادمين من بحر إيجه والسكان المحليين الذين عاشوا في جنوب إسبانيا المعاصرة وشمال أفريقيا، مقارنة بمواطني صيدا وبيروت (بيريتوس) وأخزيب وغيرها من المدن الفينيقية في الشرق الأوسط.

ومع ذلك سجل العلماء مستوى عال من التنوع الجيني وأصولا متنوعة لسكان كل مستوطنة قرطاجية على حدة، مما يشير إلى وجود اتصالات نشطة بين مناطق قرطاجة المختلفة وهجرات متكررة لسكانها. وعلى سبيل المثال، اكتشف علماء الوراثة زوجا من الأقارب المقربين، عاش أحدهما في صقلية والآخر في شمال إفريقيا. وهذا يؤكد الدور المهم للتبادل الثقافي والبشري في تشكيل ملامح القرطاجيين القدماء وتركيبتهم الجينية.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • علماء: الغالبية العظمى من سكان قرطاجة لم يكونوا من أصول فينيقية
  • غرب كردفان.. الأضرار التي لحقت بالمشروعات والبنى التحتية
  • هل ارتداء الخمار واجب شرعاً؟دار الإفتاء تحدد شروطه ومواصفاته الشرعية
  • حكم تلقين المتوفى بعد دفنه.. دار الإفتاء تحدد الطريقة الشرعية
  • خبيرة: إسرائيل حاولت تزوير التاريخ.. ومصر ردّت بالخريطة الصحيحة
  • سمير عمر: السردية الإعلامية المصرية الملتزمة مظلومة ولا تحظى بالاهتمام الكافي
  • الصين ترفض "بشدة" الاتهامات الأمريكية بشأن أصول فيروس "كوفيد-19"
  • مواطن يستعرض إمكانيات سيارته التي لا تتجاوز قيمتها 10 آلاف ريال .. فيديو
  • أفضل الأعمال التي تقدمها لشخص عزيز توفى.. دينا أبو الخير تكشف عنها
  • ندوة بكلية العلوم الشرعية عن مباحث قناطر الخيرات للعلامة الجيطالي