بعد انتهاء ولايته.. بايدن: "لن أرحل"
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أمضى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن آخر يوم كامل له في منصبه في ساوث كارولينا، الولاية التي ساعدت قبل خمس سنوات في دفعه إلى البيت الأبيض، ثم ساعدت في إخراج الديمقراطيين من السلطة.
وأعادت حملة بايدن الباهتة في عام 2020، التي شهدت هزيمته في الانتخابات التمهيدية الثلاث الأولى، الحياة السياسية له بعد تحقيقه فوزاً ساحقاً في ساوث كارولينا.
وكما قال جيم كليبرن، عضو الكونغرس الديمقراطي من ساوث كارولينا، يوم الأحد، فقد زار بايدن الولاية ليشكرها، بينما أسدل الستار على رئاسته، وفقاً لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
بايدن في رسالته الأخيرة: الخطيئة الكبرى هي إساءة استخدام السلطة - موقع 24توجه جو بايدن إلى ولاية كارولاينا الجنوبية، الأحد، في آخر يوم له بصفته رئيساً للولايات المتحدة، وحض من هناك الأمريكيين على "الحفاظ على الإيمان بأيام أفضل مقبلة" أثناء احتفاله بالعيد الوطني لتكريم رمز الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور. "لا مخرج"ومع ذلك، ورغم أن البعض قد يتوقع أن يتراجع بايدن، البالغ من العمر 82 عاماً، إلى الهامش، فهناك دلائل تشير إلى أنه قد يسعى إلى البقاء منخرطاً في الحياة السياسية، وعندما سُئل، يوم الأحد، عما إذا كان سيستمر في لعب دور في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، ابتسم بايدن وقال: "لا مخرج".
وفي الواقع، قال بايدن، الذي يُعتقد أنه أول رئيس يصبح "جَداً أكبر" أثناء وجوده في السلطة، مع إنجاب حفيدته نعومي لابنها وليام هذا الشهر، إنه "لن يرحل" بعد البيت الأبيض.
كما سيواصل العمل في السياسة الداخلية في معهد بايدن بجامعة ديلاوير، والسياسة الخارجية مع مركز بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية في واشنطن، وتم إنشاء كليهما بعد تركه منصبه كنائب للرئيس في عام 2017.
كما يريد أن يكون نشطاً في مؤسسة "بو بايدن"، التي تعمل نيابة عن الأطفال المعرضين للخطر في ذكرى ابنه الراحل، ومبادرته Cancer Moonshot "لإنهاء السرطان".
وعد بايدن وترامب.. هل ينهي حكم حماس في غزة؟ - موقع 24أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في آخر أيام ولايته، ومستشار للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي سيتم تنصيبه، الإثنين، أن هدف إسقاط حكم حماس ما زال قائماً، بعد بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. "شخصية معزولة"وقال بايدن لبرنامج The View على قناة ABC في سبتمبر(أيلول) الماضي: "أنا أقل قلقاً بشأن إرثي. على الرغم من أنني سأرحل، إلا أنني لن أرحل، لأن هناك الكثير من الأشياء الأخرى التي أريد القيام بها فيما يتعلق بمعهد بايدن للسياسة الخارجية، ومعهد بايدن في ديلاوير للسياسة الداخلية، للحفاظ على استمرار الأمور التي بدأناها، وأعتقد أننا سننجزها".
لكن بايدن أصبح شخصية محبطة ومعزولة بشكل متزايد أثناء استعداده لمغادرة منصبه، وبحسب تقارير إعلامية فإنه يضمر استياءً من الطريقة التي انتهت بها حياته السياسية، ويقال إنه لم يعد يتحدث إلى الحلفاء السابقين الذين دفعوه من السباق ضد ترامب لصالح كامالا هاريس.
بايدن: اتفاق غزة ينصّ على "إزالة حكم حماس" - موقع 24قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون موجهة نحو "إزالة حماس من الحكم" في القطاع، مؤكدًا أن هذا الهدف سيكون محوريًا في الجهود المستقبلية. "محبط إلى الأبد"لا يزال العديد من الديمقراطيين يلومون بايدن على تسليم السلطة لترامب في نوفمبر (تشرين الثاني)، وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة CNN: "إنه محبط إلى الأبد لأننا لم نخبر قصة جيدة بما فيه الكفاية عما فعلته الإدارة". "شكواه تتعلق بعدم حصوله على مستحقاته".
ومن المتوقع أن يتوجه بايدن إلى ولاية ديلاوير مسقط رأسه عندما يغادر هو والسيدة الأولى قاعدة أندروز الجوية مع مرتبة الشرف الكاملة، اليوم الاثنين، وفي الأشهر المقبلة، يخطط لتأليف كتاب والبدء في جمع التبرعات لمكتبته الرئاسية، ومن المرجح أن تكون في ديلاوير.
وبذل بايدن قصارى جهده للإشارة إلى إرثه، بما في ذلك خطابه الذي استغرق 19 دقيقة في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، حيث قال: "سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى نشعر بالتأثير الكامل لكل ما فعلناه معاً، لكن البذور زرعت وسوف تنمو وتزدهر لعقود قادمة"، بحسب الصحيفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن دونالد ترامب البيت الأبيض بايدن الولايات المتحدة ترامب البيت الأبيض جو بایدن
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء المرحلة الأولى وتعثر مفاوضات “الثانية” .. صيغة جديدة لتمديد التهدئة في غزة
البلاد – رام الله
يواصل نتنياهو وضع العوائق أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما ترفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وتبادل الأسرى والمحتجزين بالصيغة التي تفرضها إسرائيل، ويبدو التمديد بشروط جديدة الحل المتاح في الوقت الراهن، لمنع انهيار التهدئة.
يأتي هذا في وقت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، أمس السبت، في حين لم يتم بعد الاتفاق على شروط المرحلة الثانية التي تنص على إنهاء الحرب وتبادل كل الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
ورفضت حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بالصيغة التي تفرضها إسرائيل، وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، السبت، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها إسرائيل.
واقترحت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى 42 يومًا، في مقابل استمرار إطلاق دفعات من الأسرى الإسرائيليين الأحياء بالمعايير المتبعة، إذ يربط الاحتلال إنهاء الحرب المقرر وفق المرحلة الثانية بنزع سلاح حماس وتخليها عن حكم غزة، وهي شروط تراها الحركة غير ممكنة قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض غزة والضفة والقدس الشرقية. ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، فإن 24 محتجزًا ما يزالون أحياء في قطاع غزة، من أصل 59 محتجزًا تبقوا بيد حماس، وتواصل عائلات المحتجزين الضغط الشعبي على الحكومة لاستكمال الصفقة بكل مراحلها، خشية من مقتل المزيد من المحتجزين في حال تجددت الحرب.
ويخشى نتنياهو الذي من سقوط ائتلافه إن استمرت الصفقة، وبات عالقًا بين وزير ماليته سموتريتش، والإدارة الأمريكية وموفدها ويتكوف الذي يضغط في اتجاه استمرار تطبيق مراحل الاتفاق الثلاث.
ولم ترفض حماس مطالب الاحتلال الإسرائيلي بشكل مطلق، لكنها ذكرت أن رفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يريدها الاحتلال، ما يفتح المجال للتمديد بشروط أفضل، من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، وحجم ونوعية المساعدات إلى القطاع، وحيث أن للحركة مصلحة في استمرار وقف إطلاق النار، فإنه يمكن التمديد حتى التوصل إلى تفاهمات أخرى.
وبحسب مصادر متطابقة، يقترح الوسطاء استمرار عمليات التبادل بشكل تدريجي إلى جانب انطلاق محادثات المرحلة الثانية، ما يحقق مصالح الأطراف في المنظور القريب، إلى حين حدوث اختراق حقيقي نحو ترتيبات طويلة الأمد. وفي 19 يناير الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه عرقل نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، دون وقف الخرب إلا بشروط ترفضها حماس بشدة.