علقت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، على خروج الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن خروج الأسرى بارقة أمل للشعب الفلسطيني.

 خروج الأسرى بارقة أمل

وتابعت “حداد”، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، : “فهذا الاتفاق يمكن أن يأتي بوقف نهائي للحرب على أرض قطاع غزة في المستقبل”.

وأوضحت أن هذا الاتفاق جاء متأخرا ولكنه مهم لإيجاد حلولا مستقبلية لوقف إطلاق النار بصورة نهائية وليس مؤقتة، مشددة على أنه لابد من إيجاد حلول جذرية لإنهاء أزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الجميع كان ينتظر خروج الأسرى خاصة الأطفال من سجون الاحتلال، والذين كانت أعدادهم كبيرة.

وأشارت إلى أن عدد الأسرى الذين خروجوا بالأمس بلغ 90 مواطن، وهذه بداية الدفعة الأولى، موضحة أنه من المتفق عليه خروج قرابة 2000 أسير فلسطيني خلال فترة 42 يوما وفقا للمرحلة الأولى، مشيرة إلى أن فرحة بعض الأسيرات لن تستكمل إلا بإخراج بقية الأسرى الفلسطينيين.

 دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الاسرائيلى وحركة حماس حيز التنفيذ أمس الأحد عند الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي، بعد تأخير دام ثلاث ساعات عن الموعد الأصلي بسبب عوائق لوجستية تتعلق بتسلم إسرائيل قائمة أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم من حركة حماس والاتفاق، الذي أتى بعد شهور من المفاوضات المتقطعة بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، يمثل بارقة أمل لإنهاء حرب استمرت 15 شهرًا وأوقعت آلاف الضحايا.
 

خلفية الاتفاق:

 الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل لتنفيذ وقف إطلاق النار، وتستمر المرحلة الأولى لمدة 42 يومًا، وتشمل إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، معظمهم من النساء وكبار السن والجرحى، مقابل الإفراج عن 2000 أسير فلسطيني.

 وتشمل قوائم الأسرى الفلسطينيين أسماء معتقلين من مختلف الفئات، منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى 47 أسيرًا من صفقة شاليط لعام 2011، الذين أعيد اعتقالهم لاحقًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسرى الأسرى الفلسطينيين للشعب الفلسطيني رام الله الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: لولا الإصرار المصرى لما كنا وصلنا لوقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة "الأهرام"، أن الإصرار المصري والمتابعة الدؤوبة كانا عاملين حاسمين في الوصول إلى هذه المرحلة من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية المتواصلة ساهمت في تجاوز العقبات وضمان تنفيذ الاتفاق.

وأضاف خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن الأمور تسير بشكل جيد حتى الآن، وأن المشكلات التي ظهرت محدودة للغاية، مع التزام واضح من الطرفين، وذلك بفضل الإصرار المصري والمقترحات المستمرة التي تُطرح يوميًا لتقديم حلول وسط تضمن نجاح الاتفاق.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي يدرك جيدًا الدور المصري ويقدّره، خاصة أن تطبيق الاتفاق حتى هذه اللحظة جاء بنجاح غير متوقع.

أما فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، فقد أوضح أبو الهول أنها مهمة معقدة ستستغرق وقتًا، حيث إن التخطيط والبحث عن مصادر التمويل يحتاجان إلى فترة كافية. 

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: لولا الإصرار المصرى لما كنا وصلنا لوقف إطلاق النار
  • لماذا تصر إسرائيل على خرق البروتوكول الإنساني في غزة؟
  • حماس: السبت المقبل سيشهد إنجازًا جديدًا للشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق السلام
  • محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
  • السيسي: لا بد من التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • عائلات أسرى الاحتلال تحذر نتنياهو من تداعيات تأخير المرحلة الثانية
  • خليل الحية: سنسلم غداً 4 جثامين من أسرى الاحتلال و6 أحياء السبت
  • حماس: تسليم 4 جثامين من أسرى الاحتلال يوم الخميس 20 فبراير
  • شهر على وقف إطلاق النار: خروقات صهيونية مستمرة وبطء في إدخال الشاحنات