20 يناير، 2025

بغداد/المسلة: علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاثنين، عن بدء تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد السلطة في الولايات المتحدة.

وقال بقائي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، “نأمل أن يكون التقييم بعد 4 سنوات مختلفًا عن التقييم الحالي لأداء الحكومة الأمريكية في السنوات الأربع الماضية”، مبيناً “نأمل أن تتبع سياسة ونهج الإدارة الأمريكية الجديدة مصالح شعوب المنطقة والشعب الإيراني”.

وادعى مايك والتز، مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب الثانية، أن “الدفاعات الجوية الإيرانية دمرت”، وقال “الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ تلك القرارات الرئيسية، وسنفعل ذلك (القرارات) الشهر المقبل”.

كما قال إسماعيل بقائي، رداً على سؤال حول حقيقة أنه بعد انتهاء المحادثات الإيرانية الأوروبية في جنيف إن “إيران لم تناقش قدراتها العسكرية مع أحد قط ولن تفعل ذلك أبداً”،

وأضاف “أبلغنا الأوروبيين أنه إذا تم تفعيل آلية الزناد (العقوبات)، فلن تنسحب إيران من معاهدة منع الانتشار النووي فقط، ولكن العقيدة النووية الإيرانية أو موقفها قد يتغير أيضاً”.

وعند سؤاله عن منع الإيرانيين والبضائع الإيرانية من دخول سوريا، قال بقائي “أشك في صحة خبر منع الإيرانيين من دخول سوريا ويجب التأكد منه”، مبيناً إن “إيران أوصت مراراً وتكراراً بعدم سفر الرعايا الإيرانيين إلى سوريا في الوقت الراهن”.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت السبت عن مصدر في مطار دمشق الدولي قوله إن سوريا قامت بحظر دخول المواطنين الإيرانيين والإسرائيليين إلى أراضيها.

وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن “جميع الرحلات الجوية القادمة من إيران إلى المطارات السورية قد أُلغيت حتى إشعار آخر، ولن يُسمح للمسافرين الإيرانيين بدخول البلاد”. وأضاف أن هذا الحظر يشمل أيضًا المواطنين الإسرائيليين.

وفي سياق متصل، قال بقائي إن “إيران لم تتفاوض حول قدراتها العسكرية مع أحد قط، ولن تفعل ذلك أبدًا”، محذراً في الوقت ذاته “أي استغلال لآلية الزناد سيقابل برد إيراني”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال”، قالت السبت الماضي، إن إيران ردت سلبياً على طلب أوروبي بأن يكون الملف الصاروخي جزءاً من أي مفاوضات لاحقة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونقلت الصحيفة عن مراسلها قوله إن “إيران أبلغت الأوروبيين أن عقيدتها النووية قد تتغير في حال تفعيل ألية الزناد ولن يقتصر ردها على من NBT”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي حول وقف إطلاق النار في غزة، “ما حدث في غزة مثال آخر على انتصار الإرادة والمقاومة والصمود في وجه الاحتلال والظلم”، منوهاً “وقف إطلاق النار في غزة هو بمثابة انهيار و وصمة عار لإسرائيل وأنصارها”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.

وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".

وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".

وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".

وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".

وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".


مقالات مشابهة

  • إيران: مهاجمة مواقعها النووية تؤدي لحرب شاملة
  • صحيفة تتحدث عن رسالة سرية بعثتها الخارجية الإيرانية إلى ترامب
  • ترامب: سنتخذ قرارا بشأن سوريا
  • ترامب: سنتخذ قرارا بشأن وجود قواتنا في سوريا
  • ترامب يعلق على تقارير سحب القوات الأميركية من سوريا
  • رئيس بنما: لن نتفاوض مع واشنطن حول ملكية القناة
  • ترامب: سنتخذ قراراً بشأن سوريا
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
  • وزير خارجية إيران: لم نتلقَ أية رسالة من ترامب بشأن التفاوض والأساس هو عدم الثقة