تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم /الاثنين/ على ضرورة أن تصبح غزة جزءا من دولة فلسطينية مستقلة.. قائلة: إن وقف إطلاق النار سيكون بمثابة بداية للتغيير الجوهري في القطاع".


وذكرت الصحيفة - في مقال افتتاحي - أنه عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ أصبح القطاع يحتاج الآن إلى إعادة بناء كما أن سكانه بحاجة إلى مساعدات غذائية إلى جانب تشكيل حكومة جديدة، وهي أمور سوف تتطلب مساعدات دولية.


ورحبت الصحيفة بوقف إطلاق النار في غزة الذي وصفته بأنه "جاء متأخرا للغاية"..مؤكدة أن هناك حاجة إلى الكثير من العمل لاستمرار سريان الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد وقت طويل للغاية والكثير من الموت والدمار والتعنت، توصل الجانبان إلى وقف إطلاق النار، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ أمس /الأحد/ مع إطلاق سراح ثلاث نساء إسرائيليات محتجزات كرهائن لمدة 471 يوما، والإفراج المتزامن عن حوالي 90 أسيرا فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية، وأخيرا، صمتت البنادق والقنابل والصواريخ.
وبحسب (واشنطن بوست) من المؤكد أن الشرق الأوسط "مليء ببقايا اتفاقات وقف إطلاق النار المهجورة" وإذا كان لهذه الهدنة أن تنجح ــ أي شيء يتجاوز مجرد فترة راحة تسمح للمتحاربين بالراحة وإعادة التسلح ــ فلابد من ممارسة ضغوط دبلوماسية مستمرة. 
وقالت الصحيفة: إنه من المقرر أن تستمر هذه الهدنة ستة أسابيع فقط ولضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وإنهاء الحرب بشكل دائم في هذا الوقت، سوف يحتاج القادة الإسرائيليون والفلسطينيون إلى النظر إلى ما هو أبعد من مصالحهم قصيرة الأجل وتقديم تنازلات صعبة.
وأضافت: أن كلا من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس القادم دونالد ترامب ينسب الفضل لنفسه في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار هذا، ولكن كما يعترف بايدن فإن هذه الصفقة هي نفسها التي عرضها في مايو الماضي بعبارة أخرى، كان الصراع لينتهي قبل ثمانية أشهر، وفي تلك المرحلة، ووفقا للتقديرات الأكثر موثوقية التي قدمتها وزارة الصحة في غزة، أودت حرب إسرائيل على غزة بحياة 36 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، والآن، تجاوز عدد القتلى 46 ألف قتيل، وبالتالي ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين بمقدار 10 آلاف شخص".
ورأت الصحيفة أن ما دفع الجانبان في النهاية إلى الاتفاق كان التغييرات في الظروف الإقليمية والعالمية، ولا شك أن مجيء إدارة ترامب في واشنطن ساعد في إقناع الجانبين بإبرام صفقة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن بوست غزة دولة فلسطينية مستقلة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: لا دليل على ارتباط الطالبة التركية المعتقلة بالإرهاب

كشفت "واشنطن بوست" أن مكتب الخارجية الأميركية لم يجد أي دليل يربط الطالبة الجامعية التركية رميساء أوزتورك بالإرهاب أو معاداة السامية، وهو ما يناقض مزاعم إدارة الرئيس دونالد ترامب بكونها تدعم حركة حماس.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن مذكرة داخلية أعدتها الخارجية أشارت إلى أن الوزير ماركو روبيو لم يكن لديه أسباب كافية لإلغاء تأشيرة أوزتورك (وهي طالبة دكتوراه بالسنة الأخيرة) بموجب سلطة تمكن أعلى دبلوماسي بالولايات المتحدة من حماية مصالح السياسة الخارجية للبلاد.

وتثير المذكرة شكوكا حول الاتهامات العلنية التي أدلت بها إدارة ترامب لتبرير ترحيل الجامعية التركية. وبينما اتهمت وزارة الأمن الداخلي أوزتورك بالمشاركة في أنشطة "داعمة لحماس" لم يقدّم أحد أدلة على هذا الادعاء.

وأشارت المذكرة أيضا إلى أن بحثا في قواعد بيانات الحكومة الأميركية عن أوزتورك (30 عاما) لم ينتج أي معلومات عنها مرتبطة بالإرهاب.

حملة تضييق

وفي غياب أي دليل، قالت الخارجية الأميركية إنه يمكن ترحيل الطالبة التركية باستخدام سلطة أخرى بموجب قانون الهجرة والجنسية يسمح بإلغاء التأشيرات وفق تقدير الوزير.

وقالت "واشنطن بوست" إن إلغاء تأشيرة أوزتورك جزء من حملة تضييق متزايدة تنتهجها إدارة ترامب ضد الطلاب والعلماء غير الأميركيين، وتمثل ذلك في إلغاء مئات التأشيرات.

إعلان

وكانت السلطات الأميركية أعلنت القبض على طالبة الدكتوراه التركية في جامعة تافتس بولاية ماساتشوستس، وذلك بزعم المشاركة في أنشطة تدعم حماس.

وقد اعتقلت أوزتورك من قِبل عناصر من وكالة الهجرة والجمارك الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، وذلك أثناء استعدادها للخروج من منزلها بمدينة سومرفيل للمشاركة في إفطار رمضاني مساء الثلاثاء الماضي.

وكان نحو 30 عضوا في الكونغرس قد طالبوا بالشفافية بشأن احتجاز طالبة الدكتوراه التركية، في رسالة وجهوها إلى روبيو وكذلك وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، والقائم بأعمال مدير وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك تود ليونز.

وقد انتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين، والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في الولايات المتحدة، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: الحل الوحيد إقامة دولة فلسطينية ووقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى
  • واشنطن بوست: لا دليل على ارتباط الطالبة التركية المعتقلة بالإرهاب
  • واشنطن بوست: إدارة ترامب تهدف لترحيل مليون مهاجر في عامها الأول
  • واشنطن بوست: قذائف إسرائيلية وراء انفجار مقر الأمم المتحدة بغزة
  • انطلاق القمة المصرية القطرية بالدوحة لبحث جهود وقف إطلاق النار بغزة
  • السيسي يتوجّه إلى قطر لبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • "واشنطن بوست" تكشف خطط ترامب لترحيل المهاجرين
  • "واشنطن بوست": إيران دربت مسلحي البوليساريو
  • تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مسعفي رفح
  • وسائل إعلام فلسطينية: غارات إسرائيلية عنيفة شرقي مدينة غزة و"بيت لاهيا"