أشاد السيد الشريف، نقيب السادة الأشراف، بجهود القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل إلى هُدنة ووقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة.

الاستقرار للشعب الفلسطيني

وأشار نقيب السادة الأشراف، إلى أن القيادة السياسية المصرية بذلت جهودًا حثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني الشقيق؛ انطلاقًا من دَورها الرائد في المنطقة، ولعبت دورا بارزًا في تسهيل إدخال المساعدات الإغاثية، وفتح المعابر، وتوفير مسارات آمنة لإجلاء الجرحى بالتوازي مع مساعيها لتحقيق توافق حول ترتيبات تضمن استمرار التهدئة.

وأعرب عن تقديره الشديد لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية والأجهزة الأمنية، والتي أجهضت محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة، فضلا عن رعاية مصر لاتفاقية وقف إطلاق النار واحتضانها لعملية المفاوضات، ومشاركتها في إعادة إعمار غزة، ما يعد إنجازًا تاريخيًا يعزز مكانة مصر كقوة إقليمية كبرى بالمنطقة.

اتفاق وقف إطلاق النار

وأكد أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، ولن تدخر جهدا في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، مشيرا إلى أن دور مصر الرائد في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يؤكد أنها صمام أمان المنطقة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الاستقرار للشعب الفلسطيني السيسي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

السفير الفلسطيني الأسبق: الرئيس السيسي كان سدا منيعا أمام مخططات التهجير

أكد بركات الفرا، السفير الفلسطينى السابق لدى القاهرة، أن مصر لعبت دوراً كبيراً، لا يقدر بثمن، من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، كان سداً منيعاً أمام مخططات التهجير، ودوره حاسم فى وقف إطلاق النار.

وتابع «الفرا»، فى حوار لـ«الوطن»، أنه يجب البدء فى إعادة إعمار غزة؛ لأن كل شىء فى القطاع مدمر تماماً، وأوضح أن عملية «طوفان الأقصى» أثرت على كل موازين القوى فى المنطقة ومصر أسهمت بالجانب الأكبر من المساعدات للقطاع وعالجت الجرحى فى مستشفياتها وتسعى من أجل حل جذرى للقضية.

مصر أسهمت فى الجانب الأكبر من المساعدات التى دخلت القطاع وعالجت الجرحى فى مستشفياتها وتسعى باتجاه حل جذرى للقضية الفلسطينية

كيف ترى الدور المصرى فى إتمام صفقة تبادل الأسرى؟

- الدور المصرى كبير وحاسم فى هذه الصفقة، نظراً لكم الضغوط الدولية التى مارستها مصر من أجل إتمامها، والرئيس عبدالفتاح السيسى أدى دوراً رائعاً منذ بدء العدوان، مروراً بصفقة تبادل الأسرى الأولى، وحتى وقف إطلاق النار الحالى، لأنه وقف سداً منيعاً أمام مخططات التهجير.

وصمم على دعم القضية والضغط الدولى من أجل إتمام الصفقة، بجانب دعوته إلى الدفع بأكبر قدر من المساعدات الإنسانية، وساهمت مصر بالفعل بالجانب الأكبر من المساعدات التى دخلت قطاع غزة، بخلاف علاج الجرحى فى المستشفيات المصرية، وتعهد بأن يستضيف مؤتمراً من أجل إعمار قطاع غزة، وهو أمر ليس بجديد على مصر، التى دائماً ما دعمت القضية الفلسطينية وتسعى من أجل حل جذرى من خلال الدولتين والسلام العادل.

كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يترك منبراً دولياً إلا ودافع من خلاله عن القضية الفلسطينية، ورأينا ذلك فى الجمعية العامة للأمم المتحدة مراراً وتكراراً وفى جهوده المبذولة مثل قمة القاهرة للسلام، وجولاته الخارجية فى الدول الأوروبية.

برأيك.. ما مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار؟

- لا شىء أهم مما يشعر به الناس، الجميع يشعر بالسعادة، وهذا يكفى، فرغم كل المصائب والدمار، وهذا الكم من الشهداء والجرحى، إلا أن السعادة دخلت قلوب الجميع، ورغم الدماء يكفى أن آلة الموت توقفت، ورغم أن مئات الآلاف لا يوجد لهم مكان يذهبون إليه، لأن البيوت كلها مدمرة، وبالتالى سيعيشون فى الخيام إلى أن يشاء الله، لكن المهم أن تستمر الصفقة ويتم تنفيذها فى المراحل الثلاث.

ما توقعاتك للمرحلة الثانية المقررة بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى؟ وهل تتوقع استمرار وقف إطلاق النار؟

- أنا أتشكك فى استمرار وقف إطلاق النار، لكنى أتمنى أن يستمر.

ما الآثار السياسية المحتملة لهذا الاتفاق بالنسبة لفلسطين؟

- العدوان أثر بشكل عميق على الداخل الفلسطينى وعلى طبيعة الصراع بين فلسطين وإسرائيل والموقف الدولى من القضية، ولكن الآن وقبل أى شىء علينا البدء فى إعمار قطاع غزة، والتوجه نحو حل الدولتين، باستغلال الدعم العالمى للقضية.

هل تعتقد أن الاتفاق له تأثير على ميزان القوة فى المنطقة؟

- طبعاً، الحرب خلال عملية طوفان الأقصى أثرت على المنطقة بشكل كبير جداً، فعلى سبيل المثال، تراجعت الصورة التى تقدمها إسرائيل عن نفسها، بخلاف الضعف الكبير الذى طال حزب الله والنفوذ الإيرانى وكل القوى بالمنطقة التى تأثرت بشكل كبير.

فشل إسرائيل

رغم الدمار الذى حلَّ بغزة، لكن إسرائيل لم تحقق أهدافها المعلنة، ولم يأخذوا المحتجزين بالقوة كما كانوا يقولون، ولا قضوا على حماس، فكل الأهداف التى أعلنوها لم تتحقق، ومن جانبنا فغزة قدمت 47 ألف شهيد غير الذين تحت الأنقاض وغير الإصابات التى أدت إلى إعاقات، وهناك أكثر من 20 ألف مصاب بعاهة.. والمصائب كبيرة جداً ونتمى أن تتوقف عند هذا الحد.

مقالات مشابهة

  • نقيب الأشراف يشيد بجهود القيادة السياسية وأجهزة الأمن المصرية في وقف إطلاق النار بغزة
  • نقيب الأشراف: مصر بقيادة الرئيس لعبت دورًا بارزًا لوقف إطلاق النار بغزة
  • مفوض «الأونروا» يشيد بجهود المملكة في إنهاء صراع غزة
  • السفير الفلسطيني الأسبق: الرئيس السيسي كان سدا منيعا أمام مخططات التهجير
  • تطبيق وقف إطلاق النار.. اتحاد القبائل يشيد بجهود مصر الحثيثة في دعم الشعب الفلسطيني
  • «حماة الوطن» يشيد بجهود مصر لتنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
  • محلل سياسي : اتفاق غزة تهدئة شاملة بجهود مصرية
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق «وقف إطلاق النار» في غزة والرئيس الفلسطيني يقدم «خطة اليوم التالي»
  • سمير راغب: جهود مصر تحمي الحقوق الفلسطينية وتساعد على استقرار المنطقة