الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، اعتداءات مجموعات المستعمرين المسلحة وعناصرها الإرهابية ضد المواطنين ومركباتهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، خاصة قطع الطرق الرئيسة وشل حركة المواطنين وحرية تنقلهم من بلداتهم وأعمالهم وإليها، بحماية قوات الاحتلال.
وحذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الإثنين، من خطورة تفاخر المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية بهذه الاعتداءات الوحشية، وتعمد منحها شرعية علنية مدعومة من أوساط متطرفة في حكومة الاحتلال.
وأدان البيان سياسة فرض العقوبات الجماعية وتركيب المزيد من البوابات الحديدية وإغلاقها أمام المواطنين، والتضييقات التي تفرضها قوات الاحتلال لتقطيع أوصال الضفة الغربية ومنع حركة المواطنين والسماح للمستعمرين المتطرفين باستباحة الضفة.
وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات، مطالبة المجتمع الدولي بإجبار دولة الاحتلال وأذرعها على تفكيكها ورفع الحماية عنها، وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاستيطان الاستعمارية برمتها.
الخارجية الفلسطينية تطالب بوضع حد فوري لاختطاف حياة أكثر من 2 مليون فلسطيني
الخارجية الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في بلدة طمون جنوب شرق طوباس
الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين وجرائمهم وتطالب بتدخل دولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الخارجية الفلسطينية القدس الشرقية القدس وزارة الخارجية الفلسطينية فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم فلسطين الان غزة الآن أخر أخبار فلسطين غزة الأن مستعمرين الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رصاص الاحتلال يُصيب سيارةً مدنيةً في الضفة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بإطلاق الرصاص على مركبة مدنية جسر حلحول شمال الخليل في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت شبكة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال المتمركزة على جسر حلحول أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة يستقلها مواطنون واحتجزت من بداخلها.
وأفادت الوكالة بأنه لم يتم الإبلاغ عن عن إصابات في صفوف المواطنين.
قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين.
وفي وقت سابق، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
وعلى الفور، هرعت طواقم إطفاء بلدية الخليل لمكان الحريق، وكثفت جهودها من أجل إخماد الحريق والسيطرة عليه.
وتعرض عدد من المُواطنين للإصابة بالاختناق جراء جراء استنشاق الغاز السام.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، مما يجعل حياتهم اليومية مليئة بالصعوبات والتحديات. من أبرز أوجه المعاناة هي القيود المفروضة على حرية التنقل، حيث تنتشر الحواجز العسكرية الإسرائيلية على الطرق الرئيسية، مما يؤدي إلى تعطيل حركة المواطنين وتأخيرهم عن أعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم. كما تؤثر المستوطنات الإسرائيلية المتزايدة بشكل كبير على حياة الفلسطينيين، حيث تصادر الأراضي الزراعية وتحد من قدرة السكان على التوسع العمراني. عمليات الهدم التي تستهدف منازل الفلسطينيين بحجة عدم الترخيص تعد من أبرز الانتهاكات التي تؤدي إلى تهجير العائلات وتركها دون مأوى، مما يزيد من معاناة السكان ويؤثر على استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.
إضافة إلى القمع العسكري، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية صعوبات اقتصادية كبيرة نتيجة للقيود التي يفرضها الاحتلال على النشاطات التجارية والصناعية. تفرض إسرائيل سيطرة مشددة على المعابر والموارد الطبيعية، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر بين السكان. كما تعاني القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة من نقص التمويل والبنية التحتية المتدهورة، مما يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة. رغم هذه المعاناة، لا يزال الفلسطينيون في الضفة متمسكين بحقوقهم، حيث يواصلون النضال من أجل حريتهم وحقهم في تقرير المصير، بالرغم من الضغوط المستمرة التي تفرضها سياسات الاحتلال.