افتتاح مجمع حي السلام الصحي في المعبيلة الجنوبية بالسيب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
احتفلت وزارة الصحة اليوم بافتتاح مجمع حي السلام الصحي في ولاية السيب بمحافظة مسقط وذلك في إطار جهود سلطنة عمان لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المستدامة وتحقيق رؤية البلاد في ضمان صحة وسلامة المجتمع تزامنا مع الذكرى الخامسة لتولي جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- مقاليد الحكم في البلاد.
رعى حفل الافتتاح سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري أمين عام مجلس المناقصات بحضور سعادة سليمان بن ناصر الحجي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والدكتورة سميرة بن موسى الميمنية المديرة العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط بالإنابة إلى جانب عدد من مديري العموم والمسؤولين في وزارة الصحة والجهات المعنية.
استغرق تشييد المجمع 14 شهرا في منطقة المعبيلة الجنوبية على مساحة أرض تبلغ 15.000 متر مربع، بينما بلغت مساحة البناء 1.309 متر مربع، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 650.000 ريال عماني. ويحتوي المجمع على عدة عيادات متخصصة في الرعاية الصحية الأولية تشمل الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري والربو، بالإضافة إلى عيادات في الطب السلوكي والنفسي للكبار والأطفال، فضلا عن مختبر وصيدلية، مع وجود غرف للمعاينة وقاعة للاجتماعات والتدريب، كما يضم المجمع 19 سريرا قابلة للزيادة.
وقالت الدكتورة سميرة الميمنية المديرة العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط بالإنابة: "إن افتتاح مجمع حي السلام الصحي يعد خطوة نوعية في مسار التطوير المتسارع لقطاع الرعاية الصحية في سلطنة عمان". وأوضحت أن المجمع يمثل إضافة مهمة لنظام الرعاية الصحية في المحافظة، حيث يوفر خدمات طبية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين ويعزز مكانة مسقط كمركز صحي متقدم في المنطقة. وأضافت إن المجمع لا يقتصر على تقديم الخدمات العلاجية بل يشمل أيضًا الجوانب الوقائية والتوعوية، مما يسهم في بناء بيئة صحية آمنة ومستدامة.
وأكدت أن المشاريع الصحية مثل مجمع حي السلام تسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء الصحية وتحسين جودة الحياة من خلال تعزيز الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، كما أن هذه المبادرات تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.
من جهتها قالت الدكتورة صفية بنت هلال البوسعيدية أخصائي نفسي أول إن مشروع مجمع حي السلام الصحي يعد إضافة مهمة ومميزة لمنظومة الخدمات الصحية في المحافظة، حيث تم تصميمه وفق أعلى المعايير الصحية العالمية لتقديم خدمات علاجية ووقائية شاملة، ويهدف المجمع إلى تعزيز الصحة العامة من خلال تقديم خدمات متكاملة تشمل الاستشارات الطبية، والعيادات التخصصية، والمرافق المختبرية والصيدلانية الحديثة، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل الضغط على المستشفيات الكبرى. وأوضحت أن المجمع يمثل أهمية خاصة بوجوده في ولاية السيب، حيث يخدم سكانها ويعد من أبرز المشاريع الصحية في الولاية التي تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية والتخصصات الطبية المتنوعة، إضافة إلى خدمات النساء والولادة.
كما أشارت إلى أن المجمع يضم عيادة للطب النفسي السلوكي للكبار والصغار، والتي تم استحداثها نظرا لكثرة المواعيد وتأخرها في بعض الأحيان، بالإضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمرضى، وتقوم العيادة بمعاينة المرضى من خلال عيادتين يوميا للكبار، و4 عيادات أسبوعيا للأطفال، فضلا عن عيادة للطب النفسي العصبي وعيادة النوم بمعدل عيادة واحدة أسبوعيا. ويستخدم المجمع تقنيات متطورة في هذا المجال، ويوفر الأدوية اللازمة وفحوصات الدم الضرورية، ويتم معاينة 40 مريضا يوميا من خلال مواعيد مجدولة.
وخلال الحفل تم تنظيم جولة تعريفية في أقسام المجمع الصحي، حيث اطلع الحضور على المرافق الحديثة والخدمات المتنوعة التي يقدمها المجمع، كما تم عرض مقطع مرئي استعرض مراحل تنفيذ المشروع والخدمات التي سيقدمها للمجتمع، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز المشاريع الصحية في محافظة مسقط والمساهمة الكبيرة التي تقدمها في تحسين مستوى صحة المجتمع من خلال توفير حلول صحية متكاملة تلبي احتياجات السكان وتواكب التطورات العالمية في مجال الرعاية الصحية.
وتعد هذه المجمعات الصحية إضافة قيمة للمنظومة الصحية بالمحافظة، وتعكس التزام الحكومة الرشيدة ممثلة بوزارة الصحة بتوفير رعاية صحية متكاملة للمواطنين في مناطق سكناهم، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية عُمان 2040.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة الصحیة فی یسهم فی من خلال
إقرأ أيضاً:
شبكة احتيال تسيطر على مجمع فينيسيا في إسطنبول
يشهد مجمع “فينيسيا ميغا ريزيدانس” الواقع في حي البحر الأسود بمنطقة غازي عثمان باشا في مدينة إسطنبول احتجاجات كبيرة من السكان. وبحسب الادعاءات، فإن المجموعة المسيطرة على الإدارة تستخدم أساليب غير قانونية للبقاء في السلطة منذ ثماني سنوات. كما يشكو السكان من الرسوم المرتفعة والخدمات السيئة على الرغم من جمع أموال كبيرة تحت مسمى ميزانية الاستثمار.
“صناديق الاقتراع كانت ممتلئة قبل بدء التصويت”
ويدعي السكان أن مالكي الوحدات السكنية يُمنعون من التصويت، وعندما يحاولون التصويت لاحقًا، يجدون أن نصف صناديق الاقتراع قد امتلأت قبل بدء العملية. كما أُثيرت اتهامات باستخدام أشخاص من خارج المجمع لتزوير التوقيعات والتصويت بشكل غير قانوني.
مشاحنات أثناء انتخابات الإدارة
وقعت اليوم مشاجرات خلال انتخابات الإدارة. وتعرض أحد السكان ويدعى “ت. ج.” لمنعه من التصويت من قبل الإدارة الحالية، مما استدعى تدخل الشرطة. وتم احتجاز “ت. ج.” بعد وصول الشرطة، وذكرت التقارير أن الطرفين تبادلا الشكاوى القانونية.
“المكاسب كبيرة ولا يريدون الرحيل”
من جانبه، قال المحامي “بيرم كوجامر”، الذي يمثل سكان المجمع: “المكاسب التي يحصلون عليها كبيرة، ولهذا لا يريدون مغادرة الإدارة. إذا استمروا لمدة 8 سنوات، فهذا يعني أن لديهم مصالح كبيرة في البقاء.”
“المجمع مليء بالفئران”
وأضاف كوجامر أن الرسوم الشهرية “العائدات” مرتفعة للغاية، حيث تتراوح بين 5 و10 آلاف ليرة، دون تقديم أي خدمات تُذكر. وقال: “جمعوا 20 ألف ليرة لكل وحدة تحت مسمى ميزانية الاستثمار، أي ما مجموعه 40 مليون ليرة، ولكن لم نحصل على أي خدمات بالمقابل. المجمع مليء بالنفايات والفئران.”
تحذير من قساوة الطقس: أمطار وصقيع وثلوج تضرب تركيا
الإثنين 20 يناير 2025“نطالب بتعيين وصي على الإدارة”
وأشار كوجامر إلى أن الانتخابات السابقة شهدت منع المالكين من التصويت، وطالب السلطات بالتدخل وتعيين وصي على إدارة المجمع.
“تعرضنا للاعتداء”
وقال “أوزكان جوردالي”، الذي كان مرشحًا لرئاسة الإدارة: “تم منعنا من الفوز بالانتخابات، وتعرضنا للاعتداء. لم يتم تشكيل رئاسة الجلسة، وقاموا بإعلان أنفسهم كإدارة جديدة. نحن نعاني منذ ثماني سنوات.”