ترشيح الصويرة لجائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلنت الحركة الفرنسية “محاربات من أجل السلام”، وهي حركة تضم نساء يهوديات ومسلمات منخرطات من أجل السلام والعدالة والمساواة أسسن المنتدى العالمي للنساء من أجل السلام الذي أطلق من الصويرة في مارس 2023، عن ترشيحها لنيل جائزة نوبل للسلام 2025.
و أفادت الحركة في بلاغ لها، أن “هذا الترشيح يمثل اعترافا عالميا بالالتزام الراسخ لمحاربات من أجل السلام والمساواة، كما يعد رسالة للأمل والتضامن موجهة عبر العالم لكل أولئك الذين يناضلون ضد الكراهية والانقاسامات وكافة أشكال التمييز، لاسيما العنصرية ومعاداة السامية والإسلاموفوبيا”.
وأبرز المصدر ذاته أن “هاته الأصوات هي التي تجسدها حركة محاربات من أجل السلام وتحملها في فرنسا وفي جميع أنحاء العالم، انطلاقا من تأسيس المنتدى العالمي الأول للنساء من أجل السلام في الصويرة في مارس 2023، والذي يجمع ناشطات من جميع أنحاء العالم أو من خلال الفيلم الوثائقي “قاوموا من أجل السلام” من إخراج حنا أسولين وسونيا تراب وإنتاج بمبادرة من سابرينا أزولاي”.
ونقل البلاغ عن مؤسسة حركة “محاربات من أجل السلام”، حنا أسولين، قولها إن “هذا الترشيح يشرفنا ويلزمنا”، معتبرة أنها “إشارة قوية موجهة إلى جميع أولئك الذين يناضلون، رغم كل الصعاب، من أجل السلام والعدالة والمساواة (…) وهي تحثنا على مواصلة الصمود جميعا أمام الكراهية والانقسامات، مهما كانت ثقافتنا وديننا أو حساسيتنا”.
وجمعت حركة “محاربات من أجل السلام”، التي أسست في فرنسا سنة 2022، يومي 7 و8 مارس 2023، ناشطات من جميع أنحاء العالم منخرطات لفائدة السلام والعدالة والتحرر والحرية، وذلك من أجل إطلاق نداء عالمي للسلام من مدينة الرياح، باعتبارها رمزا عالميا للتبادل بين الثقافات والحوار بين الأديان والتسامح والتعايش المتناغم.
ومن ضمن الناشطات المشاركات في هذا النداء، جيسيكا مويزا، الناشطة في مجال الذاكرة (رواندا)، وهدى أبو عرقوب، رئيسة التحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط (فلسطين)، ونوريث حراغ، عن حركة نساء يصنعن السلام (إسرائيل)، حيث وحدن أصواتهن لنقل رسالة عالمية من أجل السلام إلى العالم أجمع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زيادة في عدد الكاثوليك حول العالم رغم التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وفقًا لأحدث إحصائيات الكنيسة الكاثوليكية، ارتفع عدد الكاثوليك في العالم بنسبة 1.15% من عام 2022 إلى عام 2023، ليصل العدد الإجمالي إلى حوالي 1.406 مليار شخص. ويأتي هذا النمو في عدد المؤمنين رغم التراجع الطفيف في عدد الكهنة والراهبات.
البيانات التي نُشرت مؤخرًا في إحصائية “Annuarium Ecclesiae 2023” أظهرت أن جميع القارات سجلت زيادة في عدد الكاثوليك، حيث تصدرت القارة الأفريقية النمو بنسبة 3.31%، ليصل عدد الكاثوليك في إفريقيا إلى 281 مليون شخص. في حين تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا من أبرز الدول الإفريقية من حيث عدد الكاثوليك، حيث يقدّر عددهم بـ 55 مليون في الكونغو و35 مليون في نيجيريا.
على مستوى القارات، تشهد أمريكا أكبر عدد من الكاثوليك، حيث يشكلون حوالي 47.8% من إجمالي الكاثوليك في العالم، بينما يتركز العدد الأكبر في البرازيل التي تحتضن 182 مليون كاثوليكي، أي ما يعادل 13% من سكان العالم الكاثوليك. كما يمثل الكاثوليك أكثر من 90% من سكان دول مثل الأرجنتين وكولومبيا وباراغواي.
في قارة آسيا، سجل عدد الكاثوليك زيادة طفيفة بنسبة 0.6% بين عامي 2022 و2023، حيث يشكلون 11% من إجمالي الكاثوليك في العالم. الفلبين والهند تعدان من أبرز الدول الآسيوية التي تضم أعدادًا كبيرة من الكاثوليك، حيث يبلغ عددهم 93 مليونًا في الفلبين و23 مليونًا في الهند.
التحديات في مجال الكهنوت والراهبات
رغم الزيادة في عدد الكاثوليك، فإن الكنيسة تواجه تحديات في عدد الكهنة والراهبات. سجل عدد الكهنة حول العالم انخفاضًا طفيفًا رغم الزيادة في أعدادهم في إفريقيا وآسيا. في المقابل، تواصل أعداد الشمامسة الدائمين في الارتفاع، حيث بلغ عددهم أكثر من 51,400 شماسًا في عام 2023.
فيما يخص الراهبات، سجل العدد انخفاضًا بحوالي 10,000 راهبة، ليصل إلى 589,423 في عام 2023. ومع ذلك، فإن عدد الراهبات في إفريقيا شهد زيادة طفيفة بنسبة 2.2%، بينما سجلت أوروبا انخفاضًا ملحوظًا في هذا المجال.
تحديات في الندوات
أما بالنسبة للندوات، فقد استمر العدد في الانخفاض منذ عام 2012، حيث بلغ عددها 106,495 في عام 2023. لكن إفريقيا وآسيا تظهران نموًا في هذا المجال، بينما يشهد عدد الندوات في أوروبا وأمريكا تراجعًا مقارنة بعدد الكاثوليك في تلك القارات.
تظهر هذه الإحصائيات أهمية الدين الكاثوليكي في مختلف أنحاء العالم، في وقت تواجه فيه الكنيسة تحديات كبيرة في تزايد عدد الكهنة والراهبات وتدريب الكوادر الجديدة، ما يشير إلى أن الكنيسة الكاثوليكية تتكيف مع التحولات الاجتماعية والديمغرافية المتسارعة.