الهولندي هوغربيتس يحذر ويتنبأ بالأماكن الأكثر عرضة لزلازل قوية في الشرق الأوسط قريبا (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
#سواليف
حذر راصد #الزلازل #الهولندي المثير للجدل، فرانك #هوغربيتس، من تأثر الأرض خلال الأيام القادمة نتيجة وقوع عدة اقترانات بين #الكواكب، مشيرا إلى احتمال وقوع زلازل و #هزات_أرضية قوية.
وأوضح هوغربيتس في فيديو على “يوتيوب” أن هناك أربع #اقترانات كوكبية مهمة ستحدث قريبا:
اقتران بين الشمس والزهرة والمشتري.اقتران بين الأرض والزهرة وزحل. اقتران بين عطارد والزهرة والمشتري. اقتران بين عطارد والشمس والمشتري في 20 فبراير.
وأشار إلى أن الاقتران الأهم سيكون بين عطارد والأرض والمريخ في 24 فبراير، والذي وصفه بأنه “مرتبط بزلازل كبرى تصل قوتها إلى 7.8 درجة على مقياس ريختر”.
مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت جراء العدوان 2025/01/20كما توقع هوغربيتس أن تسبق هذا الاقتران هندسة قمرية مهمة في 20 و21 فبراير، مما قد يزيد من احتمالية النشاط الزلزالي.
وأضاف أن الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في 25 فبراير قد يؤدي إلى استجابة زلزالية، متوقعًا أن تصل ذروة النشاط الزلزالي في 27 فبراير، مع احتمال حدوث زلزال كبير بقوة 8 درجات.
الأماكن الأكثر عرضة للزلازل
حدد هوغربيتس عدة مناطق قد تشهد زلازل قوية، منها:
شرق إفريقيا: خاصة مع النشاط البركاني الحالي في إثيوبيا.
شرق تركيا: حيث يوجد صدع شمال الأناضول، والذي قد يشهد زيادة في النشاط الزلزالي.
إيران: التي قد تتعرض لزلازل بقوة 6 إلى 7 درجات.
الشرق الأوسط: حيث دعا سكان المنطقة إلى “التأهب الإضافي” خلال الأسبوع المقبل.
جدل حول نظريته
يُذكر أن هوغربيتس يرأس مؤسسة “استبيان هندسة النظام الشمسي” (SSGEOS)، التي تركز على دراسة تأثيرات هندسة الكواكب على النشاط الزلزالي للأرض. ومع ذلك، يرفض غالبية العلماء نظريته، مؤكدين أن لا علاقة بين حركة الكواكب والزلازل، وأن هذه الفرضيات تفتقر إلى الأدلة العلمية.
شهرة هوغربيتس
بدأت شهرة هوغربيتس تتصاعد بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص. حيث ادعى أنه تنبأ بالزلزال قبل وقوعه بثلاثة أيام.
ومنذ ذلك الحين، أصبح يتنبأ بشكل متكرر بالزلازل، مستندا إلى نظريته حول “هندسة الكواكب”، رغم انتقادات العلماء المتواصلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الزلازل الهولندي هوغربيتس الكواكب هزات أرضية اقترانات النشاط الزلزالی اقتران بین
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا
في دراسة حديثة صادرة عن موقع Healthnews، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء على مستوى العالم ، وتعتمد الدراسة على تحليل بيانات من 175 دولة لتحديد مدى تأثر المجتمعات بالملوثات الجوية وتأثيراتها الصحية، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) التي تعد من بين الأكثر تأثراً، مع تصدر الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الترتيب.
الولايات المتحدة تُعاني من مستويات مرتفعة من تلوث الهواء، حيث يعاني أكثر من ثلث سكانها من مستويات غير صحية من تلوث الأوزون والجسيمات الدقيقة وتظهر الأرقام الصادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن أكثر من 35 مليون أمريكي يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو، وهي أمراض ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتلوث الهواء.
ومع تفشي هذه الأمراض، تتأثر صحة الأمريكيين بشكل مضاعف نتيجة لعدة عوامل. انتشار التدخين بين حوالي 11% من البالغين يُعد من العوامل الأساسية التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطانات المرتبطة بالرئة كما أن نسبة كبار السن في الولايات المتحدة، التي تمثل حوالي خُمس السكان، تساهم بشكل كبير في زيادة تأثير تلوث الهواء، بسبب ضعف وظائف الرئة والأنظمة المناعية في هذه الفئة العمرية.
في المرتبة الثالثة جاءت فرنسا، حيث يعاني سكانها من مشكلات مشابهة بسبب ارتفاع نسبة كبار السن (أكثر من 20%) وكذلك معدل التدخين المرتفع، الذي يصل إلى حوالي 25% أما بالنسبة للدول الأخرى التي تصدرت القائمة، مثل أفغانستان، السودان، اليمن، سوريا، ومدغشقر، فقد كانت العوامل المحلية كالصراعات المستمرة، انهيار البنية التحتية الصحية، والعادات الاجتماعية كالتدخين أو استخدام الوقود الحيوي، من العوامل المساهمة في زيادة تأثر السكان بتلوث الهواء.
لا يقتصر تأثير تلوث الهواء على مستوى التلوث ذاته، بل يتأثر أيضًا بعوامل أخرى تتعلق بالعمر، الحالة الصحية العامة، ومستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كل دولة على سبيل المثال، رغم أن بنغلاديش هي الدولة الأكثر تلوثًا في العالم في عام 2023، إلا أنها احتلت المركز 150 في القائمة العالمية، بسبب انخفاض معدلات الأمراض المزمنة مقارنة بالدول المتقدمة.
من جهة أخرى، الدول ذات الأنظمة الصحية المتطورة والسياسات البيئية الصارمة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، رغم تقدمها، تواجه تحديات إضافية مع ارتفاع معدلات أمراض الرفاهية مثل السكري، مما يزيد من التأثير السلبي للتلوث على السكان.
يشير التقرير إلى أنه يمكن تقليل آثار تلوث الهواء في الدول المتقدمة من خلال تحسين الأنظمة الصحية وفرض سياسات بيئية أكثر صرامة ومع ذلك، فإن العوامل المرتبطة بنمط الحياة الحديث مثل زيادة انتشار السمنة، السكري، وأمراض القلب قد تجعل من الصعب معالجة آثار تلوث الهواء على الصحة العامة.
تعد الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي لتطبيق سياسات بيئية أكثر فاعلية، وتحسين البنية الصحية لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة الناجمة عن التلوث البيئي.