برلمانية: دور مصر ريادي تجاه القضية الفلسطينية.. ودعمها لغزة نموذج يُحتذى به
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ثمنت النائبة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، التكليفات الرئاسية لمؤسسات الدولة بتقديم أوجه الدعم لأهالي غزة، مؤكدة أن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجهود تؤكد الدور التاريخي والريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يمر بها.
و أشارت " نبيه" إلى أن مصر كانت من أولى الدول التي سارعت في تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، سواء من خلال فتح معبر رفح لتسهيل دخول المساعدات أو من خلال إرسال القوافل الطبية والغذائية، مؤكدة أن هذه المساعدات شكلت شريان حياة للمتضررين، لاسيما في ظل الحصار المفروض على القطاع.
وتجدر الإشارة إلى أن كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن تفاصيل جديدة بشأن دعم الأخوة الأشقاء في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هناك تكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي لمؤسسات الدولة بتقديم كافة أوجه الدعم لأهالي قطاع غزة على مدار الساعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة مجلس النواب الرئيس السيسي فلسطين قطاع غزة غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تحد وأشد تهديد
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجامعة العربية ظلت عبر ثمانين عامًا، صوتًا جامعاً للعرب واكبت خروجهم من زمن الاستعمار إلى فضاء التحرر الوطني ورافقت الرحلة الصعبة للمنطقة العربية في زمن الاستقطاب الدولي الحاد والحرب الباردة وظلت حصناً حصيناً للدفاع عن القضية العادلة التي حظيت بإجماع عربي لا يرقى إليه شك عبر العقود وهي قضية فلسطين التي تتعرض اليوم لأخطر تحدٍ وأشد تهديدٍ ينذر بتصفيتها وتقويض أركانها.
وقال أبو الغيط، في كلمة بمناسبة الذكرى الثمانين لإنشاء جامعة الدول العربية: «ثمانون عاماً تمر اليوم على إنشاء جامعة الدول العربية.. ثمانون عاماً شهدت أحداثاً جسام في العالم والمنطقة وظلت هذه المنظمة عُروةً وثقى يستمسك بها كل من ينتمون إلى الحضارة العربية والثقافة العربية، وينشدون المستقبل العربي المشترك، وظلت حائط صدٍ منيعاً ضد محاولات لاختراق هوية هذه المنطقة، أو تبديلها أو النيل منها… ولتبقى المنطقة الممتدة من مراكش إلى مسقط.. ومن دمشق إلى الخرطوم.. عربية اللسان والهوى والتوجه والثقافة”.
وأضاف أن الجامعة العربية حقيقة فرضتها الجغرافيا والتاريخ المشترك العربي، وهي أيضاً تجسيد لتيار عاطفي جارف لدى الشعوب العربية تبلور في منتصف القرن الماضي وظل متدفقاً هادراً حتى يومنا هذا .
وأشار إلى أن الرابطة العربية هي الأقوى والأكثر امتداداً في منطقتنا وهي محل الانتماء الطبيعي للشعوب ومركز الشعور الجامع لديها قد تتراجع حيناً، أو تتوارى تحت وطأة الأحداث الجسام.. ولكنها لا تلبث أن تتجدد وتزدهر في ثوب جديد.. عابرة للأجيال، متجاوزة للحقب.
وتابع: «إننا اليوم مدينون للآباء الأوائل، من قادة السياسة والرأى، وأعلام الفكر والدبلوماسية، ممن جعلوا هذا الشعور الجامع حقيقة واقعة.. وصاغوه في صورة مؤسسية سبقت عصرها، وشقت المسار والطريق الذي نتابع المسير عليه اليوم».
وذكر أبو الغيط أن الجامعة العربية ليس لها أن تفرض سياسات أو قرارات، ولكنها ذات ثقل سياسي ومعنوي حاضرٌ ومؤثر، ووجودها هو قوةٌ مضافة للعرب وعلى الأخص في زمنٍ التكتلات الدولية والتجمعات الإقليمية.
واستطرد: «وأقول صادقاً إن الجامعة حقيقة بديهية، وتطورٌ طبيعي.. لو لم تكن موجودة اليوم، لوجب اختراعها».