نقيب المهندسين بالإسكندرية يجتمع برؤساء لجان التدريب لبحث سبل تطوير منظومة التدريب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
عقد الدكتور محمد هشام سعودي، وكيل نقابة المهندسين و رئيس لجنة التدريب بالنقابة، اليوم الاثنين إجتماعًا مع رؤساء لجان التدريب في النقابات الفرعية، بحضور المهندس أسامة حسن، مقرر لجنة التدريب بالنقابة العامة وقد تناول الاجتماع سبل تطوير منظومة التدريب على مستوى النقابات الفرعية.
أكد نقيب المهندسين على الدور الرائد الذي تؤديه النقابة، مشددًا على أهمية تحقيق تطلعات المهندسين وتعزيز مكانتها مشيراً إلى ضرورة التعاون بين النقابة العامة والنقابات الفرعية لتحقيق أهداف مشتركة تسهم في رفع مستوى التدريب لمواكبة التطورات الحديثة في سوق العمل موضحاً أن النقابة بحاجة إلى وضع آليات تكاملية بين النقابات العامة والفرعية لتعزيز منظومة التدريب وتنفيذ خطط متكاملة لدعم المهندسين.
أكد سعودي
على أهمية تعزيز التعاون والتكامل لبناء جسور التواصل بين النقابات الفرعية والنقابة العامة، وذلك لتحقيق أقصى استفادة من الموارد والإمكانيات المتاحة. كما دعا إلى إنشاء قاعدة بيانات موحدة تجمع جميع النقابات لاستعراض نقاط القوة والعمل على تطويرها.
واستعرض المهندس محمد السعدي، رئيس لجنة العلوم الهندسية والتدريب، جهود النقابة الفرعية بالإسكندرية في ميدان التدريب، حيث أشار إلى تدريب 6147 متدربًا خلال عام 2024.
وأشار إلى أنه تم تقديم 1500 منحة مجانية خلال ملتقى سوق العمل الهندسي الثالث، مع التركيز على توفير برامج تدريبية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة. تشمل هذه البرامج مجالات التقنية الحديثة، والمجالات الفنية الأكثر طلبًا، بالإضافة إلى العلوم الإدارية، واللغات، وغيرها كما تم العمل على تطوير قاعات التدريب وتجهيزها بأحدث الوسائل التكنولوجية بالإضافة إلى استعدادنا لتنظيم 15 ندوة علمية مجانية خلال إجازة نصف العام 2025، سنقدم منحًا تدريبية بأسعار مخفضة لدعم المهندسين حديثي التخرج ومساعدتهم في الاندماج بسوق العمل.
أقر الاجتماع مجموعة من التوصيات، من بينها: اعتماد مراكز التدريب سنويًا وفق معايير وضوابط محددة تضمن تحقيق الجودة. كما تضمن الاقتراح وضع ختم اعتماد النقابة على البرامج التدريبية، شريطة الالتزام بمعايير تشمل خبرات المدربين وعدد ساعات التدريب بالإضافة إلى تسجيل حقوق ملكية شعار النقابة العامة والنقابات الفرعية لحمايتها من الاستخدام غير المصرح به و تطوير بروتوكولات التعاون مع النقابات الفرعية وتحويلها إلى عقود ملزمة لضمان الالتزام في تدريب طلاب السنوات النهائية بالجامعات، بالإضافة إلى اعتماد البرامج المقدمة لهم كما نقترح إنشاء مركز تدريب متخصص وشامل يستجيب لاحتياجات المهندسين.
اختتم الاجتماع بتأكيد ضرورة متابعة تنفيذ التوصيات وتعزيز آليات التعاون، بهدف تحقيق نقلة نوعية في منظومة التدريب تُعكس المكانة الرفيعة التي تتمتع بها نقابة المهندسين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية نقابة المهندسين لجان التدريب النقابات الفرعیة منظومة التدریب النقابة العامة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
باسم لطفى: يجب تطوير منظومة المعادن النادرة وتحقيق استفادة قصوى منها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسم لطفي، مقرر مساعد لجنة الاستثمار الخاص المحلى والأجنبى بالحوار الوطنى، على الأهمية الاقتصادية المتزايدة للمعادن الصناعية مثل الطين الكروي (Ball Clay)، والكاولين (Kaolin)، والفلسبار (Feldspar)، والكوارتز (Quartz)، مشددًا على ضرورة تطوير سلاسل القيمة لهذه الموارد لتحقيق أقصى استفادة منها محليًا وعالميًا.
وأشار «لطفي» إلى أن مصر تمتلك احتياطيات كبيرة من هذه الخامات، لكنها ما زالت غير مستغلة بالشكل الأمثل، قائلا: “نحتاج إلى رؤية استراتيجية لتوظيف هذه الموارد في الصناعات التحويلية مثل السيراميك، والحراريات، والزجاج، والدهانات، والورق، بدلًا من تصديرها كخامات أولية بأسعار متدنية.، مؤكدا أن استغلال هذه المعادن يبدأ من تحديث آليات الاستخراج والتصنيع، وإقامة مناطق صناعية متخصصة بالقرب من مواقع الإنتاج، وتوفير حوافز استثمارية للمصنعين المحليين والأجانب، كما شدد على أهمية ربط الإنتاج بمتطلبات الأسواق الخارجية ذات الطلب المرتفع، مثل دول الاتحاد الأوروبي وشرق آسيا.
وفيما يتعلق بالتصدير، دعا لطفي إلى ضرورة إعداد استراتيجية وطنية متكاملة تقوم على تعميق التصنيع المحلي، ورفع القيمة المضافة، وضمان جودة المنتجات وفقًا للمواصفات العالمية، مشيرًا إلى أن “التصدير ليس مجرد عملية بيع، بل هو رسالة عن قدرة مصر الصناعية.”
يذكر أن مصر من الدول الغنية بالخامات المعدنية غير الفلزية، خاصة تلك المستخدمة في الصناعات الحديثة، ومنها: الطين الكروي (Ball Clay)، الكاولين (Kaolin)، الفلسبار (Feldspar)، والكوارتز (Quartz).
وتوجد هذه الخامات في مناطق متعددة مثل سفاجا، وأسوان، والفيوم، والوادي الجديد، وشبه جزيرة سيناء، ويدخل الكاولين في صناعات الورق، والسيراميك، والمطاط، والبلاستيك، وتقدَّر احتياطيات مصر منه بملايين الأطنان، خاصة في منطقة أبو زنيمة بسيناء، كما أن الطين الكروي يُعتبر مكونًا رئيسيًا في صناعة السيراميك والبورسلين، وتوجد رواسبه في مناطق مثل الواحات البحرية والفيوم، فيما يدخل الفلسبار في صناعة الزجاج والسيراميك والدهانات، وتتركز رواسبه في الصحراء الشرقية وجنوب سيناء، فيما يستخدم الكوارتز في الصناعات الإلكترونية، والزجاج، والسليكون النقي المستخدم في الطاقة الشمسية، وتوجد احتياطيات ضخمة منه في مناطق مثل الزعفرانة ورأس غارب.
وتشهد الأسواق العالمية، وخاصة في أوروبا وآسيا، طلبًا متزايدًا على هذه المعادن، بسبب التوسع في صناعات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبناء، والتغليف، وتعتمد دول كثيرة على استيراد هذه المواد الخام لتغذية قطاعاتها الصناعية، ما يفتح فرصًا كبيرة أمام الدول المنتجة لتوسيع صادراتها وزيادة القيمة المضافة.
وتحقق دول مثل تركيا والهند وماليزيا والبرتغال وأسبانيا، استفادة قصوى من هذه الموارد، فيما لا تزال مصر بحاجة إلى تطوير قدراتها التصنيعية والتصديرية في هذا المجال.