دخول أكثر من 270 شاحنة مساعدات و11 وقود لغزة.. حتى الآن
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من أمام معبر رفح البري، أن مصر تبذل جهودًا مكثفة لتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان قطاع غزة، موضحًا أن شاحنات المساعدات تتحرك من الأراضي المصرية باتجاه نقاط الفحص والتدقيق، وتحديدًا معبري العوجة وكرم أبو سالم.
شاحنات المساعدات تتحرك لدخول غزة. دلالات صفقة التبادل وسيناريوهات التصعيد
وشدد “عبدالفتاح”، خلال رسالة خاصة على شاشة “القاهرة الإخبارية”، على أن شاحنات المساعدات تتحرك صوب معبري العوجة وكرم أبو سالم لاستكمال إجراءات الدخول إلى القطاع.
وأوضح أن أعدادًا كبيرة من الشاحنات لا تزال تصطف أمام معبر رفح استعدادًا للدخول، مؤكدًا أن أكثر من 270 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية وصلت إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم منذ صباح اليوم وحتى الآن، بالإضافة إلى 11 شاحنة وقود متنوعة تشمل الغاز والسولار.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح البري، إلى أن عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات والمتواجدة في محيط معبر رفح يتجاوز 500 شاحنة، حيث تُبذل جهود كبيرة لتجهيزها وإدخالها إلى القطاع، رغم العقبات التي كانت تفرضها السلطات الإسرائيلية.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الاسرائيلى وحركة حماس حيز التنفيذ أمس الأحد عند الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي، بعد تأخير دام ثلاث ساعات عن الموعد الأصلي بسبب عوائق لوجستية تتعلق بتسلم إسرائيل قائمة أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم من حركة حماس والاتفاق، الذي أتى بعد شهور من المفاوضات المتقطعة بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، يمثل بارقة أمل لإنهاء حرب استمرت 15 شهرًا وأوقعت آلاف الضحايا.
خلفية الاتفاق:
الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل لتنفيذ وقف إطلاق النار، وتستمر المرحلة الأولى لمدة 42 يومًا، وتشمل إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، معظمهم من النساء وكبار السن والجرحى، مقابل الإفراج عن 2000 أسير فلسطيني.
وتشمل قوائم الأسرى الفلسطينيين أسماء معتقلين من مختلف الفئات، منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى 47 أسيرًا من صفقة شاليط لعام 2011، الذين أعيد اعتقالهم لاحقًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مصر مصطفى عبدالفتاح معبر رفح البري شاحنات المساعدات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أكثر من 90 ألف متظاهر في فرنسا ضد العنصرية يرفعون شعارات داعمة لغزة
تظاهر أكثر من 90 ألف شخص في فرنسا السبت ضد العنصرية واليمين المتطرف، وفق وزارة الداخلية، وهتف العديد منهم بشعارات داعمة لغزة ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.
ويتهم اليسار الحكومة بالتقرب من اليمين المتطرف، من خلال اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة. وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو قد هدد « بإلغاء » اتفاق 1968 الذي يمنح الجزائريين في فرنسا وضعا خاصا في ما يتعلق بالتنقل والإقامة والعمل، وذلك في حال لم تسترد الجزائر مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد.
في مرسيليا (جنوب) تظاهر نحو 3300 شخص بحسب الشرطة (10 آلاف بحسب الكنفدرالية العامة للشغل سي جي تي) حاملين لافتات كتب عليها « ضد الإسلاموفوبيا الحكومية » و »تيسلا هي الصليب المعقوف الجديد » ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.
وفي ستراسبورغ (شرق) قال المتظاهر مارك بيريرا البالغ 37 عاما إنه جاء « ليقول لا للعنصرية السائدة ».
في باريس، شارك أكثر من 20 ألف شخص في تظاهرت شهدت توترا في نهايتها مع توقيف شخصين وإصابة ثلاثة آخرين. كما تعرض صحافي لضربة على رأسه بهراوة شرطي، وأعلن مفوض الشرطة لوران نونيز أنه سيحيل على النيابة العامة من رفعوا ورددوا شعارات « تندرج تحت القانون الجنائي »، وقد ردد متظاهرون هتافات « تسقط الدولة والشرطة والفاشيين ».
وقالت المتظاهرة الأميركية آن البالغة 55 عاما والتي رفضت ذكر اسم عائلتها، إن « أميركا تتجه نحو الفاشية. نحن بحاجة إلى احتجاجات كهذه في الولايات المتحدة ».
بدورها، قالت نيكول كيل نيلسن البالغة 75 عاما في رين بغرب فرنسا « آمل أن تدفع السياسات التي ينتهجها اليمين المتطرف في الولايات المتحدة الناس إلى التفكير ».
كلمات دلالية اليمين المتطرف غزة فرنسا مظاهرات