تفاصيل حصرية حول “جاسوس الإستخبارات” الذي تحول من مهاجر سري إلى “معارض منعدم الجنسية”
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
حصل موقع Rue20 على معطيات دقيقة حول شخص سلمته إسبانيا مؤخرا إلى ألمانيا بتهمة التجسس لصالح المغرب بناء على مذكرة اعتقال أوربية.
مصدر مغربي رسمي نفى لوكالة فرانس برس، أن يكون ذات الشخص، تربطه أي علاقة بجهاز الإستخبارات المغربي مؤكدا أنه معروف بمعاداته لثوابت المملكة المغربية.
وأضاف المصدر ذاته أن “يوسف الأسروتي” معروف بنشاطه مع الأوساط الريفية المتطرفة في أوروبا موضحاً أنه منذ ترحيله من ألمانيا في مايو 2018، استقر في هولندا.
و بحسب مصادر الموقع ، فإن يوسف الأسروتي المنحدر من ميضار إقليم الدريوش وهو في الثلاثينيات من العمر، كان مهاجرا سريا لسنوات في أوربا ، قبل أن يتحول إلى “معارض” بين عشية و ضحاها بالرغم من أنه لم يكن ينتمي إلى أي توجه سياسي أو حقوقي بالمغرب.
وتم استقطاب الأسروتي الذي غادر مقاعد الدراسة بالمغرب في وقت مبكر، من طرف الفصيل المعروف باسم “الجمهوريون”، الذي يقوده في دوسلدورف الألمانية، جابر الغديوي الذي ينتمي بدوره لنفس المنطقة بالريف “إقليم الدريوش”، و المعروف بـ”يوبا”.
الأسروتي و بحسب مصادرنا حاصل على صفة لاجئ “منعدم الجنسية” من إحدى الدول الأوربية (يعتقد أنها هولندا) بعدما سبق و أن رفضت السلطات الألمانية سنة 2018 منحه اللجوء و قامت بطرده ليستقر لسنوات في هولندا.
مصادرنا ذكرت أن ذات الشخص اعتقل مؤخرا في مطار “باراخاس” بمدريد باستعمال تقنية التعرف على الوجه و ذلك في إطار مذكرة البحث الأوربية الصادرة في حقه ، وقضى اسابيع في الإحتجاز بإسبانيا قبل تسليمه إلى ألمانيا.
و اشارت ذات المصادر، إلى أن “الاسروتي” قام بالتخلص من جوازه المغربي ، فيما يتحرك في أوربا باستعمال بطاقة اللاجئ “منعدم الجنسية” و التي تمنحها مفوضية اللاجئين.
و حاولت ألمانيا في السابق (2018) ترحيله إلى المغرب إلا أن محاولتها باءت بالفشل بعدما ادعى أنه شخص معارض ومهدد في حياته و صعد من نشاطاته بشكل كبير، حيث تبنى موقفاً عدائياً تجاه ثوابت ورموز المغرب، و أعلن في اشرطة فيديو منشورة على الإنترنت ولائه للنظام الجزائري.
ونشر الأسروتي في يونيو 2018، رسالة أعلن فيها تنازله عن الجنسية المغربية، في محاولة جديدة للحصول على اللجوء السياسي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"ميثاق" يواصل تقديم خطة التوفير بخدمات ومزايا حصرية للزبائن
مسقط- الرؤية
يلتزم ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط ببذل جهود متميّزة لتقديم منتجات مبتكرة وخدمات مصرفية حصرية للزبائن، وفي سياق ذلك يواصل ميثاق عرض خطة التوفير لتقديم خدمات ومزايا حصرية للزبائن من خلال خطة التوفير المصّممة خصيصاً لتتناسب مع احتياجات وتطلّعات الزبائن من مختلف شرائح المجتمع.
ويأتي هذا الحساب ضمن مجموعة من الخيارات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي أطلقها ميثاق بهدف تقديم تجربة مصرفية استثنائيّة للزبائن، وتعزيز مكانته الريادية في مجال تقديم أفضل الخدمات والحلول المصرفية المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلاميّة التي تمكّن الزبائن من تحقيق الأهداف الماليّة.
وتمثّل خطة التوفير من ميثاق أداة ماليّة تتيح للزبائن فرصة الادّخار وفق خطّة منهجيّة ومنتظمة لتحصيل رأس مال يتيح لهم إمكانية تحقيق أهدافهم خلال فترة الادّخار، كما يمثّل الحساب فرصة مثالية للمواطنين والمقيمين لتحديد أهدافهم المالية طويلة الأجل وتحقيق الاستقلال المالي، بما يمكّنهم من تغطية مختلف نفقات الحياة والتصدّي لمختلف الظروف التي قد تطرأ عليهم دون توقّع مسبق مثل فقدان الوظيفة، ويساعدهم أيضا على التخطيط المدروس والمسبق للتقاعد واستثمار فرص التعليم لأبنائهم في المستقبل.
ويمكن للزبائن الادّخار بمبلغ 50 ريال عماني شهريا كحدّ أدنى على أن تكون المساهمة في خطّة الادّخار إما شهريّا أو ربع سنويّا أو نصف سنويّا أو سنويّا، بالإضافة إلى إمكانية القيام بعملية سحب جزئي واحدة خلال السنة الميلادية بنسبة 10% من المبلغ المتراكم في خطة التوفير.
ويتميز الحساب بعدد من المزايا، أبرزها تقديم أرباح شهرية تنافسية على الرصيد المتراكم في خطة التوفير، ويقدم الحساب أيضًا تغطية تكافلية مجانية على الحياة للزبون حامل الخطة بحد أقصى 100,000 ريال عماني، وذلك وسيلة أمان لحاملي الحساب لمواجهة الظروف المختلفة غير المتوقّعة.
وقال سامي بيت راشد مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق للصيرفة الإسلامية، إن خطّة التوفير تعكس حرص ميثاق بتشجيع الزبائن على التخطيط الفعّال لبناء مستقبل مالي يمكّنهم من إدارة مختلف شؤونهم الماليّة، إذ ستساهم في تمكين الأفراد من تنمية رأس المال على المدى المتوسط والطويل لمساعدتهم على الاستعداد لظروف الحياة المختلفة، مضيفا أن خطّة التوفير صُمّمت لتعزيز الوعي المالي لدى الزبائن وتشجيعهم على عادة الادّخار كما أنّها تعكس التزام ميثاق برؤيته التي تركّز على الزبائن من خلال تقديم حلول مصرفيّة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة.
وأوضح سامي بيت راشد أن ميثاق للصيرفة الإسلامية يولي مفاهيم التحوّل الرقمي أهميّة كبيرة بهدف مواكبة المستجدّات والتطوّرات الرقميّة المتناميّة، مشيرًا إلى أنه يمكن للزبائن الاشتراك في خطّة التوفير من ميثاق رقميّا من خلال الأعمال المصرفيّة عبر الإنترنت وتطبيق الهاتف النقّال بما يسهم في تعزيز التجربة المصرفيّة للزبائن خاصّة الذين لا يمكنهم الوصول بسهولة إلى أفرع ميثاق، كما ستساهم الخطّة في تعزيز الوعي المالي لدى الزبائن لإدارة أموالهم وبالتالي المساهمة في تنمية اقتصاد السلطنة بصفة عامّة.
وأكد أن ميثاق سيواصل توفير أفضل الخدمات والحلول المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة لزبائنه الكرام بما يعزّز تجربتهم المصرفيّة وتحقيق تطلّعاتهم المتنامية.
ومنذ انطلاقة ميثاق للصيرفة الإسلامية في عام 2012، حقق نجاحات وإنجازات في مجال تقديم أفضل الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وحاز على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية خلال الفترة الماضية، منها: جائزة الريادة في القطاع المصرفي الإسلامي من مؤسسة Global Financeوجائزة أفضل بنك في قطاع الصيرفة الإسلاميّة في سلطنة عُمان من مؤسسة Euromoney، والعلامة التجاريّة الأكثر موثوقيّة في القطاع المصرفي الإسلامي من مؤسسة Apex Media وجائزة التميز في قطاع الصيرفة الإسلاميّة من مؤسسة The Arabian Stories.