زنقة 20 | الرباط

يبدو أن حملة منسقة تستهدف استضافة المغرب لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال ، بدأت مبكرا ، بعد نشر تقارير في وسائل إعلام أوربية مسيئة للمغرب.

البداية كانت مع نشر وسائل إعلام إسبانية لتقارير تتحدث عن إمكانية استبعاد مدينة فاس من الملف المغربي بسبب عدم الجاهزية.

التقارير التي نقلها برنامج El larguero الذي يبث على إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، ذكرت أن الفيفا تدرس حذف ملعبين ضمن الملاعب الـ21 المرشحة لاستضافة البطولة ، ملعبين في إسبانيا وواحد في المغرب.

و يتعلق الأمر وفق التقرير الإسباني ، بمدينة فاس بالمغرب ، و ملعب ريازور في لا كورونيا؛ وأنويتا في سان سيباستيان.

من جهة أخرى ، دشنت وسائل إعلام أجنبية و جمعيات تعنى بحماية الحيوان ، حملة شرسة ضد المغرب بعد تقارير مشبوهة تتحدث عن أن المغرب يريد قتل 3 ملايين كلب استعدادا لكأس العالم 2030.

الناشطة البريطانية البارزة في الدفاع عن حقوق الحيوانات جين غودال، قالت أن السلطات المغربية تعتزم قتل الكلاب الضالة، داعية الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات “بشأن قتل 3 ملايين كلب ضال قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2030”.

وأعربت غودال عن استيائها من “قيام السلطات المغربية بعمليات قتل واسعة النطاق”، مشيرة إلى أن المبادرة توقفت في غشت 2024”.

وقالت: “لقد صدمت عندما علمت أنه تم تقديم ملفات مفصلة توثق هذه الأعمال المروعة، والتي ارتكبت معظمها بأكثر الطرق وحشية وقسوة يمكن تخيلها، ومع ذلك تم تجاهلها”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تقرير إسباني: تنبيهات “راسف” الأوروبية ضد المنتجات المغربية غير مبررة

أكد تقرير إسباني حديث صادر عن معهد الحوكمة والاقتصاد التطبيقي في إسبانيا، أن عدداً من التنبيهات الصحية التي أصدرها نظام “راسف” الأوروبي ضد المنتجات المغربية والإسبانية في عام 2024 كانت غير مبررة. وأشار التقرير إلى زيادة ملحوظة في عدد التحذيرات الغذائية في دول الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي.

ووفقاً لنتائج التقرير، الذي نشرته صحيفة “هافينغتون بوست” الإسبانية، تبين أن التنبيهات التي تم إصدارها ضد بعض المنتجات المغربية والإسبانية لم تكن مدعومة بأدلة قوية، مما أدى إلى تأثيرات سلبية على السمعة التجارية لهذه المنتجات. كما أشار التقرير إلى أن هذه التحذيرات كان لها تبعات اقتصادية كبيرة، إذ تسببت في ارتفاع الأسعار، وتراجع الواردات، وتقلص الإنتاج، وهو ما أثر بشكل مباشر على المستهلكين في أسواق الاتحاد الأوروبي.

وأوضح التقرير أن مثل هذه الحوادث قد تؤدي إلى فقدان الثقة في بعض المنتجات، رغم أنها قد تكون آمنة للاستهلاك، مما يرفع تكلفة الحياة اليومية للمستهلكين ويؤثر على استقرار السوق.

ويُذكَر أن نظام “راسف” (نظام التنبيه السريع للمواد الغذائية والأعلاف) يهدف إلى حماية صحة المستهلكين من خلال إصدار تحذيرات بشأن المخاطر المحتملة للمنتجات الغذائية. ومع ذلك، يشير التقرير إلى ضرورة تحسين آليات الفحص والتقييم لتجنب التأثيرات الاقتصادية السلبية غير المبررة.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تنافس المغرب على استضافة نهائي مونديال 2030
  • رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم: سألتقي مع لقجع و الفيفا للحسم في ملعب نهائي مونديال 2030
  • لقجع لمجلة OLÉ الأرجنتينية : المغرب لن ينتظر مونديال 2030 بل سنذهب للتتويج بكأس العالم في مونديال 2026
  • “الأشقاء الثلاثة”.. المغرب يُفكك خلية إرهابية أوشكت على تنفيذ هجوم مدمر
  • «إعلام عبري»: 4% من الإسرائيليين يرون أن الحرب على غزة حققت أهدافها كاملة
  • إعلام روسي: إصابة شخص في هجوم بمسيرة أوكرانية في مقاطعة فورونيج الروسية
  • جمهورية ساو تومي وبرينسيب تؤكد على “موقفها الثابت” لدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما في ذلك الصحراء المغربية
  • لقاء أمني مغربي إسباني ألماني يستعرض تأمين مونديال 2030
  • إتفاق مغربي إسباني ألماني بمدريد للتعاون المشترك لتأمين مونديال 2030
  • تقرير إسباني: تنبيهات “راسف” الأوروبية ضد المنتجات المغربية غير مبررة