مومياء و26 تمثالا.. الداخلية تداهم منزلا يضم قطعا أثرية في بنى سويف
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط قطع أثرية بحوزة شخصين ببنى سويف بقصد الإتجار.
أكدت معلومات وتحريات قطاعى (السياحة والآثار -الأمن العام ) بالتنسيق مع مديرية أمن بنى سويف قيام (شخصين– مقيمان بدائرة مركز شرطة الواسطى ببنى سويف) بحيازة قطع أثرية بقصد الإتجار متخذان من مسكن أحدهما مسرحاً لمزاولة نشاطهما الإجرامى.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما.. وبتفتيش المسكن عُثر على (تابوت خشبى يظهر منه مومياء كاملة ملفوفة بالكارتوناج "الكتان" - تابوت خشبى مغلق - 4 وجوه خشبية تستخدم كوجوه للتوابيت – 26 تمثال مختلف الأحجام "جميعها عليها رسومات ونقوش تعود للعصر الفرعونى").
وبمواجهتهما إعترفا بقيامهما بالتنقيب عن الآثار وحيازتهما للقطع الأثرية بقصد الإتجار فيها .. وبعرض المضبوطات على مفتشى الآثار تبين أن جميع المضبوطات أثرية وتعود للعصر الفرعونى المتآخر.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم حيازة القطع الأثرية والإتجار بها حفاظاً على ثروة البلاد وتراثها القومى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطع أثرية السياحة والآثار الاجهزة الامنية بنى سويف المزيد
إقرأ أيضاً:
تابوت وأواني فخارية.. كيف وقع شخصان في قبضة الأمن بحوزتهما قطعًا أثرية بسوهاج؟
تُعد جرائم الاتجار بالآثار من أخطر التحديات التي تواجه أجهزة الأمن، نظرًا لما تمثله من تهديد للتراث القومي ونهب لتاريخ البلاد.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمكافحة هذه الجرائم، إلا أن عمليات التنقيب غير المشروع لا تزال مستمرة، مستهدفة الكنوز المدفونة تحت الأرض.
وفي واقعة جديدة، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة سوهاج من ضبط شخصين بحوزتهما قطعًا أثرية داخل مسكن أحدهما، في محاولة لبيعها بطريقة غير مشروعة.
تفاصيل الواقعةبدأت خيوط القضية تتكشف عندما تلقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية معلومات تفيد بقيام أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة سوهاج، بحيازة قطع أثرية داخل منزله بقصد الاتجار، مستغلًا موقع مسكنه للتنقيب بحثًا عن الكنوز الأثرية.
وعلى الفور، تم تكليف فرق البحث بقطاع الأمن العام وشرطة السياحة والآثار، بالتنسيق مع مديرية أمن سوهاج، للتحقق من صحة المعلومات، ووضع خطة لضبط المتهم متلبسًا بالجريمة.
عقب تقنين الإجراءات، داهمت قوات الأمن منزل المشتبه به، حيث تم ضبطه داخل المسكن برفقة نجل شقيقه، وعُثر على تابوت من الحجر الجيري و2 إناء فخاري، يُشتبه في أثريتهما.
وبمواجهتهما، أقر المتهم الأول بحيازته للقطع الأثرية بغرض الاتجار، مؤكدًا أنه حصل عليها بعد عمليات حفر وتنقيب غير مشروعة داخل منزله، واستعان بنجل شقيقه لنقلها تمهيدًا لبيعها لأحد الوسطاء.
التحقيقات والإجراءات القانونيةتم عرض المضبوطات على لجنة مختصة من وزارة السياحة والآثار، والتي أكدت أثريتها، وأوضحت أنها تعود للعصرين اليوناني الروماني والإسلامي، وهو ما عزز الاتهامات الموجهة للمتهمين.
وعلى إثر ذلك، جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيل المتهمان إلى النيابة العامة، التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، على أن تستمر التحريات للتوصل إلى أي شركاء محتملين في الجريمة، والتأكد من وجود قطع أثرية أخرى لم يتم ضبطها بعد.
تأتي هذه الواقعة في سياق تزايد جرائم التنقيب العشوائي عن الآثار، التي يقوم بها البعض في محاولة للثراء السريع، غير مدركين أن هذه الممارسات تمثل جريمة يعاقب عليها القانون، كما تؤدي إلى تدمير المواقع الأثرية وتشويه تاريخ مصر العريق.
وفي إطار جهودها لمواجهة هذه الظاهرة، تواصل أجهزة الأمن حملاتها الأمنية المكثفة لرصد وضبط المتورطين في مثل هذه الأنشطة، بالتوازي مع حملات التوعية بأهمية الحفاظ على التراث المصري وعدم الانسياق وراء وهم الثراء من خلال نهب كنوز البلاد.