حزب طالباني:توزيع المناصب في حكومة البارزاني الجديدة مناصفة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 20 يناير 2025 - 1:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني احمد الهركي ، الاثنين ، ان لقاء رئيس الاتحاد الوطني بافل الطالباني ورئيس حكومة تصريف الاعمال في الاقليم مسرور البارزاني كان مهما بتقريب وجهات النظر بين الحزبين الكرديين.وقال الهركي في تصريح صحفي ، إن ” تشكيل حكومة الإقليم اصبح لزاما على الحزبين اليكتي والبارتي الإسراع بتشكيلها بسبب الوضع الامني بالمنطقة الذي يمثل عنصرا ضاغط بحسم تشكيل الحكومة ، فضلا عن ضغوط الشارع الكردي”.
وبين، ان ” الاجتماع الاخير الذي جرى بين رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل الطلباني ورئيس حكومة تصريف الاعمال في الاقليم مسرور البرزاني كان مهما وساهم بشكل فاعل بتقريب وجهات النظر بين الحزبين للمضي بتشكيل الحكومة المقبلة ” .واضاف ان ” قضية توزيع المناصب متروك لوفدي اليكتي والبارتي ، خاصة بعد اعلان الجيل الجديد رسميا بعد رغبته بالمشاركة في الحكومة المقبلة ، موضحا ان ” الايام المقبلة ستشهد اجتماعات مهمة لأجل الاتفاق على تشكيل حكومة الإقليم وتوزيع المناصب ” .يشار الى الى ان اللجنة الخاصة بوضع البرنامج الحكومي لحكومة الإقليم المقبلة وضعت الخطوط الاستراتيجية العامة للبرنامج الحكومي المقبل ورفعته للمصادقة من قبل المكتبين السياسيين اليكتي والبارتي .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحالف أحزاب التوافق: تيته منحازة للدبيبة بتجاهلها مطالب الغرب الليبي في تشكيل حكومة جديدة
اتهم التحالُف الليبي لأحزاب التوافق الوطني، المبعوثة الأممية هانا تيتيه، بالانحياز لعبدالحميد الدبيبة، بتجاهلها مطالب تشكيل حكومة جديدة، معرباً عن قلقه من أن البعثة أصبحت جزءاً من الصراع.
وقال التخالف في بيان له:” نستنكر التجاهل المتعمد لرأي القوى السياسية، حيث صرحت تيتـه، بأن مطالب الغرب الليبي يتلخص في الدستور وتوحيد بعض مؤسسات الدولة، في حين أن أبرز مطالب الشرق الليبي هو تشكيل حكومة جديدة” .
واعتبر التحالف حديثها المتعلق بالغرب الليبي، انحياز لوجهة نظر واحدة وهي سلطة الأمر الواقع، وكل البيانات الصادرة عن القوى السياسية في الغرب الليبي، تؤكد على ضرورة إيجاد حكومة جديدة، إضافة للجوانب الأخرى.
وأكد التحالف، أن هذا الانحياز يثير القلق ويقوض الثقة في البعثة الأممية وفريقها الذي يبدو أنه أصبح جزءا من الصراع، وله انحيازاته ومصالحة المرتبطة بقوى الأمر الواقع، مما يستدعي ضرورة إعادة النظر في تجديد هذا الفريق.
وشدد التحالف، على ضرورة تشكيل حكومة جديدة، كشرط مسبق لإجراء الانتخابات، كما يراه العديد من الفاعلين السياسيين.
ونوه بأن هذا الشرط يعكس مصلحة حقيقية في تحقيق الاستقرار، فالتعديل الدستوري الـ13، الذي يدعمه عدد كبير من الأحزاب والسياسيين، يشدد على أهمية توحيد السلطة التنفيذية، كخطوة أساسية نحو إجراء انتخابات شاملة.
ولفت التحالف، إلى أن التصريحات التي تدعم رؤية الحكومة الحالية، والمستفيدين من الوضع القائم، تعتبر انحيازا واضحًا، يسهم في تعزيز الانقسام.
وأفاد، بأن هذه المواقف غير متسقة مع الواقع السياسي، وهي محاولة لتجاوز أطراف سياسية التقـت البعثة بهم، واستمعت لآرائهم، ومقترحاتهم، وتجاهل هذه الأطراف سيؤدي حتمًا إلى عدم الاعتراف بنتائج أي انتخابات تُجرى تحت هذه الظروف.
ودعا التحالف، المجتمع الدولي إلى إدراك أهمية الاستماع لجميع الأطراف السياسية، والعمل على دعم الحلول التي تعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي في ليبيا.
وتطلع التخالف، في بيانه، إلى دعم المجتمع الدولي في هذه المساعي، وضرورة إعادة النظر في النهج الحالي للبعثة الأممية وسلوكها في قيادة الوساطة لضمان إنجاز حل حقيقي ينهي الأزمة السياسية.