وقعت مديرية العمل بالإسكندرية، برتوكول تعاون مع مؤسسة سواقي الخير للتدريب والتطوير وتنمية المجتمع.

وقال المهندس محمد كمال مدير المديرية، إن البروتوكول يهدف إلى التطوير والتدريب وخلق فرص عمل حقيقية للشباب ونشر ثقافة العمل الحر من خلال مراكز التدريب المهني والمساهمة في تنمية المجتمع وتدريب الشباب علي عدة مجالات مختلفة لإكسابهم مهارات فنية تؤهلهم للدخول لسوق العمل.

وذلك من خلال التعاون بين الطرفين للبدء في تنفيذ البرتوكول من أجل تدريب وتوظيف الشباب في مهن تناسب سوق العمل وهي: اللحام، خراطة، مهارات الحاسب الآلي، ستائر ومفروشات، كهرباء تركيبات، ميكانيكا سيارات صيانة المحمول، تفصيل و خياطة، تبريد وتكييف، صيانة أجهزة منزلية، لف مواتير، سباكة صحية، الوميتال، تصفيف الشعر، علي أن يكون التدريب لمدة شهر بواقع 5 أيام في الأسبوع، بالمراكز التدريبية التابعة للمديرية "مركز تدريب شرق – مركز تدريب محرم بك – مركز تدريب الحضرة – مركز تدريب الهانوفيل".

كما تم الاتفاق من الطرف الثاني علي توفير فرص عمل بعد انتهاء فترة التدريب.

تنمية مهارات الشباب في مجال الحاسب الآلي بالإسماعيلية

وفي السياق ذاته، اختتمت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية، فعاليات برنامج تدريبي مكثف لتنمية مهارات أبناء المحافظة في مجال الحاسب الآلي.

وقال مدير المديرية حسن رداد، إن هذا البرنامج يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل محمد جبران بضرورة الاهتمام بملف التدريب المهني وتطويره بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.

وأوضح أن فترة التدريب استمرت لمدة شهر كامل، وشملت البرنامج مجموعة متنوعة من المهارات الأساسية والمتقدمة في مجال الحاسب الآلي.

وأضاف أن البرنامج تم تصميمه وفقًا لاحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص.

وفي ختام البرنامج، تم إجراء اختبارات نظرية وعملية للمتدربين لتقييم مستوى اكتسابهم للمهارات التي تم تدريبهم عليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تدريب وتشغيل وزارة العمل تأهيل الشباب لسوق العمل سوق العمل الحاسب الآلی مرکز تدریب

إقرأ أيضاً:

برعاية خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف 45 وزيرًا وخبيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل 29 يناير الجاري

برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ومشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تستضيف الرياض يوم الأربعاء 29 رجب 1446هـ (الموافق 29 يناير 2025م) الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل. وتشمل الدول المستضافة مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين؛ ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى، يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.

ويعدّ الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي.

كما سيشكل الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.

ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي حضورًا كبيرًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة، بالإضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو، وبمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.

اقرأ أيضاًالمملكةرئيس وزراء الجمهورية الهيلينية يصل إلى العلا

وأوضح نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين أن الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، يهدف إلى استثمار القدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركون من مختلف دول العالم، وسيكون فرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، التي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها، وسينعكس – بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.

ويعد المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، الذي يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية “ILO”، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD”، ومؤسسة مسك، منصة رئيسة تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته منصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.

ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض بمشاركة أكثر من 200 متحدثٍ، يمثلون أكثر من 100 دولة، ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية، تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، والقوى العاملة المتنقلة، وتمكين الشباب، والابتكار التكنولوجي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.

مقالات مشابهة

  • تدريب 169 موظفًا على علوم الحاسب الآلي بمكتبة مصر العامة بدمنهور
  • تدريب 169 موظفا حكوميا على علوم الحاسب الآلي بمكتبة مصر العامة بدمنهور
  • بمشاركة خبراء عالميين.. الرياض تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • رضا حجازي: البكالوريا نظام تعليمي مختلف عن الثانوية العامة.. ويجب أن تكون فلسفة التغيير تأهيل الطالب لسوق العمل
  • برعاية خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف 45 وزيرًا وخبيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل 29 يناير الجاري
  • أخلاقيات العمل والسجل المهاري.. ورش عمل تُهيئ خريجات الأحساء لسوق العمل
  • مديرية العمل بالإسماعيلية تختتم البرنامج التدريبي لتنمية مهارات الشباب في مجال الحاسب الآلي
  • وزير الكهرباء يبحث إعادة تأهيل وتشغيل الوحدة الرابعة بمحطة عتاقة
  • ندوات وتدريب مهنى للشباب.. جهود وزارة العمل بسوهاج وكفر الشيخ