أفريكا إنتلجنس: اكتمال فريق عمل ترامب لأفريقيا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
نشر موقع "أفريكا إنتلجنس" تقريرا يسلط فيه الضوء على أهم المرشحين لشغل مناصب رئيسية تتعلق بأفريقيا في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قائلا إن فريق ترامب لأفريقيا قد اكتمل.
وقال الموقع إن المبعوث الأميركي الخاص السابق لمنطقة البحيرات العظمى ولاحقا لـ منطقة الساحل خلال ولاية دونالد ترامب الأولى ج.
في 8 يناير/كانون الثاني، تحدث فام مع دونالد ترامب الابن، الذي يبدي اهتماما متزايدا بمسائل السياسة الخارجية، حيث أثارت رحلته الأخيرة إلى غرينلاند المزيد من التكهنات حول خطط والده بشأن المنطقة الغنية بالموارد وذات الأهمية الإستراتيجية. وباعتباره صيادا شغوفا، فقد قام هو وشقيقه إريك ترامب برحلات سفاري في العديد من البلدان الأفريقية على مدى العقد الماضي، بما في ذلك زيمبابوي وزامبيا.
وقد سعى فام أيضا إلى تعزيز العلاقات مع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، التي يرأسها الجمهوري جيم ريش من ولاية أيداهو، حيث يتطلب أي ترشيح لمنصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية موافقة مجلس الشيوخ.
إعلان الجمهوريون الأفارقةوأفاد الموقع أن عملية الموافقة هذه لن تنطبق على جو فولتز، وهو مسؤول كبير سابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وقد تم ترشيحه لإدارة شؤون أفريقيا في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، ويعمل فولتز حاليا في اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي المعنية بأفريقيا، والتي يرأسها الجمهوري جون جيمس، وفي ديسمبر/كانون الأول، عرض فولتز رؤيته لسياسة ترامب تجاه أفريقيا على مايكل والتز، مستشار الأمن القومي القادم، خلال اجتماع خاص.
وحتى قبل تأكيد تعيينهما رسميا، استقبل كل من فولتز وفام، وفودًا من الكونغو أرسلها الرئيس فيليكس تشيسيكيدي إلى واشنطن في ديسمبر/كانون الأول.
وقد يتم إعادة تعيين تيبور ناجي كوكيل لوزارة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، وهو المنصب الذي شغله سابقا بين عامي 2018 و2021.
شخصيات مرتبطة بأفريقياوأضاف الموقع أن هناك شخصيات أخرى مرتبطة بالدوائر الأفريقية الجمهورية يجري النظر في توليها مناصب في الإدارة الجديدة، ومن بينهم كاميرون هدسون، الذي شغل منصب مدير مجلس الأمن القومي الأميركي في أفريقيا في عهد جورج دبليو بوش بعد أن عمل في وكالة الاستخبارات المركزية، كما أن جوشوا ميسيرفي يعد مرشحا قويا لنفس المنصب، وهو حاليا زميل أقدم في معهد هدسون وخبير لمدة 7 سنوات في مؤسسة التراث المحافظ.
ومن المتوقع أن يظل جون توماشوسكي، وهو صوت جمهوري آخر يحظى بالاحترام في القضايا الأفريقية، مستشارا لشؤون أفريقيا لدى عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أيداهو جيم ريش، الذي سيلعب، بصفته رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، دورا محوريا في تشكيل السياسة الخارجية الأميركية، بدءا من الموافقات على السفراء إلى قرارات العقوبات.
التأثير الإنجيليويرى الموقع أن دونالد ترامب، المعروف بعدم اهتمامه بأفريقيا، قد يسند بعض جوانب سياسته في القارة السمراء إلى أقاربه المقربين كجزء من دبلوماسيته "العائلية"، ومن بين الأسماء التي يتكرر ذكرها مسعد بولس، والد مايكل زوج تيفاني ترامب، الرابعة بين أبناء الرئيس المنتخب، وباعتباره مستشارا خاصا لشؤون الشرق الأوسط، يتمتع مسعد بولس بعلاقات تجارية قوية مع الجالية اللبنانية في غرب ووسط أفريقيا.
إعلانويملك والد زوجة بولس، الفرنسي البوركيني ميشيل زهير فضول، شركة فضول أفريقيا منذ عام 1966، وتدير المجموعة حوالي 12 شركة في بوركينا فاسو وساحل العاج وبنين وتوغو والكاميرون، وهي متخصصة في البناء والصناعة والإعلام وتوزيع السيارات، كما يدير فضول أيضا شركة سكوا نيجيريا، وهي شركة لبيع السيارات مقرها لاغوس ويديرها بولس منذ عدة سنوات. ورغم أن مهمته الحالية تقتصر رسميا على الشرق الأوسط، فإن تقارير أفادت أن بولس ألمح لمقربين منه أنه قد يهتم بالشؤون الأفريقية في المستقبل.
وختم الموقع بأنه بغض النظر عن الشبكات الدبلوماسية التقليدية، سيحتاج فريق ترامب في أفريقيا أيضا إلى التعامل مع تأثير الحركة الإنجيلية، وهي كتلة تصويتية رئيسية للجمهوريين؛ فقد انتقد القادة الإنجيليون في السنوات الأخيرة العناصر "المستيقظة" التي يرونها في آلية السياسة الخارجية للرئيس، خاصة في أفريقيا. ومن بين المؤسسات المرتبطة بهذه الحركة، أظهرت جامعة ليبرتي في فرجينيا اهتماما متزايدا بأفريقيا، حيث استضافت الجامعة تجمعات رفيعة المستوى حضرتها شخصيات أفريقية بارزة، بما في ذلك الرئيس الغاني السابق نانا أكوفو أدو ونائب الرئيس الليبيري السابق جويل تايلور.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات دونالد ترامب مجلس الشیوخ فی مجلس
إقرأ أيضاً:
حزب صوت مصر: زيارة الرئيس الجيبوتي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية التواجد في أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، عضو تحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جمهورية جيبوتي تأتي في توقيت بالغ الدقة، وتحمل دلالات استراتيجية عميقة تجسد حرص الدولة المصرية على ترسيخ حضورها الفاعل في منطقة القرن الأفريقي، بما يتسق مع رؤية مصر لتعزيز الشراكات الإقليمية وصون مصالحها الحيوية في محيطها القاري.
جيبوتي نقطة ارتكاز مهمة في معادلة الأمن القومي المصريوأوضح "سليمان" في مداخلة هاتفية عبر قناة “النيل للأخبار”،، أن جيبوتي، بما تمثله من موقع جغرافي فريد عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب، تعد نقطة ارتكاز مهمة في معادلة الأمن القومي المصري، لا سيما في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، سواء من حيث النزاعات الإقليمية أو التنافس الدولي المتزايد على النفوذ في هذا الفضاء الحيوي، لافتًا إلى أن توثيق العلاقات الثنائية بين مصر وجيبوتي يمثل بعداً استراتيجيًا لضمان أمن الممرات البحرية، وحماية مصالح مصر الاقتصادية والتجارية، وتعزيز التعاون الأمني والتنموي في منطقة شرق أفريقيا.
الزيارة تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية الوجود المصري في العمق الأفريقيوأكد رئيس حزب صوت مصر أن هذه الزيارة تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية الوجود المصري في العمق الأفريقي، ليس فقط كامتداد جغرافي وتاريخي، بل كركيزة أساسية في دعم الاستقرار الإقليمي، ومواجهة التحديات المرتبطة بالأمن المائي، والهجرة غير الشرعية، والإرهاب، مؤكدًا دعمه الكامل للتحركات الرئاسية التي تعزز من مكانة مصر الإقليمية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع دول القارة، بما يخدم مصالح الشعب المصري ويسهم في ترسيخ دور مصر كفاعل رئيسي في معادلات الأمن والتنمية في أفريقيا.