جامعة خليفة تكرم 24 منتسبا في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كرمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا 24 منتسبًا في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل 2024، مبادرة التدريب الرائدة التي تم إطلاقها عام 2010، بهدف توفير الفرص لمنتسبيه الطلبة والشباب المتخصصين للوصول إلى أفضل الرواد والمسؤولين التنفيذيين والأكاديميين العالميين المنخرطين في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة.
وينقسم المنتسبون الـ24 في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل 2024 إلى 15 منتسبًا و9 منتسبات من 6 جنسيات مختلفة ينتمون لجامعتين محليتين و8 جامعات دولية، الأمر الذي يُظهر الاهتمام العالمي الذي يحظى به البرنامج بين الطلبة والشباب المهتمين بالطاقة النظيفة والاستدامة.
وتشمل دفعة 2024 من برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل 14 طالبًا دوليَّا من خارج الإمارات، ما يؤكد على خاصية الشمولية الكلية التي يتميز بها البرنامج.
وينضم الخريجون إلى مجموعة كبيرة من الخريجين الذين يفوق عددهم 600 خريج سابق من منتسبي برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل يقودون مبادرات جديدة في الاستدامة والطاقة النظيفة.
وقال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة إن برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل من المبادرات الرائدة التي أثبتت كفاءتها وتمكنت أيضًا من إعداد قادة المستقبل القادرين على ضمان استمرارية المبادرات في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل يتسم بجوانبه العديدة التي تعزز قدرته على الاستقطاب على مستوى عالمي كما هو واضح من تنوع جنسيات منتسبي البرنامج الحاليين والسابقين، وفي هذا الإطار، سيساهم هؤلاء الطلبة المتميزين والمتخصصين الشباب المجهزين بشكل كامل، في التصدي للتحديات وتوفير الحلول المستدامة من خلال المعرفة التي اكتسبوها من البرنامج.
وتضمن برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل فعاليات رئيسية ضمن مؤتمر أيام الاستدامة الألمانية الإماراتية، والتي تضمنت مناقشات وجلسات عامة وحوارات تفاعلية بين مسؤولين معنيين إماراتيين وممثلي القطاع الصناعي الألماني ومنتسبي البرنامج.
وتم تنظيم مسابقة لإعداد دراسة حالة تركز على التصدي للتحديات المتعلقة بسوء الترتيب في أنظمة الشحن اللاسلكي للمركبات الكهربائية، وفاز في هذه المسابقة 13 متسابقًا تم اختيارهم استنادًا إلى بحوثهم المتميزة وفهمهم والتزامهم بأهداف البرنامج.
وأكمل منتسبو برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل لعام 2024 ستة مشاريع عكست انخراطهم في تكنولوجيات الاستدامة والطاقة النظيفة، حيث تضمنت هذه المشروعات “التصميم الحضري المستدام للنقل العام في أبوظبي” و”التقنيات الذكية لاكتشاف الأخطاء في الألواح الشمسية” و”الاحتفاظ بالكربون واستخدامه وتخزينه: التطورات والتحديات والآفاق المستقبلية في دولة الإمارات” و”التطورات في التكسير البخاري لغاز الميثان لإنتاج الهيدروجين والغرافين” و”تشجيع الأسر الإماراتية على تركيب ألواح شمسية على أسطح المنازل” و”متتبع البصمة الكربونية”.
وأشادت روضة القبيسي، الطالبة الإماراتية من قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة خليفة ببرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل الذي أتاح لها فرصة التواصل مع الآخرين وتعزيز المستوى المعرفي.
وأشار كاي زوانغ، القادم من الصين والطالب في جامعة هونغ كونغ بوليتكنيك والمشارك في البرنامج إلى أن برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل وفر العديد من الورش المتميزة والدعم الكبير من قبل المدربين وتميز بتنظيمه المحكم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة تعرض 9 اختراعات
أبوظبي: ميثا الأنسي
تعرض جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، عبر جناحها في «آيدكس»، 9 اختراعات أبرزها Luner Rover مركبة جامعة خليفة للقمر، وهي نظام تنقل هجين يدمج آلية الروكر- بوغي، مع الأرجل المتحركة للتنقل عبر التضاريس لاكتشاف القمر.
وقال حازم الرفاعي، باحث في الجامعة «من مميزات Luner Rover، أنها تمشي في الطرق الوعرة ويمكنها تجنب الطرق الصعبة، وتعمل على نظام حديث يتعرف بذكاء إلى نوعية الأرض، كما توفر الطاقة والبيانات المكتسبة».
وأضاف، الطائرة القادرة على الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) اختراع مبتكر يستخدم لتحقيق الإقلاع والهبوط العمودي، ويعتمد التكوين على ثلاث مراوح، حيث يوجد محرك في الأنف وآخران مدعومان في الأجنحة، ويمكن للمحرك الأمامي دعم وضعيتي الإقلاع العمودي والطيران التقليدي. كما أجري 20 اختبار طيران داخلي وخارجي في 2024، ونظام نقل الطاقة اللاسلكي لشحن المركبات الكهربائية الذي يستكشف تقنية نقل الطاقة اللاسلكية (WPT) لشحن المركبات الكهربائية بكفاءة ومن دون الحاجة إلى الأسلاك.
كما تعرض ابتكار تطوير شواحن سريعة للمركبات الكهربائية يركز على تطوير شواحن سريعة للمركبات الكهربائية (داخل المركبة أو خارجها)، باستخدام الإلكترونيات لتحسين الكفاءة وكثافة الطاقة في عملية الشحن، بطابعة ثلاثية الأبعاد للأنسجة والأعضاء بكلفة اقتصادية، وهذا الاختراع قادر على تصنيع الأنسجة والأعضاء الاصطناعية في المختبر، ما يسهم في تعزيز تطوير تقنيات الطباعة الحيوية التي يمكن الاستفادة منها في الأبحاث.
وتعرض الجامعة ابتكاراً آخر وهو هيكل خارجي لإعادة تأهيل الركبة الذي يجمع الهيكل الخارجي للركبة بين تصميم الروبوتات، وعلم الميكانيكا الحيوية، والأنظمة الذكية، والتفاعل بين الإنسان والروبوت لتلبية احتياجات المرضى الشخصية، مع التركيز على تحديات إعادة التأهيل للركبة، وحماية نماذج تعلم الآلة من التسمم والهجمات السيبرانية. وطور مشروع PALM برنامجاً مدمجاً يعتمد على نموذج لتعلم الآلة، ويتضمن تدابير أمن سيبراني قوية، ما يضمن تطوير برمجيات خفيفة تتناسب مع الأجهزة ذات الموارد المحدودة.
كما تعرض تقنية «فيلاتاكو جوهر» الكاميرا الحرارية مع قدرات الذكاء الاصطناعي. وهو رادار عالي التردد للكشف عن السفن. واختراع HSURF الذي يضم سرباً من الأسماك الروبوتية تحت الماء تتعاون لأداء المهام باستخدام خوارزميات التحكم اللامركزية.