تابع فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة ، تنفيذ حيث  بيت ثقافة ديرمواس جنوب  المحافظة ، مناقشة كتاب بعنوان "الوحدة الوطنية بديلا عن الفتنة الطائفية" تأليف جمال بدوي، وناقشه عاطف عبد الجليل، وذلك ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، فى تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، بفرع ثقافة المنيا برئاسة دكتورة رانيا عليوة، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل.

وتناول الكتاب فكرة الوحدة الوطنية وأهميتها، في مواجهة الفتن الطائفية ، والتي تغذيها قوى داخلية وخارجية؛ لتحقيق أهدافها الخاصة  وزعزعة الإستقرار الداخلي ، ويتناول أسباب هذه الدعوات ، وكذلك الاوضاع الداخلية وطبيعة العلاقة بين المسلمين والأقباط ، منذ دخول الإسلام إلى مصر ، وحتى العصر الحديث، وتم خلال المناقشة التنويه على ضرورة التلاحم والتكاتف الوطني لعنصري الأمة من المسلمين والأقباط، وتزكية روح المواطنة والولاء والإنتماء للوطن الأم مصر ، لدحض كافة المؤامرات من بعض قوى خفافيش الظلام في الداخل والخارج ، لينعم الجميع بسلام وإستقرار إجتماعي وبناء مصر الحديثة ، وكذلك دور المساجد والكنائس والمدارس التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام في تزكية روح المواطنة والوحدة الوطنية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مناقشة الوحدة الوطنية الفتنة الطائفية ديرمواس كتاب ثقافة

إقرأ أيضاً:

بالوقائع.. سجل جرائم التنظيم الإرهابي ضد الأقباط والكنائس

ارتكبت جماعة الإخوان الإرهابية على مدار 3 سنوات جرائم عديدة في حق المصريين جميعا، وبينهم الأقباط، حيث تتضمن مخطط الجماعة الإرهابية استهداف دور العبادة والأقباط لتفرقة بين عنصري الأمة ما يتسبب في حالة من الفتنة الطائفية، وحالة من عدم الاستقرار في الدولة في الفترة من 2011 وحتى تدخل الجيش في عام 2013.

90 واقعة اعتداء على كنائس ومنشآت قبطية

شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في فترة تولي الجماعة الإرهابية مقاليد الحكم ومنذ تدخلهم في ثورة 25 يناير، تلك الثورة السلمية التي اشتعلت بدخول الإخوان فيها وحتى عام 2013، العديد من محاولات استهداف الكنائس بالحرق ومحاولات الهدم، بأكثر من 90 واقعة اعتداء على الكنائس والمنشآت القبطية التي دمرها الإخوان واستهدفت إشعال الفتنة الطائفية، إضافة إلى الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والمقر البابوي. 

ومن أبرز اعتداءات جماعة الإخوان مذبحة ماسبيرو التي وقعت في 9 أكتوبر 2011 وراح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين، ووقعت الأحداث بعد تظاهرة للأقباط، احتجاجا على هدم مبنى اعتبره الأقباط كنيسة في محافظة أسوان، جنوبي مصر.

محاولات الإخوان لزرع الفتنة الطائفية بين المصريين 

وكذلك الخلاف الحادث حول بناء كنيسة في منطقة العمرانية حيث أدى إلى احتقان طائفي هناك تسبب في رفض بناء كنيسة، في اندلاع اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين وسقوط جرحى، وفي العام التالي عام 2011 وقع حادث تفجير كنيسة القديسين في محافظة الأسكندرية، شمالي مصر، أحد الأحداث الشهيرة قبيل ثورة 25 يناير. وتسبب الهجوم في مقتل 23 شخصا وجرح 79 آخرين.

ومع بداية ثورة 25 يناير 2011 أشتعلت الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في أطفيح، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات أصيب فيها العديد من الأشخاص، وفي العام ذاته اندلعت أعمال عنف طائفي بمنطقة إمبابة التابعة لمحافظة القاهرة، أودت بحياة 13 شخصًا، فضلا عن تفجير الجماعة الإرهابية الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي راح ضحيتها 29 قتيلا وأكثر من 49 مصابا وكان معظمهم من الأطفال والنساء، وبعدها أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام.

مقالات مشابهة

  • بالوقائع.. سجل جرائم التنظيم الإرهابي ضد الأقباط والكنائس
  • تكتل الأحزاب والمكونات السياسية يجتمع في عدن لتعزيز الوحدة ومواجهة التحديات الوطنية
  • في ذكرى المسيرة الخضراء.. ملك المغرب يؤكد على صلابة الوحدة الوطنية
  • المؤسسة الوطنية للنفط تناقش دعم الميزانية لزيادة الإنتاج بحضور وفد حكومي
  • ضمن "بداية".. مناقشات حول حقوق الطفل في لقاءات ثقافة الجيزة بالمعاهد الأزهرية
  • لجنة المنتخبات الوطنية باتحاد الكرة تناقش ملفات مدربي المراحل السنية
  • بروتوكول تعاون بين «القومي لحقوق الإنسان» و«الوطنية للانتخابات» لتشجيع المشاركة السياسية
  • ثقافة الفيوم تواصل فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
  • لجنة الدمج برئاسة الرهوي تناقش الخطوات الإجرائية والفنية للدمج والتحديث الهيكلي
  • الممثلية التجارية الروسية في سورية تقيم ماراثونا رياضيا احتفاء بيوم الوحدة الوطنية في روسيا