ثقافة المنيا تناقش كتاب" الوحدة الوطنية بديلا عن الفتنة الطائفية"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تابع فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة ، تنفيذ حيث بيت ثقافة ديرمواس جنوب المحافظة ، مناقشة كتاب بعنوان "الوحدة الوطنية بديلا عن الفتنة الطائفية" تأليف جمال بدوي، وناقشه عاطف عبد الجليل، وذلك ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، فى تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، بفرع ثقافة المنيا برئاسة دكتورة رانيا عليوة، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل.
وتناول الكتاب فكرة الوحدة الوطنية وأهميتها، في مواجهة الفتن الطائفية ، والتي تغذيها قوى داخلية وخارجية؛ لتحقيق أهدافها الخاصة وزعزعة الإستقرار الداخلي ، ويتناول أسباب هذه الدعوات ، وكذلك الاوضاع الداخلية وطبيعة العلاقة بين المسلمين والأقباط ، منذ دخول الإسلام إلى مصر ، وحتى العصر الحديث، وتم خلال المناقشة التنويه على ضرورة التلاحم والتكاتف الوطني لعنصري الأمة من المسلمين والأقباط، وتزكية روح المواطنة والولاء والإنتماء للوطن الأم مصر ، لدحض كافة المؤامرات من بعض قوى خفافيش الظلام في الداخل والخارج ، لينعم الجميع بسلام وإستقرار إجتماعي وبناء مصر الحديثة ، وكذلك دور المساجد والكنائس والمدارس التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام في تزكية روح المواطنة والوحدة الوطنية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مناقشة الوحدة الوطنية الفتنة الطائفية ديرمواس كتاب ثقافة
إقرأ أيضاً:
تيمور جنبلاط يرفض الفدرالية بلبنان ويدعو إلى إلغاء الطائفية السياسية
جدد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللبناني، النائب تيمور جنبلاط، رفضه لمقترحات إقامة نظام فيدرالي في لبنان، معتبرا أنها ليست سوى مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد.
وجاء ذلك خلال مؤتمر نظمه حزبه بعنوان "إنماء بلدي ببلّش ببلدتي" في بلدة بعقلين بمحافظة جبل لبنان، حيث شدد على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والسعي إلى تحقيق إصلاحات سياسية حقيقية.
طرحت بعض القوى السياسية والحزبية في لبنان، من بينها "حزب الوطنيين الأحرار" و"حزب الاتحاد السرياني العالمي"، فكرة الفدرالية كخيار لمعالجة الأزمات المتفاقمة في الأشهر الأخيرة، مما أثار نقاشا واسعا بين الأوساط السياسية والشعبية.
وردا على هذه الطروحات، أكد جنبلاط أن الحزب التقدمي الاشتراكي منفتح على الحوار بشأن مختلف الأفكار، لكنه شدد على أن الفدرالية، في ظل الظروف الحالية، ليست أكثر من مجرد مشروع لإحياء الانقسامات داخل المجتمع اللبناني.
كذلك اعتبر أن هذه الطروحات تأتي في سياق سياسي إقليمي يسعى إلى إعادة تشكيل خريطة المنطقة على أسس جديدة، وهو ما يرفضه حزبه بشكل قاطع.
إلغاء الطائفية السياسيةودعا جنبلاط إلى تبني إصلاحات جوهرية، وعلى رأسها إلغاء الطائفية السياسية، مؤكدا أن هذا المطلب ليس مجرد دعوة حزبية، بل هو حاجة وطنية لضمان استقرار البلاد وتعزيز الشراكة السياسية بين مختلف مكوناتها.
إعلانكذلك شدد على ضرورة إنشاء "الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية"، بالإضافة إلى مجلس الشيوخ الذي نص عليه اتفاق الطوائف، مشيرا إلى أن هذه الخطوات من شأنها إعادة التوازن إلى النظام السياسي اللبناني وإتاحة الفرصة أمام جميع المواطنين للمشاركة في الحكم بعيدا عن المحاصصة الطائفية.
وفي سياق متصل، تطرق جنبلاط إلى أهمية تعزيز دور البلديات في إدارة شؤون المناطق المحلية، داعيا إلى منحها صلاحيات أوسع وفق ما ينص عليه اتفاق الطائف، وذلك بهدف تحسين الخدمات وتخفيف الأعباء عن المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.
كذلك شدد على أهمية مشاركة الشباب في الانتخابات البلدية المقبلة، معتبرا أن إشراك الأجيال الجديدة في الحياة السياسية المحلية أمر ضروري لتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالمجتمعات المحلية.
ويذكر أن الانتخابات البلدية في لبنان كانت مقررة في مايو/أيار 2024، لكنها تأجلت حتى موعد أقصاه مايو/أيار 2025، بسبب الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.