"الخارجية الفلسطينية" تطالب بفرض عقوبات دولية "رادعة" على المستوطنين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداءات المستوطنين على المواطنين ومركباتهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية؛ خاصة قطع الطرق الرئيسة وشل حركة الفلسطينيين وحرية تنقلهم من بلداتهم وأعمالهم وإليها، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم الاثنين، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، من "خطورة تفاخر المستوطنين بهذه الاعتداءات، وتعمد منحها شرعية علنية، مدعومة من أوساط في حكومة الاحتلال".
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "سياسة فرض العقوبات الجماعية" وتركيب المزيد من البوابات الحديدية وإغلاقها أمام المواطنين، والتضييقات التي تفرضها قوات الاحتلال لتقطيع أوصال الضفة الغربية، ومنع حركة المواطنين والسماح للمستوطنين باستباحة الضفة.
وحمّلت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، حكومة الاحتلال الاسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات.. مطالبة المجتمع الدولي بإجبار حكومة الاحتلال على تفكيك ورفع الحماية عن منظومة الاستيطان، وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاستيطان برمتها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اعتداءات المستوطنين الضفة الغربية الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط تهديدات ترامب بفرض عقوبات جديدة
مارس 25, 2025آخر تحديث: مارس 25, 2025
المستقلة/- حافظت أسعار النفط على استقرارها بعد مكاسب قوية، متأثرة بتهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض عقوبات صارمة على الدول التي تستورد النفط الخام من فنزويلا، مما أثار مخاوف بشأن تشديد الإمدادات العالمية.
استقرار نسبي للأسعار وسط تقييم تأثير الرسوم الجمركيةلم تشهد أسعار النفط تغيرًا يُذكر يوم الثلاثاء، حيث واصل المستثمرون تقييم تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا، مقابل تأثير هذه الرسوم على الاقتصاد العالمي، وخاصة على قطاعات مثل صناعة السيارات، والتي قد تؤثر على الطلب على النفط.
بحلول الساعة 01:21 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار سنت واحد لتصل إلى 73.01 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار سنت واحد ليصل إلى 69.12 دولارًا.
تهديدات ترامب وتأثيرها على الأسواقجاء هذا الاستقرار في الأسعار بعد أن قفز الخامان القياسيان بأكثر من 1% يوم الاثنين، عقب إعلان ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا.
ويرى تسويوشي أوينو، كبير الاقتصاديين في معهد “إن إل آي” للأبحاث، أن “المستثمرين يخشون من أن تؤدي التعريفات الجمركية المتنوعة التي فرضها ترامب إلى إبطاء الاقتصاد العالمي والحد من الطلب على النفط، لكن احتمال فرض عقوبات أمريكية أشد صرامة على النفط الفنزويلي والإيراني قد يؤدي إلى تقليص الإمدادات، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرارات استثمارية كبيرة في السوق”.
وأضاف: “نتوقع أن يستقر سعر خام غرب تكساس الوسيط حول 70 دولارًا لبقية العام، مع مكاسب موسمية محتملة خلال موسم القيادة في الولايات المتحدة ودول أخرى”.
عقوبات جديدة على إيران واستراتيجية أوبك+في سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي عقوبات جديدة تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية، مما قد يسهم في تقليل المعروض في السوق.
على الجانب الآخر، من المرجح أن تلتزم منظمة “أوبك+”، التي تضم منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بما في ذلك روسيا، بخطتها لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في مايو، وسط استقرار الأسعار وخطط لإجبار بعض الأعضاء على خفض الإنتاج لتعويض الضخ الزائد في الفترات السابقة.
تأثير الحرب في أوكرانيا على إمدادات النفطإلى جانب ذلك، يراقب المستثمرون تطورات المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي قد تساهم في زيادة تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية، وهو عامل آخر قد يؤثر على توازن العرض والطلب في السوق النفطية خلال الأشهر المقبلة.
النفط بين العقوبات والعوامل الجيوسياسيةفي ظل هذه التطورات، يبقى سوق النفط تحت تأثير عوامل متشابكة، من بينها السياسات الأمريكية، والعقوبات على إيران وفنزويلا، وقرارات أوبك+، إلى جانب الأوضاع الجيوسياسية في أوكرانيا. وفي ظل هذه المعطيات، تبقى الأسعار عرضة للتقلبات، مع احتمالات لمزيد من الارتفاع أو التراجع بحسب المستجدات في السوق العالمية.