ارتفاع جنوني لعملة “ترامب المشفرة”
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت بيانات أن العملة المشفرة الجديدة التي تحمل اسم ترامب ارتفعت بشكل مذهل بين عشية وضحاها، إذ ارتفعت بنسبة 19000% عن سعر افتتاحها، كذلك قفزت العملة المشفرة التي أطلقتها ميلانيا.
وجرى تتداول عملة ترامب المشفرة ($TRUMP) فوق مستوى 58 دولارا، وبذلك بلغت القيمة السوقية للعملة المشفرة 2.
وبدأت العملة المشفرة المعروفة باسم عملة ميم، وهي رمز رقمي ليس له قيمة حقيقية في العالم الحقيقي، التداول بسعر افتتاحي بلغ 0.1824 دولار في وقت مبكر من يوم السبت.
وفي تداولات اليوم تجاوزت قيمة العملة المشفرة مستوى 58 دولارا، ويأتي ذلك في ظل طلب جنوني على عملة ترامب، وجعل ذلك العملة ضمن أكبر 12 عملة مشفرة في العالم في أقل من يومين.
كذلك أطلقت السيدة الأولى ميلانيا ترامب يوم أمس عملة مشفرة ($MELANIA)، ويأتي ذلك عشية تنصيب زوجها رئيسا للولايات المتحدة وبعد يوم واحد من إطلاق”ترامب عملته المشفرة $Trump.
ووفقا لموقع “كوين ديسك” يتم تداول عملة ميلانيا المشفرة في صباح اليوم الاثنين عند مستوى 0.07225371 دولار.
وعملات الميم Memcoin هي نوع من العملات المشفرة التي غالبا ما تكون مستوحاة من ميمات الإنترنت أو النكات الشعبية، وتتميز بكونها تحظى بشعبية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتتسم هذه العملات بتقلباتها العالية، وتفتقر إلى أساس اقتصادي صلب.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العملة المشفرة
إقرأ أيضاً:
بنسبة 2.4%.. ارتفاع تاريخي للذهب بسبب رسوم المعادن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعا خلال تداولات اليوم يسجل مستوى تاريخيا جديدا في ظل تزايد الطلب على الملاذ الآمن بعد أن أمر الرئيس الأمريكي ترامب بدراسة فرض رسوم جمركية جديدة على واردات المعادن الأمريكية الأساسية.
سعر أونصة الذهب عالمياسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 2.4% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3317 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3230 دولارا للأونصة ليتداول حاليا عند المستوى 3307 دولارات للأونصة، وفق جولد بيليون.
ومنذ بداية الأسبوع ارتفاع الذهب بمقدار 2.2% في طريقه إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن سجل ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6.6%.
رسوم جمركية جديدةأمر دونالد ترامب يوم الثلاثاء بإجراء تحقيق في رسوم جمركية جديدة محتملة على جميع واردات المعادن الأمريكية الأساسية في محاولة للضغط على الصين الرائدة في المجال تصدير المعادن، بالإضافة إلى مراجعات لواردات الأدوية والرقائق الإلكترونية مما زاد من تصعيد التوترات التجارية العالمية.
وحذرت شركة إنفيديا الأمريكية يوم الثلاثاء من أنها تواجه انخفاضًا في أرباح الربع الأول بقيمة 5.5 مليار دولار بسبب القيود الأمريكية الجديدة على صادرات الرقائق إلى الصين.
وقد تمنع الرسوم الجمركية المرتفعة والقيود على التصدير شركة إنفيديا وغيرها من شركات تصنيع الرقائق من البيع إلى الصين التي تعد سوق رئيسية للرقائق، وقد أدى هذا المفهوم إلى خسائر فادحة في سوق العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، بينما تراجعت أيضًا أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في آسيا مما يعكس تزايد العزوف عن المخاطرة.
وكانت إدارة ترامب قد أشارت إلى إعفاء الإلكترونيات من الضريبة البالغة 145% التي فرضها على الصين، بينما أعلن ترامب مؤخرًا عن إعفاء لمدة 90 يومًا من تعريفاته الجمركية المتبادلة على دول أخرى.
تزايد الإقبال على الذهباستطاع الذهب الاستفادة من هذه التوترات العالمي ليتزايد الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن وسط الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، حيث لا توجد أي دلائل حتى الآن على قرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، بعد أن أمر الرئيس بإجراء تحقيق في المعادن الأساسية وأشباه الموصلات والأدوية.
وقيام المؤسسات المالية العالمية برفع توقعتها لأسعار الذهب هذا العام قد أثار موجة جديدة من التوجه نحو الملاذ الآمن وسحب الاستثمارات من مختلف الأسواق المالية إلى الذهب.
ورفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب بنهاية العام إلى 3600 دولار للأونصة، وتوقعاته للأشهر الستة المقبلة إلى 3500 دولار من 3200 دولار، وفقًا لما ذكره البنك اليوم الأربعاء، وأشار البنك إلى أن تزايد مخاطر الركود والتحول الجديد في المشهد الجيوسياسي واضطرابات سلاسل التوريد العالمية ومخاوف ارتفاع التضخم إلى جانب تغير توقعات أسعار الفائدة، تشير إلى أن الذهب سيبقى قويًا في المستقبل القريب.
دعم الذهبوبحسب جولد بيليون فقد تلقى الذهب المزيد من الدعم من ضعف الدولار حيث تخلى المستثمرون عن سندات الخزانة الأمريكية وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي في عهد الرئيس دونالد ترامب، لينعكس هذا بشكل إيجابي على الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربطه مع الدولار والطلب على السندات الحكومية الأمريكية.