للعام 9 على التوالي.. أبوظبي المدينة الأكثر أماناً في العالم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تصدَّرت أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم لعام 2025، للعام التاسع على التوالي منذ 2017، وفقاً لموقع الإحصائيات الإلكتروني «نومبيو»، ما يعكس جهود الإمارة في تبني الخطط والاستراتيجيات والمبادرات الرائدة أمنياً.
وأكَّد اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لـشرطة أبوظبي، أنَّ هذا التفوق يُعَدُّ حصيلة للمنجزات وخطط التطوير والتحديث المستمرة والمرتكزة على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ورفع مؤشرات الأداء نحو الاحترافية في الأداء والتميُّز.
وثمَّن المهيري الرعاية والدعم اللامحدود الذي تقدِّمه القيادة الرشيدة، ما أسهم في إرساء استراتيجية أمنية شاملة عزَّزت ريادة الأداء الشرطي والأمني، وحقَّقت الاستقرار ليتناسب مع النهضة المتطوِّرة التي يحقِّقها وطن الخير والعطاء ليغدو واحة أمن وأمان.
وأكَّد المهيري حِرص شرطة أبوظبي على المحافظة على الأمن والأمان، وتعزيز الروابط والثقة بين الشرطة والمجتمع، عبر تبنّي الخطط والاستراتيجيات والمبادرات الرائدة، وتوظيف النُظم والتقنيات الذكية المتكاملة في الابتكار والوقاية من الجريمة.
وأشار اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان المدير العام لشرطة أبوظبي، إلى أنَّ شرطة أبوظبي تواصل بذل الجهود لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، والارتقاء بخدماتها الأساسية والاستباقية والأمنية وفق أفضل النُّظم المتقدِّمة عالمياً، ما يمكِّنها من تقديم خدمات استباقية تُسهم في ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى مؤشرات التنافسية العالمية.
وأوضح الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان أنَّ العمل في المرحلة المقبلة سيركِّز على تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وترسيخ قيم التسامح والتلاحم في المجتمع، والسـعي المتواصـل إلى تحقيـق مزيـدٍ من الإنجازات، مع ضمان الجاهزية للمستقبل، وتبنّي استراتيجيات وسياسات وقدرات مؤسَّسية استباقية ومرنة ومبتكرة للتعامل مع التحديات ومواكبة تطـوُّرات العصر، التي تتوافق مع ما حقَّقته إمارة أبوظبي من ريادة وتطوُّر وإنجازات رائدة عالمياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الأمن شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تعزز ثقافة القراءة بين منتسبيها تزامناً مع شهر القراءة
نظمت لجنة الأدباء والقراءة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي والموروث الشرطي ندوة ثقافية بعنوان "قراءة سطور.. بين الحاضر والماضي" في متحف شرطة المربعة بمدينة العين بحضور عدد من المنتسبين ومشاركة أعضاء من كلنا شرطة تزامناً مع شهر القراءة الوطني مارس من كل عام.
وتهدف الندوة إلى تعزيز ثقافة القراءة بين منتسبي القيادة وترسيخها كأداة للتقدم والتطور المستدام.
وأكد المقدم ناصر عبد الله الساعدي، رئيس لجنة الأدباء والقراءة بشرطة أبوظبي، أن القراءة تمثل حجر الزاوية في بناء الفكر الأمني والوطني، مشيرًا إلى أن القراءة هي أداة أساسية لتطوير القدرات المعرفية والمهارات الشخصية، وتمكين الأفراد من مواكبة التطورات المستمرة في مجالاتهم المهنية والشخصية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن شرطة أبوظبي تؤمن بأهمية تعزيز ثقافة القراءة بين منتسبيها، وذلك باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتطور المستدام، فضلاً عن دورها في توسيع آفاق الفكر والإبداع، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار داخل المجتمع.
وتحدثت في الندوة المقدم الدكتورة تغريد سيف الداري رئيسة قسم الشؤون الإدارية بمديرية شرطة منطقة العين بشرطة أبوظبي عن أبرز الإنجازات الإبداعية والتطويرية التي نفذتها في مسيرة الشرطة من خلال تأسيس مختبر الابتكار الأمني في قطاع الأمن الجنائي، وتجربتها الأدبية الفريدة في إصدار روايتها الأولى في عام 2024 بعنوان "قاف القلب والقانون"، كخطوة تعكس اهتمامها بالأدب والثقافة والقراءة في مجالات أمنية واجتماعية مختلفة، واسهاماتها المتميزة في إعداد ونشر العديد من البحوث والدراسات التي تعزز العمل الأمني.
وتناول النقيب منذر كميدش الكعبي مدير فرع المتاحف والمباني التراثية دور شرطة أبوظبي في المحافظة على استدامة الأمن والآمان، وتقديم أفضل الخدمات الشرطية لتعزيز جودة حياة المجتمع، مشيراً إلى أهمية الموروث الشرطي والتاريخ العريق لشرطة أبوظبي ومسيرتها بين الماضي والحاضر ضمن مراحلها التاريخية المختلفة ومقتنياتها العسكرية القديمة والحديثة.
المصدر: وام