المكاري: على الإعلاميين الجدد استكمال مسيرة الرعيل السابق
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كرم وزير الإعلام زياد المكاري في مكتبه في الوزارة، الإعلامي كريستيان أوسي وزوجته الإعلامية نعمت عازوري أوسي، ضمن مجموعة جديدة من النجوم الذين صنعوا مجد "تلفزيون لبنان".
وتوجهت عازوري بالشكر الى كل من ساهم في وصولها الى ما وصلت اليه في مجال الإعلام، بدءا من عائلتها وأهلها الى من ساهم "بتربيتها إعلاميا ووضعها على طريق المهنة".
وأثنت على مزايا الوزير المكاري الذي "تحدى الصعاب بطاقة قوية في وزارته، ومن الضعف خرجت القوة فأنتجت أمورا جميلة"، معتبرة أن تكريمها وزوجها "مدعاة فخر واعتزاز لهما".
بدوره شكر أوسي لوزير الإعلام مبادرته وقال: "أنت اختصرت لنا بهذا التكريم رحلة عمر من 45 سنة من الكد والتعب والعمل لأن الظروف حينها كانت مختلفة عن تلك الحالية، إلا أنها كانت مليئة بالإنجازات من لبنان إلى خارجه، حيث كان تلفزيون لبنان المرجع".
وأمل في أن يعود الإعلام اللبناني مع العهد الجديد الى الازدهار وان يكون "درة تاج الإعلام العربي"، مؤكدا بأنه "مع وزراء من أمثال الوزير المكاري بما حققه بالرغم من الظروف الصعبة سيكون المستقبل نير والأمل موجود بوجود شباب كالوزير الحالي".
وتوجّه المكاري الى المكرمين فقال: "من أهم اللحظات في حياتي الوزارية أنني تعرفت على أشخاص مثلكما ولكل من شكل الأساس للإعلام اللبناني في التلفزيون والإذاعة والسينما والمسرح والكتابة".
أضاف: "هناك أمر مميز في نعمت أنها لم تتغير لناحية منذ أن كانت تظهر على التلفزيون، وبالرغم من مغادرتها الشاشة إلا أنها بقيت في القلوب. كريستيان ونعمت يشكلان نموذجا لثنائي حضاري حديث ومرتب وقدوة للكثير من العائلات."
وأشار الى أهمية ما قام به الثنائي أوسي من نقل تجربته الإعلامية الى الجامعة، "اذ ساهما في تخريج أجيال تشبههما، بعكس بعض الأجيال التي لا تليق بلبنان في موضوع الإعلام، علما أن الإعلام اللبناني هو الأول عربيا بالرغم من كل الظروف، وهو أمر يجب أن يتمثل به كل الإعلاميين والإعلاميات الجدد من خلال استكمال المسيرة التي بدأها الرعيل السابق".
كما كرم المكاري الفنان الراحل جان خضير حيث تسلم الدرع باسمه شقيقه إدمون خضير الذي قال بعد اللقاء:" انه لفخر لنا بأن يكرم شقيقي من قبل وزير الاعلام بعد حوالى 4 اعوام على رحيله. جان باق في قلوب كل محبيه لأنه أعطى الكثير لهذا الوطن".
بدوره، قال الوزير المكاري: "خسرت بلدة علما - زغرتا ثلاثة أصدقاء بأوقات متقاربة، الوزير جان عبيد، الصحافي بولس كنعان الذي كرمته أمس وضحكة تلفزيون لبنان والمسارح جان خضير الذي له في أرشيف تلفزيون لبنان حلقات كوميدية مميزة يعاد عرضها مراراً مثل المعلمة والاستاذ ونساء في العاصفة وغيرها".
ختم : "أسعدني أن أكرم أكثر من أربعين فناناً على هامش برنامج " ألبوم الاصالة " في تلفزيون لبنان، كما أسعدني أن يكون بين المبدعين شخصيات فنية من شمال لبنان فبالاضافة الى جان خضير كرمت: صلاح تيزاني وسميرة بارودي وعمر ميقاتي ورفعت طربيه وهيام يونس وإلفيرا يونس ووليد توفيق وشكري أنيس فاخوري وأماني وجورج شلهوب الذين لهم في تلفزيون لبنان بصمات تاريخية خالدة ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تلفزیون لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق
وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى سوريا، اليوم الاثنين، للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، في زيارة تهدف إلى "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني وكالة الصحافة الفرنسية.
ووصل سلام إلى قصر الشعب بدمشق حيث يبدأ مباحثات مع الرئيس السوري، في زيارة هي الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، وتأتي بعد 5 أشهر على إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
وقال المصدر الحكومي إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا إلى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
ويعتزم سلام، وفق المصدر ذاته، مناقشة "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها".
إعلانونُسب اغتيال كثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة، كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا إلى حليفها حزب الله.
مصير المفقودينوذكر نواف سلام أمس الأحد أيضا أن من بين أهداف زيارته الحصول على معلومات نهائية بشأن مصير المفقودين اللبنانيين في سجون نظام الأسد. وقال "سأنقل هذا الموضوع خلال زيارتي إلى سوريا، على أمل أن أستطيع العودة بأخبار جيدة".
ويرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار.
وأشار المصدر الحكومي إلى أن الوفد اللبناني سيبحث في سوريا ملف إعادة اللاجئين السوريين، علما بأن لبنان يستضيف، وفق تقديرات رسمية، 1.5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755 ألفا و426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن غادروا خلال سنوات النزاع.
وكان مقررا أن يزور منسى دمشق الشهر الماضي للقاء نظيره مرهف أبو قصرة، قبل أن يتم إرجاء الزيارة بطلب سوري.
بيد أن السعودية عادت وجمعت الرجلين بحضور نظيريهما السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز في جدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يؤكد أهمية ترسيم الحدود اللبنانية السورية والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.
وذكر المصدر الحكومي اللبناني أنه سيتم أيضا استكمال البحث في مسألة ترسيم الحدود خلال لقاء اليوم.
وزار رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي دمشق في يناير/كانون الثاني بعد الإطاحة بالأسد والتقى الشرع، كما تعهد الشرع في ديسمبر/كانون الأول أن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.