أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن سريان اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل، التي باتت حيز التنفيذ رسميًا، بعد تمسك إسرائيل باستمرار طيرانه الحربي في سماء غزة حتى يتم تسليم أسماء الأسرى الإسرائيليين، بادرة أمل وانتصار كبير للدبلوماسية المصرية بمعاونة ودعم الأطراف الإقليمية التي كانت سبب رئيسي في حلحلة الأزمة واتخاذ قرار توقف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات بعد أكثر من عام، عاش أهالي غزة على أتلال من الأنقاض وأيضًا داخل الخيام وسط الاستهداف المباشر.

وأضاف «عمار» في بيان له، أن تاريخ المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل اتخذ مسارات عديدة ومراحل مختلفة ما بين التعنت من قبل حكومة بنيامين نتنياهو الذى خرق كافة الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وأصر على معاركه العسكرية التي لم تقتصر على حدود غزة بل طالت أراضي عربية، بعدما انتهك سيادتها وأصر على التوغل في الجنوب اللبناني للثأر من أذرع حزب الله، فقد نفذت تل أبيب جرائم اغتيالات عدة زادت من اشتعال المشهد الإقليمي وساهمت في اتساع دائرة الصراع بالمنطقة وكانت لها عواقب وخيمة دفعت مصر على إثرها فاتورة ضخمة.

غرفة دائمة لمتابعة الأزمة

وأشار عضو مجلس النواب، إلى مصر لعبت دورًا محوريًا تجاه الأشقاء الفلسطينيين فإنها لم تدخر جهدًا منذ اليوم الأول للأزمة لمحاولة احتوائها على كافة المستويات، حيث شكلت مصر غرفة دائمة لمتابعة الأزمة والتي ارتكز عملها منذ اللحظة الأولى على ضرورة تكثيف دخول المساعدات لأهالي القطاع للتخفيف من وطأة الحرب، لافتًا إلى أن الدبلوماسية المصرية نجحت في تشكيل ضغط على حكومة نتنياهو بل وشكلت ضغط عالمي لفتح معبر رفح من الجانب المصري على مدار الساعة لإدخال المساعدات واستقبال جرحى والمصابين.

وأوضح أن دور مصر تاريخي لدعم القضية الفلسطينية لكنها نجحت في هذه المحنة بأن تكون الدولة الأكثر التزامًا بواجباتها العربية أمام الشعب الفلسطيني الذى عاش محنة صعبة للغاية، بعدما تخلت دول الغرب عن مسؤولياتها أمام وطبقت المعنى الحقيقي لمفهوم ازدواجية المعايير إزاء ما يرتكب بحق الأبرياء من الأطفال والنساء في غزة طيلة أكثر من عام، لكن الدور المصري لم يترك فرصة لكشف هذه الازدواجية أمام المحافل الدولية التي ساهمت في تأجيج الموقف لدى الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفلسطينيين وقف إطلاق النار غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حافظ: اتفاقية المقايضة تؤثر سلبًا على الميزانية وتعمق الأزمة الاقتصادية

ليبيا – شعيلي حافظ: اتفاقية استبدال النفط بالوقود تعمّق اختلال الاقتصاد الليبي

أكد المختص في الإصلاحات الاقتصادية والمالية، شعيلي حافظ، أن اتفاقية المقايضة باستبدال النفط بالوقود التي أبرمتها المؤسسة الوطنية للنفط تعد من أبرز الأسباب التي أدت إلى تقليص الإيرادات النفطية.

مخالفة القوانين وتأثيرات الاتفاقية

أوضح شعيلي، في تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أن عملية استبدال النفط بالوقود تُدار بطريقة استثنائية وغير مدروسة، مؤكدًا أنها تخالف القوانين وتساهم في إضعاف العوائد المالية التي تعتمد عليها البلاد.

غياب الإصلاحات الاقتصادية

وأشار شعيلي إلى أن غياب الإصلاحات الاقتصادية والمالية أدى إلى:

اختلال ميزان المدفوعات. انعدام التوازن في الميزانية. عدم استقرار سعر الصرف.

وأكد أن هذه العوامل ساهمت في تشوه الاقتصاد الوطني، مما زاد من تعقيد الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة الأخيرة.

ختام

يُبرز حديث شعيلي حافظ ضرورة اتخاذ إجراءات إصلاحية عاجلة لمعالجة تداعيات السياسات الحالية، بما في ذلك مراجعة الاتفاقيات الاقتصادية مثل استبدال النفط بالوقود، لضمان حماية الموارد الوطنية واستقرار الاقتصاد الليبي.

مقالات مشابهة

  • السيسي يستعرض الجهود المصرية لضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات
  • مدير الهلال الأحمر بشمال سيناء: وقف إطلاق النار بغزة انتصار للدبلوماسية المصرية
  • مدير الهلال الأحمر بسيناء: غزة تشهد انتصارًا للدبلوماسية المصرية والمساعدات مستمرة
  • فشل غير مسبوق لـ«إسرائيل».. و«انتصار ساحق» لـ«حماس»
  • عضو «صناعة النواب»: وقف إطلاق النار في غزة اعتراف بالجهود المصرية الهائلة
  • أستاذ قانون دولي: وقف النار في غزة انتصار للدبلوماسية المصرية وخطوة نحو الدولة الفلسطينية
  • تحية للدبلوماسية المصرية
  • خبير اقتصادي: وقف إطلاق النار في غزة تأثيره كبير على البورصة المصرية
  • حافظ: اتفاقية المقايضة تؤثر سلبًا على الميزانية وتعمق الأزمة الاقتصادية