قال وزير النفط والغاز خليفة عبد الصادق إن ليبيا تحتاج ما بين 3 و 4 مليارات دولار للوصول إلى معدل إنتاج نفطي يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا .

وأضاف الصادق لوكالة الأنباء رويترز، أن من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء على جولة جديدة لمنح التراخيص قبل نهاية يناير الجاري،.مشيرا إلى أن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على النفط الذي يمثل أكثر من 95% من الناتج الاقتصادي.

وأوضح عبد الصادق أن هناك زخما في إعادة الإعمار، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بزيادة الإنتاج، مضيفا أن الهدف ليس فقط الوصول إلى 1.6 مليون برميل يوميا ولكن زيادته إلى مليوني برميل يوميا

وقال عبد الصادق على هامش قمة الطاقة والاقتصاد الليبية التي عقدت في طرابلس، إن جولة العطاءات ستشمل 3 أحواض ومن 15 إلى 21 قطاعا، موضحا أن العطاءات ستكون في جميع الأحواض الرسوبية في ليبيا، حوض سرت، وحوض مرزق، وحوض غدامس، والمناطق البحرية، وفي كل مكان تقريبا، وفق قوله.

وأوضح عبد الصادق أن موعد الإعلان عن تراخيص جولة العطاءات سيتم الإعلان عنه بعد موافقة اجتماع حكومة الوحدة الوطنية، مبينا أن وزارة النفط والمؤسسة الوطنية للنفط أنهتا عملهما، وأن الحكومة ستعمل مع شركائها على توفير مبلغ 3-4 مليارات دولار ليس فقط لزيادة الإنتاج ولكن للحفاظ على معدلات الإنتاج الحالية، وفق قوله.

وأشار الوزير إلى أن جولة العطاءات لها أهمية استراتيجية، مضيفا أنه كلما كان هناك إنتاج هناك خسارة ويجب تعويض هذه الخسارة من خلال الاستكشاف، بحسب قوله.

وكان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المستقيل فرحات بن قدارة، أشار في ديسمبر الماضي، إلى أن آخر جولة عطاءات في ليبيا لامتيازات التنقيب عن النفط والغاز أعلنت قبل 17 عاما، لافتا إلى أن 70٪ من إجمالي مساحة الأراضي الليبية وأكثر من 65٪ من مياهها الإقليمية لم يتم استكشافها بعد، حسب وصفه.

المصدر: وكالة رويترز للأنباء + قناة ليبيا الأحرار

خليفة عبد الصادقوزارة النفط والغاز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف وزارة النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

الدلفاق: تقلبات السوق الموازي تعكس خللًا في منظومة مصرف ليبيا المركزي

ليبيا – الدلفاق: الطلب على العملة الأجنبية مبالغ فيه وخلافات المركزي والنفط تهدد السوق طلب مرتفع وغير مبرر

أكد الخبير الاقتصادي خالد الدلفاق أن الطلب الحالي على العملة الأجنبية في ليبيا مبالغ فيه، مرجعاً ذلك إلى الإقفالات التي حدثت في ديسمبر الماضي، والتي أدت إلى فتح الاعتمادات دفعة واحدة.

تم فتح اعتمادات بقيمة 3.5 مليار دولار، وخلال 15 يومًا فقط بلغت الأرقام: مليار و100 مليون دولار للأغراض الشخصية. 690 مليون دولار للاعتمادات، ليصل الإجمالي إلى نحو مليار و800 مليون دولار. تقلبات السوق الموازي

وأشار الدلفاق، في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار“، تابعتها صحيفة المرصد، إلى أن سعر الدولار في السوق الموازي بلغ 6 دينار و66 قرشًا رغم التطمينات والإجراءات التي قدمها مصرف ليبيا المركزي، ما يعكس وجود خلل في منظومة إدارة السيولة بالمصرف.

طباعة عملة الـ50 دينار تساهم في الطلب المرتفع وغير المبرر على النقد الأجنبي. أضاف: “إجراءات المركزي تعتبر مجرد مسكنات والحلول الحقيقية غائبة”. مخاوف من تأثير الخلافات

ربط الدلفاق بين المخاوف العامة وبين الخلافات المعلنة بين مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة النفط.

أشار إلى أن أي مشاكل في تدفق العملة الصعبة من مؤسسة النفط إلى المركزي ستؤدي إلى ارتفاع إضافي في سعر الصرف. أشار إلى أن تنحي بن قدارة وتكليف مسعود سليمان في مؤسسة النفط قد يزيد من التوتر الاقتصادي ويؤدي إلى تجاوز سعر الصرف 6 دينار و70 قرشًا. خلل اقتصادي وهيكلي

لفت الدلفاق إلى أن الوضع الاقتصادي يعاني من اختلالات جوهرية:

10% فقط من السلع تُنتج محليًا، مما يجعل الاقتصاد يعتمد بشكل كبير على الاستيراد بالعملة الصعبة. أضاف: “بدأنا عام 2024 بعجز قدره 5 مليارات دولار، وفساد في صفقات مبادلة النفط بالغاز بقيمة 8 مليارات دولار“. تحذيرات من المستقبل

اختتم الدلفاق تحذيراته بأن الوضع الاقتصادي الليبي لم يعد اقتصاديًا بحتًا بل أصبح سياسيًا، مشيرًا إلى الحاجة إلى إصلاحات جدية لمعالجة الأزمة الاقتصادية ومنع تفاقمها.

مقالات مشابهة

  • الدلفاق: تقلبات السوق الموازي تعكس خللًا في منظومة مصرف ليبيا المركزي
  • عبدالصادق: ليبيا تسجل انتعاشاً نفطياً وتفتح أبوابها للاستثمار العالمي
  • وزير النفط يكشف حجم الاستثمارات المطلوبة لزيادة الإنتاج
  • شركة الخليج العربي تحقق أعلى معدل إنتاج نفطي منذ سنوات
  • ليبيا.. هذه حجم الاستثمارات المطلوبة لزيادة إنتاج النفط
  • الوطنية للنفط: إنتاج ليبيا من النفط الخام تجاوز 1.4 مليون برميل يومياً
  • الدبيبة: بحثنا دور ليبيا في استقرار أسواق النفط
  • «الدبيبة» يلتقي قادة المنظمات النفطية على هامش قمة «ليبيا للطاقة والاقتصاد»
  • صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في 2025