صرحت وسائل إعلام عبرية، نجاح عملية تبادل الدفعة الأولى من المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

الدفعة الأولى من تبادل المحتجزين والأسرى

كانت الدفعة الأولى من تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحماس تمت بنجاح، بعد أن استقبلت إسرائيل 3 محتجزات إسرائيليات من الصليب الأحمر، بينما بدأ الصليب الأحمر في إخراج الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر، الذين يصل عددهم إلى 90 أسيرًا.

وجدير بالذكر نشرت وسائل إعلام فلسطينية، صورا للأسيرات الفلسطينيات بعد تحريرهن بموجب صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل، ومن ناحية آخري أكدت هيئة السجون الإسرائيلية أنه تم إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر العسكرى، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

غزة تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحماس

وجدير بالذكر إنه كانت الدفعة الأولى من تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحماس تمت بنجاح، بعد أن استقبلت إسرائيل 3 محتجزات إسرائيليات من الصليب الأحمر، حيث بدأ الصليب الأحمر في إخراج الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر، الذين يصل عددهم نحو 90 أسيرا.

اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة

بدءا من اليوم الأول من الاتفاق، يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خارج المناطق السكنية الفلسطينية بمحاذاة الحدود، ويتوقف نشاط المسيرات لمدة 10 ساعات يوميا و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى.

معاناة الأطفال في قطاع غزة

وجدير بالذكر بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، في الحادية عشرة صباح الأحد، الذى تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن نحو 90 أسيرا فلسطينيا.

ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه التي يعتمد عليها القطاع، في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه

قطاع غزة دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية

وقد صرحت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.

تبادى الأسرى مراحل الاتفاق

وتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ولكن إسرائيل تريد قصرها على مرحلتين في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق مسودة للاتفاق حصلت عليها وكالة الأناضول:

-المرحلة الأولى من الاتفاق وتسمى المرحلة الإنسانية، من المتوقع خلالها إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، أحياء وأمواتا، بمن فيهم النساء وكبار السن والمرضى، على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق الخاضعة لسيطرته في غزة. وحسب الاتفاق، فإن عملية إطلاق سراح أول دفعة من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى ستتم في اليوم السابع من وقف إطلاق النار. كذلك سيفرج مقابل كل مجندة إسرائيلية عن 50 معتقلا فلسطينيا، منهم 30 محكوما بالسجن المؤبد، و20 محكوما بالسجن لفترات طويلة. ومقابل كل إسرائيلي امرأة أو مسن، سيطلق سراح 30 معتقلا فلسطينيا من فئات مختلفة، بما في ذلك القاصرون والمرضى والنساء.

تبادى الأسرى

-المرحلة الثانية والتي ستبدأ في اليوم 16 من بدء الاتفاق، ستركز على مناقشات حول صفقة شاملة لجميع الأسرى في غزة وإطلاق سراح من تبقى من الشباب والجنود.ويتعين التوصل إلى اتفاقات بشأن المرحلة الثانية قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى من الاتفاق.

-المرحلة الثالثة والأخيرة، وتعم الترتيبات الطويلة الأمد كما تشمل خطط إعادة إعمار القطاع.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يستعرض مع المستشار النمساوي جهود مصر لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

مستقبل وطن: مصر لعبت دوا محوريا في الوصول إلى وقف إطلاق النار بغزة

خبير علاقات دولية: لحظات الفرحة بقطاع غزة تتويج حقيقي للجهود المصرية الحثيثة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: 3 محتجزات إسرائيليات إسرائيل الصليب الأحمر جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس سجن عوفر وسائل إعلام عبرية تبادل المحتجزین والأسرى اتفاق وقف إطلاق النار الدفعة الأولى من المرحلة الأولى إسرائیل وحماس الصلیب الأحمر إطلاق سراح من الاتفاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل يبدأ غدا

يدخل اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، حيز التنفيذ فى الساعة الثامنة والنصف صباح غداً، وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين فى القطاع، بأسرى فى سجون الاحتلال، حسب قناة «القاهرة الإخبارية».

وتم توقيع الاتفاق، الأربعاء الماضى، وصدّقت حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو على الاتفاق، بعد اجتماع عاصف استمر 6 ساعات.

واستضافت «القاهرة»، الجمعة، الاجتماعات الفنية لوضع آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بمشاركة أطقم مصرية وقطرية وأمريكية وإسرائيلية.

وأفاد مصدر مصرى، لـ«القاهرة الإخبارية»، انتهاء الاجتماع وسط أجواء إيجابية، مؤكداً أنه تم الاتفاق على كل الترتيبات اللازمة لتنفيذ الاتفاق، بما فى ذلك تشكيل غرفة عمليات مشتركة فى القاهرة لمتابعة تنفيذ الإجراءات، تضم ممثلين عن مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، لضمان التنسيق الفعال ومتابعة الالتزام ببنود الاتفاق.

ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى ومدتها 42 يوماً، صباح اليوم وتشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلى خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخلياً إلى أماكن سكناهم فى قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقى العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع فى جميع أنحاء القطاع، وفق بيان رسمى للوسطاء.

وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً خلال المرحلة الأولى التى تستمر ستة أسابيع من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح 3 محتجزين فى اليوم الأول من سريان الاتفاق، يليهم 4 آخرون بعد7 أيام، ثم إطلاق سراح 3 محتجزين إضافيين كل 7 أيام، مع إطلاق سراح 14 فى الأسبوع الأخير من المرحلة الأولى، وفى المقابل، ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

من جانبه قال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس، إن 1737 معتقلاً فلسطينياً سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة، مضيفاً أن قوائم أسماء المحررين التى نشرت من قبل الاحتلال، نشرت لإتمام بعض الإجراءات القانونية تخص الاحتلال.

وأضافت الهيئة فى بيان مشترك مع نادى الأسير، عبر صفحتها على «فيس بوك»، أمس أن كل هذه القوائم مترجمة من مصلحة السجون الإسرائيلية، منوهة بأن فصائل المقاومة ذات الصلة المباشرة فى عملية التبادل، أو حتى المؤسسات المختصة لم تنشر أى قوائم رسمية لمن سيتم الإفراج عنهم.

وأشارت إلى أن أعداد الأسرى الذين سيتم تحريرهم مرتبطة بشكل أساسى بأعداد الأسرى والمحتجزين لدى المقاومة وحالتهم الصحية، وإعلان أسماء المحررين ستكون كما كانت فى الآلية المتبعة فى الدفعات السابقة التى تمت فى شهر نوفمبر 2023، وفق آلية متدرجة، على مدار المرحلة المقررة لإتمامها وخلال أيام التبادل.

وأكدت «حماس»، فى بيانٍ أمس، أن آلية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين ستعتمد على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل، وسيتم نشر قوائم بالأسرى الفلسطينيين قبل كل يوم تبادل، ضمن آلية متفق عليها فى بنود وقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أن ما يقوم به الاحتلال من نشر قائمة الأسرى المتفق عليهم للمرحلة الأولى فى صفقة التبادل ضمن وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، إجراء يخصه.

وقال متحدث جيش الاحتلال إن تل أبيب تستعد لتطبيق اتفاق إعادة المحتجزين وفق ما صادق عليه المستوى السياسى، مشيراً إلى أنه سيتم تطبيق الخطة العملياتية العسكرية وفق ما تم الاتفاق عليه بداية من اليوم. ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية، أمس، أسماء 737 أسيراً فلسطينياً سيفرج عنهم فى المرحلة الأولى من الصفقة، بينهم زكريا الزبيدى وهو أحد الأسرى الستة الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع عام 2021.

وذكرت قناة «ريشت كان» الإسرائيلية أن 1904 أسرى سيتم إطلاق سراحهم فى الصفقة، فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش يستعد لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، عبر خطة دفاعية فى غزة وتعزيز قواته فى الضفة، والجيش يعمل بالتعاون مع جميع الجهات المعنية على استكمال الاستعدادات لاستقبال الأسرى.

من جانبه قال رائد عامر، المدير العام لدائرة العلاقات الدولية فى نادى الأسير الفلسطينى، إن القيادى البارز فى حركة فتح الفلسطينية، مروان البرغوثى، لن يتم الإفراج عنه ضمن قائمة المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف «عامر» لـ«الوطن»: «تم طرح اسم مروان البرغوثى من أجل الإفراج عنه ضمن القائمة الأولى هو وأسماء بارزة فى سجون الاحتلال مثل القيادى فى الجبهة الشعبية أحمد سعدات وعبدالله البرغوثى، لكن الاحتلال رفض».

وتابع: «سيتم التفاوض على اسم مروان البرغوثى والأسرى الآخرين من القيادات الفلسطينية المعتقلين داخل سجون الاحتلال خلال المرحلة الثانية».

من جهتها قالت ريهام الجعفرى، مسئولة التواصل بمؤسسة «أكشن إيد»، إن «قطاع غزة يريد كل شىء الآن، وإدخال المزيد من المساعدات وفتح المعابر وإزالة القيود الموجودة، وهناك احتياجات كبيرة للسكان لأنهم سيعودون إلى بيوت مدمرة بعد 15 شهراً من القصف وخاصة مستلزمات الإيواء».

وأضافت «الجعفرى»، لـ«القاهرة الإخبارية»، أن المؤسسات الإنسانية تأمل فى أن يكون هناك التزام بالسلامة والأمان لضمان تسليم المساعدات إلى مختلف أنحاء قطاع غزة، موضحة أن القطاع يحتاج إلى الدعم النفسى والاجتماعى للأطفال والنساء الذين مروا بتجارب وظروف مروعة على مدار 15 شهراً.

وأشارت إلى أن هناك خطة بمؤسسة «أكشن إيد»، للتركيز على جهود خطة إعادة الإعمار وأن تكون بأيدٍ فلسطينية بمعنى مشاركة جميع الفئات، خاصة النساء لأنهن يجب أن يكون لهن دور جوهرى ومركز ضرورى.

وأوضحت أنه إذا استمرت القيود فى تحديد عدد الشاحنات، فإن المؤسسات الإنسانية سوف تعانى لأن قطاع غزة يحتاج إلى كافة المستلزمات الطبية والغذائية، والمعدات الثقيلة التى تسهم فى عمليات رفع الأنقاض وإعادة الإعمار.

فى سياق متصل، قال سام روز، القائم بعمل مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى غزة «أونروا»، إن الوكالة تعمل على تجهيز مخازنها فى قطاع غزة ولديها شبكات توزيع وموظفون على الأرض.

وحذّر «روز» فى تصريحات أوردتها شبكة تليفزيون «سى إن إن» الأمريكية، من الذخائر غير المنفجرة الموجودة تحت ركام المنازل بوصفها خطراً كبيراً على الأطفال والمدنيين، مؤكداً أنّ هناك 4 آلاف شاحنة مساعدات تقف عند أحد المعابر الحدودية منذ أشهر، وتحمل مستلزمات إغاثة معظمها من أونروا.

فى المقابل أعلنت استطلاعات رأى إسرائيلية أمس أن 73% من الإسرائيليين يدعمون صفقة تبادل المحتجزين و19% فقط يعارضونها، حسب قناة «القاهرة الإخبارية».

وفى الضفة الغربية شددت قوات الاحتلال، أمس، إجراءاتها العسكرية عند حاجزى تياسير والحمرا بالأغوار الشمالية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يرحب بالاستعدادات لبدء تنفيذ اتفاق تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس
  • تفاصيل خطة تنفيذ اتفاق غزة في المرحلة الأولى
  • “حماس”: إسرائيل قررت إبعاد 236 أسيرا فلسطينيا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار
  • مصر تعلن عدد من سيفرج عنهم في أولى مراحل اتفاق غزة
  • وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل يبدأ غدا
  • تعرف على آليات تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال
  • مكتب إعلام الأسرى بغزة: قوائم المفرج عنهم ستنشر قبل كل يوم تبادل
  • مصدر فلسطيني يكشف تفاصيل اتفاق تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي
  • الأسرى الفلسطينيون ينتظرون تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة