9 مواجهات حاسمة في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تشهد أولى مباريات بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي ستلعب في شهر يناير (كانون الثاني) مباريات قد تحمل عواقب صادمة في أول نسخة للبطولة تقام بمشاركة 36 فريقا.
وتقام غداً الثلاثاء 9 مباريات قوية وحاسمة في "التشامبيونز ليغ"، حيث يلتقي ليفربول مع ضيفه ليل الفرنسي، فيما يلعب برشلونة مع بنفيكا البرتغالي، صاحب المركز الخامس عشر.
We're back! ????#UCL pic.twitter.com/a3kizqozJt
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) January 20, 2025ويمكن لفريق أتلتيكو مدريد، صاحب المركز الحادي عشر، أن يزيح ليفركوزن من المركز الرابع عندما يتواجهان، حيث يملك أتلتيكو 12 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف ليفركوزن.
ويمكن لأستون فيلا الإنجليزي، الفائز بكأس الأندية الأوروبية البطلة (المسمى القديم لدوري الأبطال) في 1982، أن يتأهل لدور الـ16 في حال فوزه على موناكو، صاحب المركز السادس عشر.
قمة بنفيكا وبرشلونة تتصدر مشهد ليالي الأبطال - موقع 24تعود رحى بطولة دوري أبطال أوروبا للدوران مجدداً، غداً الثلاثاء، بإجراء 9 مباريات قوية ضمن الجولة السابعة من المسابقة.وتصب الترشيحات لمصلحة شتوتغارت، صاحب المركز الـ26، في الفوز على سلوفان، ورفع رصيده إلى عشر نقاط، وهو ما سيزيد الضغوط على سان جيرمان ومانشستر سيتي.
كما يلتقي أتالانتا الإيطالي مع شتورم جراتس النمساوي، وبولونيا الإيطالي مع بوروسيا دورتموند الألماني، وكلوب بروج البلجيكي مع يوفنتوس الإيطالي وسرفينا زفيداد الصربي مع أيندهوفن الهولندي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التشامبيونز ليغ ليفربول برشلونة أتلتيكو مدريد أستون فيلا دوري أبطال أوروبا برشلونة ليفربول أتلتيكو مدريد أستون فيلا صاحب المرکز
إقرأ أيضاً:
متى يكسر «الريدز» لعنة هذا الشهر؟.. ليفربول وكابوس مارس.. محطات السقوط فى البطولات الكبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدو أن شهر مارس يحمل دائمًا ذكريات مؤلمة لفريق ليفربول، حيث شهد هذا الشهر عبر السنوات العديد من الإخفاقات التى أفسدت طموحات "الريدز" فى البطولات المختلفة.
من دورى أبطال أوروبا إلى الدورى الأوروبى وكأس الرابطة، تكررت لحظات الإحباط فى هذا الشهر، تاركة الجماهير فى حالة من الصدمة وخيبة الأمل.
سقوط مزدوج فى أوروبا والدورى الإنجليزيمارس ٢٠٠٦ كان الأشهر العصيبة فى تاريخ ليفربول، حيث شهد خروجًا أوروبيًا وخسارة محلية فى غضون أيام قليلة.
البداية كانت فى دورى أبطال أوروبا، حيث ودع "الريدز" المسابقة من دور الـ١٦ بعد خسارته على ملعبه أمام بنفيكا البرتغالى بنتيجة ٠-٢ فى مباراة الإياب يوم ٨ مارس، فى صدمة كبيرة لحامل اللقب آنذاك.
لم تتوقف المعاناة عند هذا الحد، إذ تلقى ليفربول هزيمة جديدة يوم ١٢ مارس أمام أرسنال بنتيجة ٢-١ فى الدورى الإنجليزى الممتاز، مما أضعف آماله فى المنافسة على اللقب.
سقوط أوروبى أمام سبورتينج براجافى العاشر من مارس ٢٠١١، بدأ ليفربول سلسلة كبواته فى هذا الشهر عندما ودع الدورى الأوروبى من دور الـ١٦ بعد خسارته أمام سبورتينج براجا البرتغالى بنتيجة ١-٠.
لم يتمكن "الريدز" من تعويض تأخره فى لقاء الإياب، ليخرج من البطولة مبكرًا، فى خيبة أمل كبيرة لجماهيره.
خيبات متتالية وتأجيل الدورى الإنجليزيكان مارس ٢٠٢٠ شهرًا كارثيًا على ليفربول، حيث بدأ بسقوط مدوٍ فى دورى أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد يوم ١١ مارس.
ورغم فوز "الريدز" فى الإياب بنتيجة ٢-٠، إلا أن الفريق نال خسارة قاتلة ٢-٣، ليودع البطولة فى سيناريو درامي.
لم تتوقف المصائب عند هذا الحد، حيث جاء قرار تأجيل الدورى الإنجليزى بسبب تفشى فيروس كورونا ليؤجل حلم الفريق فى حسم اللقب مبكرًا. هذا الشهر أيضًا شهد توديع ليفربول لكأس الاتحاد الإنجليزى بالخسارة ٠-٢ أمام تشيلسي، فى ضربة جديدة لآماله بتحقيق الثلاثية.
ريال مدريد يكرر الإقصاءعاد مارس ليضرب من جديد، وهذه المرة فى ١٥ مارس ٢٠٢٣، حيث خسر ليفربول أمام ريال مدريد فى إياب دور الـ١٦ من دورى أبطال أوروبا بهدف نظيف على ملعب سانتياجو برنابيو.
رغم الأداء القوي، لم يتمكن رجال يورغن كلوب من تعويض خسارة الذهاب، ليودعوا البطولة أمام العملاق الإسبانى مرة أخرى.
سقوط جديد فى أوروبا وخسارة كأس الرابطةوفى أحدث حلقات معاناة مارس، جاء عام ٢٠٢٥ ليكمل السلسلة السوداء، حيث ودع ليفربول دورى أبطال أوروبا بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان، بعد مباراة درامية لم يكتب لها النجاح لأبناء "الأنفيلد".
ولم يقتصر السقوط على ذلك، بل تلقى الفريق ضربة أخرى بخسارته نهائى كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة ٢-١، ليخرج من الشهر خالى الوفاض.
مع كل هذه الكبوات، أصبح مارس بمثابة "الكابوس السنوي" لليفربول، حيث تتكرر الإخفاقات فيه بشكل لافت. فهل يتمكن الفريق فى السنوات المقبلة من قلب المعادلة، أم سيظل هذا الشهر مصدرًا للخيبات لجماهير "الريدز".