اتفاق تعاون بين أمريكا والنرويج لتسهيل إطلاق الصواريخ الفضائية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت النرويج والولايات المتحدة، توقيعهما اتفاقية تعاون لتسهيل عمليات إطلاق الصواريخ الفضائية والأقمار الصناعية من الأراضي النرويجية.
وقالت الحكومة النرويجية في بيان صحفي:"في 17 يناير الجاري وقعت النرويج والولايات المتحدة اتفاقية ضمانات التكنولوجيا (TSA) التي من شأنها تسهيل إطلاق الصواريخ الفضائية والأقمار الصناعية الأمريكية من مطار أندويا الفضائي النرويجي".
وأضاف البيان:"هناك اهتمام كبير من الجانب الأمريكي باستخدام ميناء أندويا الفضائي والتعاون مع النرويج في مجال الأنشطة الفضائية".
وأشارت الحكومة النرويجية في بيانها إلى أن"البنية التحتية الفضائية في المناطق الشمالية للنرويج لها أهمية استراتيجية للنرويج وحلفائها من بلدان حلف شمال الأطلسي".
ومن جانبها قالت وزيرة الصناعة النرويجية سيسيليا ميرسيث:"إن الاتفاقية مع الولايات المتحدة تعد خطوة لجعل مطار أندويا الفضائي النرويجي واحدا من أكثر المواقع جاذبية في العالم لإطلاق الأقمار الصناعية".
ترامب يعد ببناء القبة الحديدية لحماية الولايات المتحدة
وعد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، ببدء إنتاج ونشر أنظمة دفاع صاروخي تكتيكية تحمل اسم "القبة الحديدية" في الولايات المتحدة.
وبحسب روسيا اليوم، قال ترامب، خلال خطاب ألقاه أمام أنصاره في الساحة الرياضية "كابيتال وان" في واشنطن، "سأصدر أوامر لقواتنا العسكرية ببدء بناء درع صاروخي عظيم 'القبة الحديدية'، وسيتم إنتاجه بالكامل في الولايات المتحدة".
وأضاف أن هذا النظام سيكون جزءًا من خطته لتعزيز الأمن القومي وحماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية المحتملة.
يأتي هذا الإعلان في إطار استعدادات ترامب لتنصيبه الرئاسي المقرر اليوم الاثنين، حيث يهدف إلى تعزيز قدرات الدفاع الصاروخي للبلاد.
"القبة الحديدية" هي نظام دفاعي يستخدم لاعتراض الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، وقد تم تطويره واستخدامه في إسرائيل.
ومن المتوقع أن يثير هذا الإعلان ردود فعل متباينة، حيث قد يرى البعض فيه خطوة مهمة لتعزيز الأمن القومي، بينما قد يعبر آخرون عن مخاوفهم بشأن التكاليف الباهظة والتحديات التقنية المرتبطة ببناء مثل هذا النظام.
وقال ترامب عشية تنصيبه: "بعد سنوات عديدة من تعزيز الدول الأخرى وحماية حدودها وأراضيها، سنبدأ أخيرا في بناء بلدنا وحماية حدودنا وحماية مواطنينا".
كما وعد أيضا باستعادة حرية التعبير ودعم حق المواطنين في امتلاك الأسلحة وإنهاء الهجرة غير الشرعية، مضيفا "لن نسمح باحتلالنا.. سنكون أمة حرة وفخورة، وسيبدأ ذلك عند الظهر (يوم الاثنين)".
يذكر أن ترامب، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 5 نوفمبر 2024، كان قد وعد خلال حملته الانتخابية بتعزيز القدرات الدفاعية للولايات المتحدة وضمان تفوقها العسكري على الساحة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النرويج الولايات المتحدة الصواريخ الفضائية الأقمار الصناعية الحكومة النرويجية الولایات المتحدة القبة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
عدة دولة تحذر مواطينها من السفر الى أمريكا.. ما علاقة ترامب؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست، اليوم الأربعاء، ان عدة دول بينها كندا وألمانيا والدنمارك حدثت تحذيراتها لمواطنيها بشأن السفر الى الولايات المتحدة حيث دفعت تقارير عن عمليات احتجاز وترحيل مواطنين من كندا ودول أوروبية الخبراء الى الاعتقاد بأن ذلك يشوه صورة الولايات المتحدة في الخارج. وذكر التقرير، ان "تلك الدول حذرت مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب، حيث سياسات الدخول الصارمة وخطر الاحتجاز عند نقاط الحدود الأمريكية، فيما يقول بعض الخبراء إن تقارير الاستجواب العدواني والاحتجاز ورفض الدخول في موانئ الدخول أثارت قلق المسافرين المتجهين إلى الولايات المتحدة، وقد تُشوّه صورة الولايات المتحدة في الخارج". وأضاف ان "كندا حثت مواطنيها على تسجيل زياراتهم التي تزيد مدتها عن 30 يومًا، بينما حذّرت المملكة المتحدة من أن السلطات الأمريكية تضع قواعد الدخول وتطبقها بصرامة". وأشار التقرير الى، أن "المخالفين قد يتعرضون للاعتقال أو الاحتجاز، كما نصحت ألمانيا والدنمارك المسافرين الذين لا يتطابق جنسهم المسجل في جوازات سفرهم مع جنسهم المسجل عند الولادة بالتواصل مع السفارة الأمريكية قبل السفر". وتابع ان "تحذير فنلندا يذهب إلى أبعد من ذلك، محذرًا من أنه في مثل هذه الحالة، قد تمنع السلطات الأمريكية دخول المسافرين. كما تُشير الحكومة الفنلندية تحديدًا إلى الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب الذي يقضي بأن الولايات المتحدة تعترف الآن بجنسين فقط، ذكر وأنثى، والذي انتقده بعض الخبراء لعدم دقته العلمية". وتأتي هذه الإجراءات الاحترازية في أعقاب عدة حوادث على نقاط الحدود الأمريكية، منها حادثة أوردتها وسائل إعلام كندية، احتُجزت فيها امرأة كندية لما يقرب من أسبوعين - وهو وضع جعلها تشعر وكأنها "اختُطفت"، كما كتبت في صحيفة الغارديان، كما احتُجز عدد من المواطنين الألمان، أحدهم يحمل الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) لأسابيع في الولايات المتحدة، وفقًا لوسائل إعلام ألمانية. وقال ديفيد بيرمان، المحاضر الأول في جامعة سيدني للتكنولوجيا والمتخصص في السياحة: "كقاعدة عامة، تُعدّ تحذيرات السفر الحكومية عنصرًا مؤثرًا في اختيار وجهة السفر الدولي،". وكتب أوسكار فوروبيوفاس-بينتا، المحاضر الأول في السياحة والمجتمع في جامعة تسمانيا في أستراليا، في رسالة بريد إلكتروني أنه يشتبه في أنه "مع تزايد عدد الدول التي تُحدّث تحذيراتها، سنشهد تنامي المشاعر السلبية تجاه السياحة في الولايات المتحدة". وشهد دور الولايات المتحدة على الساحة العالمية تحولاً جذرياً في الأسابيع الأخيرة في عهد ترامب، الذي قلب السياسة الخارجية في واشنطن رأساً على عقب، وأبعد البلاد عن العديد من حلفائها، وتحدث علناً عن ضم كندا وغرينلاند، فيما افاد عدد من الأشخاص في كندا انهم ألغوا بالفعل رحلاتهم إلى الولايات المتحدة بسبب تأكيدات ترامب بأن البلاد يجب أن تصبح الولاية رقم 51".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام