الأمم المتحدة: دخول أكثر من 630 شاحنة مساعدات لغزة أول أيام وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة في أول أيام وقف إطلاق النار.
في ذلك السياق، أضاف فليتشر في منشور عبر منصة "إكس": "أكثر من 630 شاحنة دخلت غزة اليوم، ووصل منها على الأقل 300 محملة بالمساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع، لا وقت لنضيعه".
وبدأت شاحنات المساعدات الدخول إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم، وذلك في اليوم الأول من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، استعدادها لزيادة مساعداتها إلى غزة على الفور بشرط حصولها على ضمانات بالوصول إلى جميع السكان الفلسطينيين في كل أنحاء القطاع، حيث دُمّرت البنى التحتية الصحية إلى حدّ كبير أو تضررت.
وقالت المنظمة، في بيان، إنه "من الضروري إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات"، مشيرة إلى احتياجها لظروف ميدانية تسمح بالوصول المنتظم إلى سكان غزة، وتدفق المساعدات عبر الحدود والطرق السالكة برمتها، ورفع القيود المفروضة على دخول المنتجات الأساسية إلى القطاع، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت أن "التحديات الصحية هائلة"، وقدّرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة إلى "أكثر من 10 مليارات دولار" لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن "الرعاية الصحية المتخصصة شبه غير متوفرة، وعمليات الإجلاء الطبي إلى الخارج بطيئة جدًا. لقد زاد تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير، وازدادت حالات سوء التغذية، وما زال خطر المجاعة قائمًا".
وذكّرت منظمة الصحة العالمية أيضًا بأن فقط نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى ما زال يعمل جزئيًا.
وقالت المنظمة إن "كل المستشفيات تقريبًا تضررت أو دُمرت جزئيًا، و38% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل"، مُقدرة أن ربع المصابين أي نحو 30 ألف جريح يعانون إصابات تحتاج إلى عناية دائمة.
وأضافت أن نحو 12 ألف شخص بحاجة إلى أن يتم إجلاؤهم فورًا لتلقي العلاج خارج القطاع.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في الحادية عشرة صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة توم فليتشر المساعدات الإنسانية غزة وقف إطلاق النار منظمة الصحة العالمیة وقف إطلاق النار أکثر من
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: الجفاف يجبر السلطات على خفض أيام العمل في القطاع العام
أعلنت فنزويلا عن تخفيض أيام العمل في القطاع العام إلى ثلاثة أيام، بنية مواجهة شح المياه الذي يهدد الطاقة الكهرومائية في البلد الذي يعاني من جفاف شديد.
وأفادت وزارة الطاقة الكهربائية الفنزويلية أنه ابتداءً من يوم الاثنين، ستقوم المؤسسات الحكومية بتقليص ساعات العمل إلى أربع ساعات ونصف يوميًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، نظرًا لتأثر مستويات المياه في الخزانات المستخدمة لتوليد الكهرباء بالجفاف.
وبموجب القرار الجديد، سيعمل موظفو القطاع العام، بما في ذلك مكاتب رؤساء البلديات والمحافظين والوزارات وفروع الحكومة، من الساعة 08:00 صباحًا إلى 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي.
كما سيُطبق نظام عمل يُعرف بـ "1x1"، والذي يتضمن يوم عمل يليه يوم عطلة.
ووفقًا للسلطات الفنزويلية، فقد ساهم التغير المناخي في ارتفاع درجات الحرارة عالميًا، مما أثّر على مستويات المياه في خزانات الأنديز في فنزويلا، التي تعتبر بنية تحتية حيوية لتوليد الكهرباء.
Relatedرأس نيكولاس مادورو أصبح يساوي 25 مليون دولار.. أمريكا ترفع قيمة المكافأة للظفر بالرئيس الفنزويليشاهد: الماء والكهرباء والغاز أساسيات ينغص غيابها حياة الفنزويليينتوقف المدارس والأعمال في فنزويلا بسبب انقطاع الكهرباءالتدابير الحكومية المدعومة من المواطنينفي إطار استجابتها للأزمة، أعلنت السلطات عن توجهها نحو نظام اللامركزية الإدارية، حيث سيتعين على المسؤولين الحكوميين تعزيز دوائر الحكم الذاتي في المجتمعات، حتى تصبح محورًا أساسي في السلطة.
ولتفعيل تدابيرها بشكل أفضل، تشجع الحكومة المواطنين على دعم التقنين من خلال خفض درجة حرارة مكيفات الهواء إلى 23 درجة مئوية، والاستفادة من الضوء الطبيعي، وفصل الأجهزة الإلكترونية عند عدم استخدامها.
ولطالما عانت فنزويلا من أزمة الكهرباء، إذ يُعتبر التقنين فيها شائعًا. فقد شهدت البلاد في 30 أغسطس/ آب الماضي أطول فترة انقطاع للتيار الكهربائي منذ عام 2019، حين أثر عطل في نظام الكهرباء على كراكاس و23 ولاية أخرى في البلاد.
هذا وتعاني بعض المناطق النائية عن العاصمة من مشاكل مستمرة في إمدادات الكهرباء، وهو ملف تستغله الأحزاب السياسية لتقاذف التهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحذيرات من ارتفاع حالات الإصابة بالسل بين الأطفال في أوروبا وآسيا الوسطى مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون يجرون محادثات "مثمرة" في الرياض لوقف إطلاق النار مقتل إسرائيلي وإصابة جندي في إطلاق نار قرب حيفا وشرطة حرس الحدود تقتل المنفذ إنقطاع الكهرباءقطاع الكهرباءهوغو تشافيزفنزويلانيكولاس مادورومعارضة