"غاز تخدير" قد يكون العلاج القادم لمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تشير أبحاث جديدة إلى أن استنشاق غاز الزينون يمكن أن يساعد في حماية أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
ففي بحث جديد صدر هذا الأسبوع، وجد العلماء أدلة في الفئران على أن غاز الزينون قد يكون قادرا على المساعدة في علاج الحالة التنكسية العصبية.
والزهايمر هو اضطراب عصبي تنكسي يُصيب خلايا الدماغ ويؤدي إلى فقدان الذاكرة والوظائف الإدراكية الأخرى.
وقاد العلماء في مستشفى بريغهام والنساء وجامعة واشنطن البحث، الذي نُشر يوم الأربعاء في مجلة "Science Translational Medicine".
وبما أن الزينون يمكنه أن يخترق بسهولة حاجز الدم في الدماغ ــ وهو الدرع الذي يحافظ على سلامة الدماغ من العدوى ولكنه يمنع أيضا معظم الأدوية من الوصول إليه، فقد كان العلماء فضوليين بشأن ما إذا كان الزينون قادرا أيضا على حماية أدمغة الأشخاص المصابين بالزهايمر.
وفي الفئران المصابة بمرض يشبه الزهايمر، أظهر غاز الزينون أنه يقلل من الالتهاب وانكماش الدماغ.
وسيشرع الباحثون الآن في التجارب البشرية المبكرة لمزيد من النتائج والتفاصيل.
ويتم استخدام غاز الزينون حاليا في مجال الطب كمخدر.
واقترحت أبحاث سابقة أيضا أن الزينون يمكن أن يساعد في حماية الدماغ.
وقد أجريت بعض الدراسات استخدامه كعلاج للاكتئاب وغيره من الاضطرابات المرتبطة بالدماغ، وكانت النتائج متضاربة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غاز الزينون واشنطن الزينون الدماغ الفئران الالتهاب الطب مرض التنكس العصبي الخلايا العصبية الزهايمر أخبار علمية غاز الزينون واشنطن الزينون الدماغ الفئران الالتهاب الطب أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
تأسيس أول مركز للكشف المبكر عن الزهايمر
أبوظبي: «الخليج»
أعلن المختبر المرجعي الوطني، التابع لمجموعة M42، تأسيس أول مركز للتشخيص العصبي البيوكيميائي المتقدم للكشف المبكر عن الزهايمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في خطوة تهدف إلى وضع مقياس مرجعي جديد في مجال تشخيص الأمراض العصبية، وذلك بالتعاون مع شركة نوروكود إنترناشيونال.
تمّ الإعلان عن هذا التعاون على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، حيث يُمثل المركز الجديد، خطوة سبّاقة للحدّ من انتشار مرض الزهايمر في دولة الإمارات والمنطقة.
ويُعد مرض الزهايمر من أبرز التحدّيات الصحية العالمية، إذ يؤثر على أكثر من 57 مليون شخص حول العالم، بحسب بيانات عام 2021، ويُشكّل النسبة الكبرى من حالات الخرف بنسبة تتراوح بين 60% إلى 70%، إذ يعد الكشف المبكر عاملاً جوهرياً في تدبير أعراضه وإبطاء تقدّمه.